تُنسب مقولة "الكل أكبر من مجموع أجزائه" إلى الفيلسوف اليوناني القديم والعريق أرسطو.
ونحن في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي نعتقد أنه يمكن أن ننجز الكثير من خلال التعاون وبناء الشراكات بشكل مستمر مع المؤسسات الوطنية والإقليمية والعالمية المرموقة.
في الواقع، إن مقولة "الكل أكبر من مجموع أجزائه" صحيحة تمامًا. فنحن عندما نقف جنبًا إلى جنب مع شركائنا من المؤسسات الطبية الحيوية الأمريكية والأوروبية الرائدة، وكذلك الجهات المعنية في قطر والمنطقة، يمكننا أن نُحدث تأثيرًا جماعيًا يتجاوز حدود قطر.
نحن لا نؤمن بالقيود، بل نضع ثقتنا في الإمكانيات المتاحة. وباعتباره مركزًا عالميًا للبحوث الطبية الحيوية والتحويلية، تخطى معهد قطر لبحوث الطب الحيوي الحدود الجغرافية. ويسير فريقنا قدمًا على طريقه مدفوعًا برغبتنا في تقديم إسهامات قيّمة في مجال الطب الحيوي، وإحداث ثورة في قطاع الرعاية الصحية في قطر وفي أنحاء المعمورة.
نجح معهد قطر لبحوث الطب الحيوي في توطيد علاقات تعاون وشراكات استراتيجية مع العلماء المتميزين والمؤسسات البحثية المرموقة، ويسعى بفاعلية للقيام بذلك؛ بهدف دعم تطوير برامجه وبناء قدراته العلمية، وفي نفس الوقت الانخراط في البحوث الرائدة حول نقاط التقاء علوم الأحياء، والطب، والمؤشرات الحيوية، والطب التحويلي، والرعاية الصحية الشخصية. وتضم قائمة شركائنا والجهات المتعاونة معنا مؤسسة حمد الطبية، ومركز الشفلح، وسدرة للطب، وجامعة قطر، وكلية وايل كورنيل للطب - قطر، ومختبر مكافحة المنشطات في قطر، ومركز الحسين للسرطان، ومعهد هارفارد للخلايا الجذعية، وكليفلاند كلينك، وشركات أفيريس، وأولينك، ولاندبيك، سينيجينكس.