نظّمت جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، فعالية خاصة بتاريخ 17 يناير 2016، لتكريم الدكتورة عائشة المناعي، مدير مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة. وأقيمت فعالية التكريم في مركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة بهدف الاحتفاء بالإسهامات الكبيرة التي قدّمتها الدكتور المناعي للمجتمع القطري.
هذا وقد فازت الدكتورة المناعي مؤخرًا بجائزتين مرموقتين تقديرًا لنشاطها على الصعيدَين الإنساني والمجتمعي. حيث حصلت على جائزة هنري دافيسون من الاتحاد الدوليّ لجمعيّات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وذلك تقديرًا لالتزامها المتميّز بالعمل الإنساني. وتسلط هذه الجائزة الضوء بشكل خاص على دور الدكتورة عائشة في بناء ثقافة العمل الخيري والتطوعي بين أفراد المجتمع القطري.
كما حجزت الدكتورة المناعي أيضًا مقعدًا لها بين الفائزين القطريين في النسخة الأولى لحفل توزيع جوائز مجلس التعاون الخليجي للتميّز، والذي أقيم في بداية ديسمبر 2015. وقد تم توزيع هذه الجوائز الجديدة على شخصيات قدّمت إسهامًا كبيرًا في دول مجلس التعاون الخليجي في مجالاتٍ، مثل العلوم، والطبّ، والصناعة، والأدب، والسياسة، والدبلوماسية، والاقتصاد، والأعمال الخيرية.
وقال الدكتور أحمد حسنة، رئيس الجامعة في كلمة له ألقاها أثناء حفل التكريم أمام جمهور من المدعوّين، ضم ممثلين رفيعي المستوى من مختلف كليّات جامعة حمد بن خليفة ومعاهدها البحثية: "إنّه لمن دواعي سروري أن أقف مُكرِّما فردًا عزيزًا من أسرة جامعة حمد بن خليفة، ألا وهو الدكتورة عائشة يوسف المناعي على ما حققته من إنجازات مهمّة على المستوى المحلي الإقليمي والعالمي. والتي تدعو إلى الفخر والاعتزاز على المستوى الشخصي والأكاديمي والاجتماعي، راجين أن تكون الدكتورة مثالا يُحتذى به؛ لتحقيق مجموعة من الانجازات في المستقبل. نرجو للدكتورة عائشة دوام التقدم والنجا."
وأثناء حفل التكريم، تم تقديم هدية للدكتورة المناعي تقديرًا لاسهاماتها المتواصلة في جامعة حمد بن خليفة، من خلال عملها في ضمن مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة، والذي يُعدّ جزءًا من كليّة الدراسات الإسلامية في قطر في الجامعة.