نُبذة | جامعة حمد بن خليفة
المؤتمر العالمي لعلاقة الترابط المستدامة بين الطاقة والمياه والبيئة 2021

نُبذة

يعقد معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة المؤتمر المتخصص في نوفمبر 2021؛ لتناول التحديات والفرص المتاحة في مجال الترابط بين الطاقة والمياه والبيئة، وبصفة خاصة متطلبات تطوير البحوث والتكنولوجيا اللازمة لتعزيز رابط الطاقة والمياه والبيئة في المناخات الصحراوية القاسية. يُتوقع أن يحضر المؤتمر، الذي يُعقد على مدار أربعة أيام في الفترة من 22 إلى 26 نوفمبر 2021، ما يزيد عن 300 باحث وعالم ومهندس وممثلين عن الجهات المعنية. تستطيع الوفود حضور جلسات الفعالية بصفة شخصية بمبنى (ذو المنارتين) أو تسجيل الدخول والحضور عبر المنصات الرقمية.

يهدف هذا المؤتمر بشكل أساسي إلى جمع خبراء عالميين في المجال الأكاديمي وقطاع الصناعة، فضلاً عن خبراء من الجهات المعنية ذات العلاقة؛ لتبادل آخر مستجدات البحوث والتكنولوجيا والابتكارات.

وسوف يركز الحضور على تحقيق فهم أفضل للترابط بين الطاقة والمياه والبيئة؛ بغرض تطوير المجالات ذات الأولوية والمتعلقة بالتنمية البشرية والاستدامة البيئية. وسوف يتمخض المؤتمر عن نتيجة هامة تتعلق بأثر ترابط الطاقة والمياه والبيئة وعلاقتها بالأمن الغذائي. وسوف يساعد المؤتمر على تعزيز الفهم واستكشاف الحلول اللازمة لمواجهة تحديات محددة تواجه علاقة الترابط الحقيقي بين الطاقة والمياه والبيئة في المناخات الصحراوية القاسية، كما هو الحال في قطر. وسيناقش الخبراء كيفية تطوير تقنيات الطاقة والمياة في هذه المنطقة لمواجهة تحديات أمن المياه والطاقة والغذاء، وفي نفس الوقت العمل على تعزيز بيئة تكنولوجية تفسح الطريق نحو ابتكار القيمة والتأثير في المجتمع والاقتصاد. ويهدف المؤتمر أيضًا إلى سد الفجوة بين البحوث وقطاع الصناعة، وسوف يوفر منصة للحوار في التخصصات المتداخلة بين العلماء والباحثين والشركاء من قطاع الصناعة وصناع السياسات.

يأتي عقد هذا المؤتمر منسجمًا مع رؤية ورسالة معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بشأن السعي نحو جعل المعهد مركزًا مرجعيًا على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي في مجال بحوث الطاقة والبيئة والمياه والتطوير التكنولوجي، لفائدة دولة قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

يهدف المؤتمر إلى:

  • تحديد مجالات التعاون بشأن قضايا ترابط الطاقة والمياه والبيئة على المستوى الإقليمي والعالمي، وما يرتبط بها من تطوير تقني ومنهجيات مبتكرة.
  • فهم التحديات والمعوقات وتطوير الحلول الممكنة للقضايا ذات الصلة بتطبيق البحوث في مجالات الطاقة والمياه والبيئة.
  • تبادل الأفكار والمعرفة بين الخبراء وصُناع السياسات من أنحاء العالم.
  • سد الفجوة بين الأبحاث وقطاع الصناعة وتناول التأثير الاجتماعي والاقتصادي.
  • إبراز القدرات والإمكانات البحثية لدولة قطر والمنطقة على الساحة العالمية.

لمعرفة المزيد حول الدورة الأولى من المؤتمر العالمي لعلاقة الترابط المستدامة بين الطاقة والمياه والبيئة 2019، يرجى الضغط هنا.

