جامعة حمد بن خليفة تختتم مشاركتها بنجاح في المؤتمر السنويّ للبحوث
HBKU concludes its successful involvement in ARC ’16 by winning 15 Qatar National Research Fund grants and holds special event for World Water Day

اختتمت جامعة حمد بن خليفة (HBKU)، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع (QF)، مشاركتها الناجحة في المؤتمر السنويّ للبحوث (ARC ‘16) في مؤسسة قطر، والفوز بـ(15) منحة بحثيّة من قِبَل برنامج بحوث الأولويّات الوطنيّة، التابع للصندوق القطريّ لرعاية البحث العلميّ، ويشمل ذلك ثلاث منح لكليّة العلوم والهندسة (CSE)، ومنحة واحدة لمعهد قطر لبحوث الطبّ الحيويّ (QBRI)، وإحدى عشرة منحة لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة (QEERI). كما فاز باحثون من معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة (QCRI) أيضًا بجوائز لأفضل عروض الملصقات.

وبعد انتهاء المؤتمر، الذي جمع للمرّة الأولى معاهد البحوث الثلاثة معًا تحت رعاية جامعة حمد بن خليفة، تم توجيه دعوة للحاضرين في المؤتمر السنويّ للبحوث سنة 2016 للانضمام إلى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والباحثين في جامعة حمد بن خليفة، فضلاً عن دعوة الجمهور، للمشاركة في مناقشة مجتمعيّة خاصة بالتزامن مع اليوم العالميّ للمياه.

وخلال المؤتمر السنويّ للبحوث هذا العام (ARC ’16)، لعبت معاهد البحوث الوطنيّة الثلاثة: معهد قطر لبحوث الطبّ الحيويّ، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، وكذلك كليّة العلوم والهندسة وكليّة القانون في جامعة حمد بن خليفة، ودار نشر جامعة حمد بن خليفة، دورًا كبيرًا  في المؤتمر.

وقال الدكتور خالد بن لطايف، وكيل جامعة حمد بن خليفة، الذي تحدّث عن شبكات الجيل الخامس 5G المتنقلة، والشّبكات اللاسلكيّة خلال جلسة ركّزت على أحدث الأبحاث العلميّة في مجال الحوسبة: "نحن ملتزمون في جامعة حمد بن خليفة ببناء القدرات البحثيّة الوطنيّة في دولة قطر، وتحفيز الاقتصاد القائم على المعرفة في قطر. ويُوفّر المؤتمر السنويّ للبحوث منصة ممتازة للباحثين للعمل معًا، ولتبادل الأفكار وبحث السبل الكفيلة بمواجهة التحدّيات التي تُواجه دولة قطر والمنطقة والعالم بأسره. ويُسعدني أن أرى مشاركة هذا العدد الكبير من زملائي في الجامعة وفي المعاهد البحثيّة في المؤتمر، ويُشرّفني أكثر أن أراهم يتبادلون الأفكار حول عملهم، والقيام بدور قياديّ في إدارة هذه المحادثات الهامة".

وقد تمّ إدارة ثلاث جلسات من الجلسات الخمس المتزامنة في المؤتمر من قِبَل مسؤولين من الجامعة، حيث ترأس الدكتور سعيد أحظي من معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة جلسة بعنوان "مواد حصاد الطاقة الشمسيّة والتقنيّات الكهروضوئيّة"، بينما ترأس الدكتور منير حمدي، عميد كلية العلوم والهندسة في جامعة حمد بن خليفة، جلسة نقاش بعنوان "البيانات الكبيرة للتنمية المستدامة". في حين أدار الدكتور هلال الأشول من معهد قطر لبحوث الطبّ الحيويّ جلسة نقاش بعنوان "البحوث الطبيّة والصحيّة في قطر: تحويل التحدّيات إلى مزايا تنافسيّة وفرص اقتصاديّة". وشارك الدكتور خالد السبيعي، المدير التنفيذي بالإنابة لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، في جلسة نقاش حول الطاقة والبيئة، وتحدّث الدكتور أحمد المقرمد، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة، في حلقة نقاش حول الحوسبة وتقنيّة المعلومات.

وقدّم عدد من العلماء وأعضاء هيئة التدريس في جامعة حمد بن خليفة أيضًا عروضًا شفوية عن أعمالهم خلال اليوم الأول للمؤتمر، بمن فيهم الدكتور جورج كوين من معهد قطر لبحوث الحوسبة، الذي تحدث عن "نظام لتحليل البيانات الكبيرة على منصات معالجة البيانات المتنوعة"، والدكتور فرانسيس كلينتون، عميد كلية القانون بجامعة حمد بن خليفة حول "الاختراع الجماعي: ابتكار حول الابتكار". وتحدث الدكتور عمر الأجنف، المدير التنفيذي بالإنابة لمعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، أيضًا عن عمله في مرض واضطرابات الباركنسون.

وإضافة إلى المشاركة على النطاق الواسع في مؤتمر البحوث، نظمت الجامعة فعاليّة خاصة في المدينة التعليميّة بمناسبة يوم الأمم المتحدة العالمي للمياه، في إطار جهودها المستمرة للتواصل مع المجتمع المحلي وإبراز الطرق التي يمكن من خلالها توظيف الاكتشافات البحثيّة لتحسين العالم. وأبرز الحدث، الذي نظمه معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، عمل الدكتور سعد جاسم، الباحث الرئيس في العلوم البيئيّة والكيميائيّة في المعهد، الذي تحدث عن موضوع اليوم العالمي للمياه لهذا العام: المياه وفرص العمل.

وقال الدكتور جاسم: "حددت الأمم المتحدة يوم 22 مارس باعتباره اليوم العالمي للمياه عام 1993. ونحن نواجه في دولة قطر نقصًا في مصادر المياه. وتجري الجامعة عددًا من الدراسات حول جودة المياه وبحوثًا حول إعادة استخدام المياه لأغراض الريّ والصناعة، وذلك لتخفيف الطلب على المصادر الأصلية. ويتمثل الهدف النهائي من بحوثنا في معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة في تحسين العالم الذي نعيش فيه والمساهمة في تحقيق الاستدامة الاجتماعية. وتحظى مسلة تعزيز مشاركة المجتمع وتفاعلها بأهمية كبيرة للمعهد، مما يساعد على سدّ الفجوة بين المجتمع العلميّ والجمهور".

لمعرفة المزيد عن أنشطة البحوث في جامعة حمد بن خليفة وفعالياتها، يرجى زيارة: http://www.hbku.edu.qa/