"المرأة في علوم البيانات" هي مبادرة من جامعة ستانفورد، تهدف إلى إلهام وتثقيف علماء البيانات في جميع أنحاء العالم، بغض النظر عن النوع، من أجل دعم المرأة في هذا المجال. بدأت هذه المبادرة بمؤتمر عُقد في ستانفورد في نوفمبر 2015. والآن، تشتمل المبادرة على مؤتمر عالمي، وقرابة 150 فعاليةً إقليميةً حول العالم، ومنها الداتاثون التي تشجع المشاركين على صقل مهاراتهم من خلال استخدام تحدي التأثير الاجتماعي، وملفات البث الرقمي (بودكاست) التي تعرض لقادة في المجال يتحدثون عن عملهم ومسيراتهم والدروس المستفادة من تجاربهم.
تُقام فعاليات مؤتمر "المرأة في علوم البيانات" الإقليمية بين شهري يناير ومايو سنويًا في أكثر من 150 مدينة فيما يربو على 50 دولة حول العالم. وقد اُطلقت فعاليات أول نسخة محلية من المؤتمر في عام 2017. ويوفر المؤتمر للمرأة في قطر الفرصة للتعرف على أحدث الأبحاث المتعلقة بعلوم البيانات في مجالات متعددة، حيث تتعلم المشاركات كيفية استخدام الشركات الرائدة في قطر لعلوم البيانات لتحقيق النجاح، والحصول على فرصة مع الخبراء والجهات المتعاونة وغيرها في هذا المجال. هذا العام، تستضيف كلية العلوم والهندسة في جامعة حمد بن خليفة المؤتمر، وتشارك في تنظيمه اللجنة المنظمة لمؤتمر "المرأة في علوم البيانات" والمرأة العربية في جمعية الحوسبة، وهي منظمات غير ربحية، تعمل على الصعيدين الإقليمي والعالمي لتشجيع المرأة من جميع الخلفيات، لترتقي في مجالات التكنولوجيا والحوسبة. يعقد المؤتمر هذا العام تحت عنوان "عالمات البيانات في طريق الريادة".
تأسست جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عام 2010، بهدف الإسهام في تحقيق رؤية مؤسسة قطر الرامية إلى إطلاق قدرات الإنسان. وهي تُعدُّ جامعة بحثية وطنية، تستهدف الإسهام في مسيرة التنمية ودعم التطوير في قطاعات متعددة بدولة قطر والمنطقة بأسرها، فضلاً عن تدعيم مركزها وتأثيرها العالمي في الوقت نفسه.
تسعى جامعة حمد بن خليفة، من خلال موقعها في المدينة التعليمية، إلى توفير فرص لا مثيل لها، يُشكِّل فيها البحث والاكتشاف جزءًا أساسيًّا من تجربة التعليم والتعلُّم على جميع المستويات، باستخدام نهج متعدد التخصصات يُركِّز على شتى المجالات.
وانطلاقًا من شعورها بالالتزام تجاه تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، تسعى جامعة حمد بن خليفة لبناء القدرات البشرية من خلال تقديم تجربة أكاديمية ثرية، ونظام بحثي بيئي فريد من نوعه. ومن خلال المعرفة والإبداع، ستكون لدى الطلاب فرصة كبيرة للتوصل إلى حلول وابتكارات جديدة، يكون لها عظيم الأثر في تطوير مجتمعهم والعالم بأسره.
يؤمن جميع أفراد مجتمع جامعة حمد بن خليفة، من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين والشركاء والقيادات، بمدى قوة التعليم العالي والبحث العلمي، وقدرتهما على إحداث تأثير إيجابي في تنمية الدول وتقدُّمها.
للمزيد من المعلومات، تفضلوا بزيارة الموقع الإلكتروني: www.hbku.edu.qa
تتمثل مبادرتنا الريادية في حرم جامعي تزيد مساحته عن 12 كيلو مترًا مربعًا، يضم أفرعًا لبعض المؤسسات التعليمية الرائدة في العالم، وجامعة وطنية، وغيرها من المراكز البحثية والتعليمية والمجتمعية. وتصنع هذه الكوكبة من المؤسسات من المدينة التعليمية نموذجًا فريدًا للتميز الأكاديمي والبحثي، ومركزًا رائدًا في تقديم نهج جديد لتعليم متعدد التخصصات بمعايير عالمية، ما يُمكّن من تحقيق إنجازات فريدة تعود بالنفع على قطر وباقي أنحاء العالم.
إجمالي عدد الطلاب في جامعات المدينة التعليمية والمدارس التابعة لها: أكثر من 000,8 طالب
عدد الجامعات الموجودة في المدينة التعليمية: 9
عدد المدارس التي تشكل جزءًا من شبكة التعليم قبل الجامعي: 11
للمزيد من المعلومات: https://www.qf.org.qa/education/education-city
أصبحت قطر دولة مستقلة ذات سيادة عام 1971. وهي شبه جزيرة مساحتها 11,500 كيلومتر مربع، تمتد من جهة الشمال في عمق الخليج العربي، ولها ساحل متصل بطول 563 كيلومترًا. ويبلغ تعداد السكان 2.69 مليون نسمة، وعاصمتها الدوحة.
التوقيت المحلي بالنسبة إلى توقيت غرينتش هو +3 ساعات، دون تغيير في توقيتها الصيفي.
تتميز قطر بمناخها الصحراوي المشمس طوال العام، فصيفها حار وشتاؤها معتدل. ويتراوح متوسط درجات الحرارة عبر شهور السنة بين 17 درجة مئوية في شهر يناير و36 درجة مئوية في يوليو، وتصل أحيانًا إلى أكثر من 40 درجة مئوية خلال أشهر الصيف. وتتساقط الأمطار بشكل متقطع، وتنهمر خلال فترات قصيرة من فصل الشتاء.
العاصمة: الدوحة
عدد السكان: 2.6 مليون
المساحة: 11,500 كيلومتر مربع
اللغة: العربية
الديانة: الإسلام
العملة: الريال
وصلات الكهرباء: قابس وتجاويف الكهرباء من النوع D و G، والجهد المعياري 240 فولط، والتردد القياسي 50 هرتز.
للمزيد من المعلومات: https://www.visitqatar.qa