نُبذة عن جامعة حمد بن خليفة

تأسست جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عام 2010، بهدف الإسهام في تحقيق رؤية مؤسسة قطر الرامية إلى إطلاق قدرات الإنسان. وهي تُعدُّ جامعة بحثية وطنية، تستهدف الإسهام في مسيرة التنمية ودعم التطوير في قطاعات متعددة بدولة قطر والمنطقة بأسرها، فضلاً عن تدعيم مركزها وتأثيرها العالمي في الوقت نفسه.

تسعى جامعة حمد بن خليفة، من خلال موقعها في المدينة التعليمية، إلى توفير فرص لا مثيل لها، يُشكِّل فيها البحث والاكتشاف جزءًا أساسيًّا من تجربة التعليم والتعلُّم على جميع المستويات، باستخدام نهج متعدد التخصصات يُركِّز على شتى المجالات.

وانطلاقًا من شعورها بالالتزام تجاه تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، تسعى جامعة حمد بن خليفة لبناء القدرات البشرية من خلال تقديم تجربة أكاديمية ثرية، ونظام بحثي بيئي فريد من نوعه. ومن خلال المعرفة والإبداع، ستكون لدى الطلاب فرصة كبيرة للتوصل إلى حلول وابتكارات جديدة، يكون لها عظيم الأثر في تطوير مجتمعهم والعالم بأسره.

يؤمن جميع أفراد مجتمع جامعة حمد بن خليفة، من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين والشركاء والقيادات، بمدى قوة التعليم العالي والبحث العلمي، وقدرتهما على إحداث تأثير إيجابي في تنمية الدول وتقدُّمها.

للمزيد من المعلومات، تفضلوا بزيارة الموقع الإلكتروني: www.hbku.edu.qa

نُبذة عن المدينة التعليمية

تتمثل مبادرتنا الريادية في حرم جامعي تزيد مساحته عن 12 كيلو مترًا مربعًا، يضم أفرعًا لبعض المؤسسات التعليمية الرائدة في العالم، وجامعة وطنية، وغيرها من المراكز البحثية والتعليمية والمجتمعية. وتصنع هذه الكوكبة من المؤسسات من المدينة التعليمية نموذجًا فريدًا للتميز الأكاديمي والبحثي، ومركزًا رائدًا في تقديم نهج جديد لتعليم متعدد التخصصات بمعايير عالمية، ما يُمكّن من تحقيق إنجازات فريدة تعود بالنفع على قطر وباقي أنحاء العالم.

إجمالي عدد الطلاب في جامعات المدينة التعليمية والمدارس التابعة لها: أكثر من 000,8 طالب
عدد الجامعات الموجودة في المدينة التعليمية: 9
عدد المدارس التي تشكل جزءًا من شبكة التعليم قبل الجامعي: 11

للمزيد من المعلومات: https://www.qf.org.qa/education/education-city

نُبذة عن قطر 

أصبحت قطر دولة مستقلة ذات سيادة عام 1971. وهي شبه جزيرة مساحتها 11,500 كيلومتر مربع، تمتد من جهة الشمال في عمق الخليج العربي، ولها ساحل متصل بطول 563 كيلومترًا. ويبلغ تعداد السكان 2.69 مليون نسمة، وعاصمتها الدوحة.

التوقيت المحلي بالنسبة إلى توقيت غرينتش هو +3 ساعات، دون تغيير في توقيتها الصيفي.

تتميز قطر بمناخها الصحراوي المشمس طوال العام، فصيفها حار وشتاؤها معتدل. ويتراوح متوسط درجات الحرارة عبر شهور السنة بين 17 درجة مئوية في شهر يناير و36 درجة مئوية في يوليو، وتصل أحيانًا إلى أكثر من 40 درجة مئوية خلال أشهر الصيف. وتتساقط الأمطار بشكل متقطع، وتنهمر خلال فترات قصيرة من فصل الشتاء.

العاصمة: الدوحة
عدد السكان: 2.6 مليون
المساحة: 11,500 كيلومتر مربع
اللغة: العربية
الديانة: الإسلام
العملة: الريال
وصلات الكهرباء: قابس وتجاويف الكهرباء من النوع D و G، والجهد المعياري 240 فولط، والتردد القياسي 50 هرتز.

للمزيد من المعلومات: https://www.visitqatar.qa