بقيادة الدكتورة عبير الشمري
يعتبر اضطراب طيف التوحد حالة تتطور على مدار عمر الإنسان، حيث يعاني الأفراد المتضررون من صعوبات في التواصل والتفاعل الاجتماعي، ويرتكبون سلوكيات مقيدة ومتكررة. ولازال السبب الفعلي لاضطراب طيف التوحد غير معلومًا، ولكن قد تتسبب العوامل الجينية والبيئية في زيادة المخاطر. فالجهاز المناعي هو الطريق الأول للاتصال والاستجابة للبيئة الخارجية. ويركز البحث الحالي للدكتورة عبير على فهم دور الجهاز المناعي في اضطراب طيف التوحد. ويعد هذا هامًا حيث إن الحالة المناعية تؤثر على وظائف المخ والسلوك. ويهدف البحث كذلك إلى دراسة التفاعل بين الجهاز العصبي والمناعي. وتعتبر هذه الأهداف متعددة التخصصات ذات فائدة مستقبلية ليس فقط لتوجيه الخلايا المناعية لعلاج التوحد، ولكن أيضًا لتحسين الفهم الأساسي للتداخل بين الجهاز المناعي والمخ.