أود في البداية أن أرحب بكم في كلية القانون والسياسة العامة في جامعة حمد بن خليفة. إنه لشرف لي أن أنضم إلى كلية القانون والسياسة العامة وأن أشغل منصب عميدة الكلية بداية من سبتمبر 2018. وبانضمامي هذا، أصبحت جزءًا من مؤسسة تعليمية متميزة وكلية متخصصة في تدريس القانون بمنهجية مبتكرة مبنية على أساس المقارنة. وتعتمد هذه المنهجية على ثلاث نظم قانونية أساسية وهي القانون العام والقانون المدني ومبادئ الشريعة. يدرس طلابنا وهم جميعًا حائزين في السابق على درجات جامعية المنهج باللغة الإنجليزية. وفي قاعات المحاضرات، يتعلم الطلاب طرح الأسئلة والاستفسار حول كل تفاصيل هذا المجال.
وسعيًا منها لتحقيق التميز اللائق، تذهب كلية القانون والسياسة العامة في رحلتها التعليمية لما هو أبعد من قاعات المحاضرات، لتستضيف المؤتمرات والندوات بصفة منتظمة، ويشارك طلابنا في دورات تدريبية ومنافسات تتضمن عقد محاكمات صورية. وفي كلية القانون والسياسة العامة، نركز أيضًا على بناء العلاقات التي تساعد طلابنا على تطوير قدراتهم ومهاراتهم القيادية. ومن خلال الشراكات الاستراتيجية، يتقابل طلابنا مع كبار المحامين والأكاديميين لتحفيز وتعزيز مهاراتهم الشخصية.
وعلى الرغم أنها كلية جديدة، حيث تخرجت فيها أول دفعة في مايو 2018، إلا أن لدينا الرؤية والإمكانات اللازمة. ونحن نتوقع الكثير من أعضاء مجتمعنا بينما نبقى مستعدين لتقديم الدعم لدولة قطر، ومنطقة الشرق الأوسط والعالم ومواجهة التحديات الهامة التي تعترض طريقنا.
وأخيرًا، أود أن أتقدم بالشكر والتقدير للبروفيسور كلينتون فرانسيس من كلية بريتزكر للقانون في جامعة نورثوسترن كأول عميد مؤسس للكلية وزملائه من جامعة نورثوسترن الذين ساهموا في تأسيس وإطلاق كلية القانون والسياسة العامة. فقد أتاحت الجهود التي بذلوها لنا جميعًا الفرصة لكي نحلق نحو آفاق جديدة.
يسرنا انضمامكم لنا في رحلتنا التعليمية المشوقة.
سوزان إل. كارامنين
عميدة كلية القانون والسياسة العامة
قدِّم طلبك الآن