المواهب القطريّة الشابّة تحظى بالتشجيع للسّعي خلف طموحها
المواهب القطريّة الشابّة تحظى بالتشجيع للسّعي خلف طموحها من خلال الفعاليّة الأولى لـ

حظيت المئات من طالبات المدارس الثانويَة بفرصة مميّزة للاطّلاع على مجموعة واسعة ومتنوّعة من البرامج المبتكَرة المتاحة في جميع أنحاء المدينة التعليمية، وذلك خلال فعاليّة "يوم المدارس" الأولى التي نظّمتها جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، يوم الأربعاء الموافق 17 فبراير. وقد قامت القيادات التعليميّة والطلاب بتوضيح الفرص الفريدة التي تُقدّمها الدّراسة في جامعات المدينة التعليميّة لاكتساب المعارف والمهارات اللّازمة للانضمام إلى القيادات المستقبلية لدولة قطر.

وقامت أكثر من 500  طالبة من المدارس المستقلة من جميع أنحاء الدولة بزيارة مركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة للمشاركة في المبادرة الجديدة. ومن أهم أهداف هذه الفعاليّة إبراز جهود جامعات المدينة التعليميّة في تشجيع المواهب القطريّة للانضمام إلى برامجها الأكاديميّة.

وقالت مريم حمد المناعي، نائب الرئيس لشؤون الطلاب في جامعة حمد بن خليفة والتي قامت بابتكار "يوم المدارس": "نحن ملتزمون في جامعة حمد بن خليفة بمساعدة الطلاب على تحقيق أقصى إمكاناتهم من خلال التعليم العالي - سواء أكانوا طلّابَ اليوم أم طلّابَ المستقبل. ومن المهم جدًا أن يُدرك طلّاب المدارس الثانويّة فوائد الدراسة الجامعيّة العاليّة الجودة، لذا كان من الضروري أن نطلق فعاليات، مثل ’يوم المدارس‘ في جامعة حمد بن خليفة".

"ونحن نريد على وجه خاص، أن نُظهر للطالبات القطريات اللّواتي يدرسن في المدارس المستقلة، أنه إذا بذلن مجهودًا وحققن درجات جيدة، فمن المؤكد أنّه ستكون هناك إمكانية لمواصلة الدّراسة معنا في جامعات المدينة التعليميّة. وفي الحقيقة، لدينا أمثلة كثيرة من الطلاب الموهوبين الذين سبق لهم أن درسوا في المدارس المستقلة في قطر".

وأضافت مريم المناعي: "تنسجم البرامج المُقدَّمة في جامعة حمد بن خليفة وجامعات المدينة التعليميّة بشكل مثالي مع الاحتياجات المستقبليّة للدولة، حيث يحظى طلابنا بوضع جيد يُؤهّلهم لبناء مستقبل مشرق لدولة قطر. وكلي أمل بأن ينضمّ الشباب الذين شاركوا في هذا الحدث إلى مجتمعنا الطلابي المزدهر في السنوات القادمة".

وبعد الكلمة الترحيبيّة من قبل المناعي والدكتور خالد بن لطايف، وكيل جامعة حمد بن خليفة، قامت الضيفة الخاصة فوزية عبد العزيز الخاطر، مديرة هيئة التعليم في وزارة التعليم والتعليم العالي بإلقاء كلمة أمام الطلاب. وأكدت الخاطر في كلمتها بأن الطلاب ليسوا مضطرين لمغادرة دولة قطر للحصول على تعليم جامعي عالمي المستوى، حيث قالت: "أحثُّكم بقوة وصدق وأمانة على الالتحاق بالتخصّصات العلميّة الجادّة والرّصينة ، القائمة على اقتصاد المعرفة، وتكنولوجيا المعلومات، وعلوم الحاسوب وهندسته وبرمجته وتطبيقاته المهمّة والعصريّة في شتى مناحي حياتنا اليومية".

بعد ذلك، استمع الحضور إلى معلومات عن خيارات الدّراسة المحدّدة من قبل الدكتور منير حمدي، عميد كلية العلوم والهندسة في جامعة حمد بن خليفة، التي تقدم الآن درجة بكالوريوس العلوم في هندسة الحاسب الآلي، وكبار القيادات الأكاديميّة من عدد من الجامعات الشريكة لجامعة حمد بن خليفة، مثل: جامعة فرجينيا كومنولث في قطر، وكليّة طب وايل كورنيل في قطر، وجامعة تكساس إي أند أم في قطر، وجامعة كارنيجي ميلون في قطر، وكليّة الشؤون الدوليّة بجامعة جورجتاون في قطر، وجامعة نورثوسترن في قطر.

وختامًا لهذا الحدث، تحدّث طلاب المدينة التعليمية الملتحقون الآن بمجموعة متنوّعة من برامج البكالوريوس عن دراستهم واستعرضوا تجاربهم الشخصيّة كطلاب في المدينة التعليميّة. وأوضح الطلاب ما يحفزهم على مواصلة مسيرتهم الأكاديمية التي اختاروها، وأوجزوا بعض العوامل الهامّة التي يؤمنون بضرورة مراعاتها عند اختيار موضوع الدّراسة في الجامعة.