للتعاون في مجال الاتصالات والاستشعار الكمي للاستخدامات الفضائية
أبرمت كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة مذكرة تفاهم مع وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، لتعزيز رسالة الجامعة التي تهدف إلى تطوير حلول جديدة ومبتكرة ذات تأثير عالمي.
وسيقوم مركز قطر للحوسبة الكمية، التابع لكلية العلوم والهندسة، باستكشاف آفاق التعاون المستقبلي في تطوير تكنولوجيا الاتصالات والشبكات الكمية، فضلًا عن تطوير تقنيات أجهزة الاستشعار الكمية لتطبيقات العلوم والمراقبة الفضائية، وتتضمن المذكرة أيضًا تطوير تكنولوجيا الاستشعار الكمي وتطبيقاتها ذات الصلة بالفضاء، مثل الحوسبة الكمية المشفرة، والحوسبة الكمية الموزعة، وقياس التداخل الضوئي الطويل جدًا (VLBI).
وسيقوم مركز قطر للحوسبة الكمية ووكالة ناسا ببحث إمكانية التعاون المشترك في تطوير بعثات فضائية مستقبلية لاستكشاف التكنولوجيا الكمية في الفضاء واختبار التقنيات والقدرات الكمية ذات الصلة، وسيواصل الجانبان كذلك الجهود المشتركة التي تهدف إلى التدريب والتعليم وتطوير القوى العاملة في هذه التقنيات الكمية الناشئة. وستفضي هذه الجهود إلى تصميم وتنفيذ برامج تعليمية متخصصة تركز على التقنيات المتطورة وتساهم في بناء القدرات المحلية وجذب المواهب من جميع أنحاء العالم.
وعقب توقيع مذكرة التفاهم، قال الدكتور سيف الكواري، مدير مركز قطر لبحوث الحوسبة: "تؤكد هذه المذكرة على التزامنا بتطوير آفاق المعرفة من خلال التعاون مع شركاء مرموقين عالميًا، وهو ما يساهم بدوره في إجراء دراسات عالية التأثير تُلبي الاحتياجات المجتمعية والاقتصادية لدولة قطر والعالم. ولا شك إن نطاق تعاوننا مع وكالة ناسا واسع وطموح، كما أنه يتماشى مع عمل وأهداف مركز قطر للحوسبة الكمية، ونحن حريصون على العمل مع وكالة ناسا والمساهمة في تطوير التقنيات الكمية، ودفع عجلة الابتكار والتقدم في هذا المجال".
وتشارك كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة في التخصصات البحثية ذات الأهمية الوطنية والعالمية، وتسعى الكلية إلى الابتكار وإيجاد حلول للقضايا الكبرى في دولة قطر وخارجها، وتزويد الطلاب بالأدوات والمهارات اللازمة لتبوُّء مراكز القيادة والابتكار في تخصصاتهم المتنوعة.