التعليم للسلام، التعليم للإنسانية
بكل فخرٍ واعتزاز، تحتفل جامعة حمد بن خليفة بتخرُّج دفعة 2024. وبينما يغادر خريجونا قاعات الدراسة، نقِف لنستذكر الإنجازات المُبهرة التي حقّقوها.
أثبتت هذه الدفعة خلال فترة دراستها الأثر الجوهري للتعليم العالي على تعزيز السلام والإنسانية في العالم، فقد عكس تفاني الطلاب الراسخ في التعلُّم والإبداع ومساعدة الآخرين رغبتَهم الفطرية في تحقيق أثرٍ إيجابي على المجتمع.
ونحن إذ نُودِّع طلاب دفعة 2024، كلنا ثقةٌ أنهم باقون على العهد في استخدام ما اكتسبوه في الجامعة من معرفة ومهارات لدعم القيم المجتمعية وإثراء الحوار. كما أن الإسهامات التي سيمنحوها للمجتمع من شأنها تحفيز عالمٍ أكثر عدلًا وسلامًا، مُدعمٍ بالإنجازات العلمية في قطر وخارجها.
الرئيسالأستاذ الدكتور/ أحمد مجاهد عمر حسنــه
"إن تحدياتكم كبيرة ولكن الأمل فيكم بحجم هذه التحديات، ضعوا الأهداف الكبرى ولا يكن حلمكم محصورًا في أهدافكم الشخصية، فالتاريخ لا يذكر إلا ذوي الأيادي البيضاء والذين كان لهم تأثير تجاوز الفردية".
المزيد عن رئيس جامعة حمد بن خليفةرسائل الإدارة العليا
"يعمل مكتب شؤون الطلاب بجامعة حمد بن خليفة على تعزيز بيئة تعليمية تُشجع الطلاب على تطبيق الدروس والخبرات التي تساهم في ترسيخ كرامة الإنسان وحمايتها، ودعم القيم المجتمعية، وبناء جسور للحوار والتفاهم في وقت تشتد فيه الحاجة إليهما، وهو ما يُمثل مصدر قوتنا، حيث أن العديد من خريجينا يتولون أدوارًا قيادية داخل مجتمعاتهم ومساراتهم المهنية، ليصبحوا سفراء للجامعة في شتى بقاع العالم".
الدكتورة مريم المناعي،
نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب
"تُدعم الركائز الرئيسية لبرامج الجامعة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية في دولة قطر، وقد صممت تلك البرامج متعددة التخصصات لإعداد قادة المستقبل في هذه المجالات لصياغة حلول جديدة تدعم التطور الإيجابي في جميع أنحاء العالم، ومن الطبيعي أن تُعزز البيئة التعليمية الفريدة للجامعة استراتيجية الدولة التي تهدف للاستثمار في رأس المال البشري، وتحقيق التنويع الاقتصادي، والحفاظ على هذا التقدُم من خلال تعزيز قدرات الطلاب بالمعرفة والمهارات اللازمة للتصدي وإيجاد حلول للتحديات الكبرى سواء في دولة قطر أو على مستوى دول العالم".
الدكتور أحمد المقرمد،
نائب رئيس جامعة حمد بن خليفة للبحوث بالإنابة
"يُجسد الفائزون بجوائزنا التزام جميع أعضاء هيئة التدريس في الجامعة بالتميز الأكاديمي في عملهم العلمي والبحثي، وتفانيهم في تطوير طلابنا فكريًا وعلميًا، فضلًا عن التأثير الكبير لأعضاء هيئة التدريس في تعزيز دور الجامعة، بتخصصاتها الأكاديمية المتنوعة، في المجتمع القطري، ولهذا أتوجه للفائزين هذا العام بكل التقدير والتهنئة لما بذلوه من جهد".
الدكتور مايكل بينيديك،
وكيل جامعة حمد بن خليفة
قصص نجاح الخريجين
"إن جامعة حمد بن خليفة بمثابة منزلي الثاني، والمكان الذي شجعني باستمرار للنهوض باهتماماتي البحثية داخل الحرم الجامعي وخارجه".
عبدالرحمن محمد آل شافي،
كلية السياسات العامة
"سأكون دائمًا ممتنة للفرص التي أتاحتها لي جامعة حمد بن خليفة للمشاركة في بحوث تطبيقية واستكشاف تقنيات جديدة في البيئات المختبرية".
شيخة محمد الحسن،
كلية العلوم الصحية والحيوية
"تقدّم جامعة حمد بن خليفة نسبةً متوازنةً بين أعداد الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، والتي لم أشهد لها مثيلًا في أية كلية قانون، مما ساهم في خلقِ بيئةٍ تولي لكلِّ فردٍ اهتمامًا خاصًا وبرنامجًا إرشاديًا يناسب اهتماماته واحتياجاته، وهي ميزة نادرة في مؤسسات التعليم العالي".
عائشة بشير،
كلية القانون
"لقد كان لجامعة حمد بن خليفة تأثيرٌ عميقٌ على اهتماماتي البحثية وطموحاتي المستقبلية، بفضل دعم هيئة التدريس المرموقة وجودة المرافق التعليمية المجهّزة بمقاييس عالمية".
أوجيمه زكريا وادا،
كلية العلوم والهندسة
"برنامج ماجستير الآداب في التواصل بين الثقافات، الذي يُعد الأول من نوعه في جامعة حمد بن خليفة، ساهم في صقل مهاراتي البحثية وتعميق معرفتي بالتداخل بين الثقافات".
مريم المالكي،
كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
"ما يميّز جامعة حمد بن خليفة بالنسبة لي هو التزامها الراسخ بالتميّز الأكاديمي والتعليم المبتكر، والذي انسجم تمامًا مع أهدافي التعليمية والمهنية".
شريفة درويش،
كلية الدراسات الإسلامية
