جامعة حمد بن خليفة تدعم بناء القدرات في قطاع الصحة في قطر

جامعة حمد بن خليفة تدعم بناء القدرات في قطاع الصحة في قطر مع إطلاق برنامج الدراسات العليا في علم الجينوم والطب الدقيق

10 أبريل 2017

HBKU supports drive towards building capacity in Qatar’s health sector with launch of pioneering graduate Genomics and Precision Medicine program

أعلنت جامعة حمد بن خليفة عن تقديم برنامجي ماجستير العلوم والدكتوراه في علم الجينوم والطب الدقيق (GPM) اعتبارًا من خريف 2017، وذلك خلال اجتماع للجهات المعنية في الجامعة، الذي عُقد بتاريخ 10 أبريل 2017 في مركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة. وقد أبرزت النقاشات خلال الاجتماع قدرة البرنامج الجديد على دعم الجهود الكبيرة المبذولة؛ من أجل تطوير حلول رعاية صحية عالية الكفاءة، تركز على المرضى في دولة قطر.

وسيوفر البرنامج الجديد تدريبات متقدمة في قطاع الرعاية الصحية السريع النمو، والذي يدمج الوسائل التكنولوجية المتطورة مع أحدث التطورات في مجال الطب على المستوى الجزيئي؛ من أجل فهم بيولوجيا الأفراد، وتطوير علاجات مصممة حسب الطلب للمرضى. وستساعد جامعة حمد بن خليفة في تعزيز توجُّهات دولة قطر نحو دعم الاكتشافات العلمية القائمة على الجينوم من خلال دعم الطلاب الذين يُتوقع انضمامهم إلى البرنامج، والذين يتمتعون بخبرة سابقة بدراسة العلوم في تخصصات، مثل الطب والرعاية الصحية والمجالات المرتبطة بها.

وفي سبقٍ هو الأول من نوعه في العالم، يوفر البرنامج الجديد خدمات تعليمية شمولية متقدمة، في جميع المجالات الرئيسة لعلم الجينوم والطب الدقيق، بما في ذلك الجوانب السريرية والتقنية والأخلاقيات البيولوجية. كما سيوفر البرنامج للطلاب الفرصةَ لاكتساب خبرات بحثية مكثّفة بشكل عملي.

والجدير بالذكر أن باب تقديم الطلبات مفتوح الآن للدفعة الأولى من طلاب علم الجينوم والطب الدقيق، وسيتم تنظيم جلسة تعريفية في مبنى الفنون الحرة والعلوم داخل المدينة التعليمية، وذلك بتاريخ 19 أبريل في الساعة 5:00 مساءً. وخلال الجلسة التعريفية، سيحظى الطلاب بالفرصة لمقابلة أعضاء الهيئة التدريسية؛ للحصول على معلومات مفصلة عن المناهج الدراسية للبرنامج، كما سيتمكنون من مناقشة إجراءات تقديم الطلبات مع ممثلي فريق القبول بجامعة حمد بن خليفة.

وتتمتع دولة قطر بمكانة مميزة تؤهلها لتصبح رائدة عالميًا في تقديم خدمات الرعاية الصحية، وتأتي هذه الخطوة المتمثلة في إطلاق برنامج علم الجينوم والطب الدقيق من جامعة حمد بن خليفة انطلاقًا من الحاجة التي حددتها وزارة الصحة العامة في قطر؛ لتوفير تدريب أكاديمي متعدد التخصصات للمهنيين والباحثين في هذا المجال في المستقبل.

وفي تعليق لها على إطلاق البرنامج الجديد، قالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة: "إن البرامج العليا الجديدة والمتمثلة في برنامج الماجستير والدكتوراه في علوم الجينوم والطب الدقيق بجامعة حمد بن خليفة، تركز على الأهمية المتزايدة لهذا المجال الطبي الذي يتطور بسرعة كبيرة. تقدم هذه البرامج فرصة حقيقية لطلابنا اليوم لتطوير معارفهم وخبراتهم التعلمية بهدف تحسين حياة المرضى وأسرهم في المستقبل. وبدوري أتمنى كل النجاح لهذا البرنامج."  

وقال الدكتور أحمد حسنة، رئيس جامعة حمد بن خليفة: "يسعى برنامج علم الجينوم والطب الدقيق من جامعة حمد بن خليفة إلى تطوير القيادات المستقبلية لقطاع الرعاية الصحية من خلال التدريب البحثي عند تقاطع النظم البيولوجية والسريرية والمجتمعية والحاسوبية، ومنح طلابنا المعرفة والمهارات اللازمة؛ ليتمكنوا من المساهمة بشكل كبير في علاج الأمراض والوقاية منها. وسيتميز الخريجون الناجحون في هذا البرنامج بقدرتهم على المساهمة في احتياجات الرعاية الصحية في قطر، كما سيلعبون دورًا جوهريًا في إيجاد الحلول لأكبر التحديات الطبية حول العالم".

وسيتم تدريس البرنامج في ضمن قسم علوم الحياة بجامعة حمد بن خليفة، وقال الدكتور خالد بن لطايف، وكيل الجامعة: "تتحلى قطر بمكانة جيدة لتصبح رائدة عالميًا في مجال خدمات الرعاية الصحية، وقد أطلقت العديد من المبادرات الحديثة، مثل برنامج قطر جينوم. وستكون برامج ماجستير العلوم والدكتوراه في علم الجينوم والطب الدقيق الجديدة هي الأولى من نوعها، وستفتح الباب أمام الطلاب لدخول عالم الطب الشخصي الواسع والمتنامي. وقد تم تصميم برامج الدراسات العليا المتعددة التخصصات هذه من أجل إعداد الجيل المقبل من المهنيين والقادة الذين سيساعدون في استخدام علم الجينوم وتطبيقاته في الطب. وسيطّلع طلابنا على أحدث التطورات في هذا المجال، وسيحظون بالفرصة للعمل مع شركائنا سواء كانوا من المدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر أو من جميع أنحاء العالم".

وأضاف الدكتور بن لطايف: "إن إطلاق هذه البرامج لم يكن ليتحقق لولا العمل الجاد الذي قدمه الكثيرون، ولاسيما أعضاء لجنة طب الجينوم، بإشراف الدكتور أمين برمك. وأود أن أتقدم بالشكر لجميع أعضاء اللجنة".

ويشكّل المضيّ قدمًا في تطوير مبادرات تعليمية جديدة جزءًا من مهمة الجامعة الرامية إلى بناء القدرات البشرية وتنميتها من خلال إثراء البرامج المتعددة التخصصات، كما هو محدد في رؤية قطر الوطنية 2030. ويمكن للطلاب تقديم طلباتهم الآن للالتحاق ببرامج جامعة حمد بن خليفة عبر الموقع الإلكتروني: cse.hbku.edu.qa.