بمشاركة 20 فريقًا لتطوير واستكشاف تطبيقاته التكنولوجية
اختتم معهد قطر لبحوث الحوسبة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، هاكاثون الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث دعا فرقًا من جميع مناطق دولة قطر لتصميم تطبيقات مؤثرة لهذه التقنية من الذكاء الاصطناعي.
وشارك في الهاكاثون، الذي استمر على مدار يومين، 20 فريقًا من المطورين وعلماء البيانات وعُشاق الذكاء الاصطناعي من جميع أنحاء قطر لاكتساب خبرة عملية في مشاريع الذكاء الاصطناعي التوليدي المتنوعة، حيث قام الخبراء والباحثون بمعهد قطر لبحوث الحوسبة بتوجيه الفرق المتعاونة لبناء نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، وتجربة النماذج الحالية، واستكشاف التطبيقات الرائدة لهذه التكنولوجيا المتطورة.
كما أتاح الهاكاثون للمشاركين فرصة التعلم من أقرانهم، والتواصل مع زملائهم من خبراء الذكاء الاصطناعي، ومتابعة التعاون المحتمل مع بعضهم البعض، وتعزيز مجتمع الذكاء الاصطناعي التوليدي في البلاد.
وتعليقًا على نجاح هاكاثون الذكاء الاصطناعي التوليدي، قال الدكتور سانجاي تشاولا، كبير العلماء في معهد قطر لبحوث الحوسبة: "فاقت هذه الفعالية توقعاتنا، حيث احتضنت مجتمعًا شغوفًا للارتقاء بحدود الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتعكس مثل هذه الفعاليات التزام المعهد، بصفته مركزًا للمعرفة في دولة قطر، باستقطاب وتأهيل أفضل المواهب في علوم الحاسوب".
وقدمت كل من شِل، ومايكروسوفت، وجوجل، وشركة المناعي، و"لوغريثم"، واليونيسف، وطلبات، دعمها في رعاية الهاكاثون.
ويعتبر معهد قطر لبحوث الحوسبة معهد بحوثٍ وطنيٍ يعزز قدرات دولة قطر في مجال الابتكار والتكنولوجيا، وذلك من خلال التصدي لتحديات الحوسبة واسعة النطاق التي تحقق الأهداف الوطنية وتؤثر بشكل إيجابي على حياة الناس اليومية. ويلبي معهد قطر لبحوث الحوسبة احتياجات دولة قطر والمنطقة العربية والعالم، ويجري بحوثًا متطورة ومتعددة التخصصات بمجالات الحوسبة التطبيقية في تقنيات اللغة العربية، والحوسبة الاجتماعية، وتحليل البيانات، والأمن السيبراني.