جامعة حمد بن خليفة والجامعات الشريكة يحتفلون بالتنوّع الثقافي

استضافت جامعة حمد بن خليفة (HBKU)، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع (QF)، مؤخرًا "المهرجان الدولي" في مركز الطلاب التابع لجامعة حمد بن خليفة.

جامعة حمد بن خليفة والجامعات الشريكة يحتفلون بالتنوّع الثقافي في المدينة التعليميّة

ويُوفّر هذا الحدث السنويّ للطلاب الفرصة للاحتفال بالتجربة الأكاديمية والثقافية الفريدة المتعددة الثقافات التي يتشاركونها في المدينة التعليمية، والمهرجان عبارة عن مبادرة مشترَكة بين جامعة حمد بن خليفة والجامعات الشريكة، وهي جامعة فرجينيا كومنولث في قطر، وكلية طب وايل كورنيل في قطر، وجامعة تكساس إي أند أم في قطر، وجامعة كارنيجي ميلون في قطر، وجامعة جورجتاون في قطر، وجامعة نورثوسترن في قطر، وجامعة الدراسات العليا للإدارة (HEC Paris) في قطر، وكلية لندن الجامعية في قطر.

وقد شهد "المهرجان الدولي" منذ إطلاقه للمرة الأولى عام 2007، نموًّا كبيرًا ليشمل عددًا متزايدًا من فعاليات الهيئة الطلابية، مثل سوق الصناعات الحرفية والعروض الموسيقية.

كما تضمّن الحدث هذا العام طاولة حوار من تنظيم معهد دراسات الترجمة في جامعة حمد بن خليفة، حيث تَمكن الحضور من تعلّم بعض مفردات اللغة العربية، والإسبانية، والفرنسية، والماندرين الصينية، وجمع المزيد من المعلومات عن دورات اللغة التي يُقدّمها المعهد.

وقالت نورا حسن، وهي طالبة في كلية طب وايل كورنيل في قطر: "تُساعد مثل هذه الفعاليات في بناء التفاهم والانسجام بين الطلاب في المدينة التعليمية، إذ يُعدّ التنوّع الثقافي واحدًا من المزايا الأساسية للمدينة التعليمية. حيث نرى هنا طلابًا من مختلف أنحاء العالم ، ويُمكننا من خلال هذه الفعاليات التعرّف عليهم بشكل أفضل وبما يتجاوز مهاراتهم الأكاديمية وغير الصفيّة، إذ نكتشف من أين جاءوا ونتعرّف على تقاليدهم، وثقافاتهم، وفنونهم، وطعامهم، وتراثهم".

وقامت لجان تُمثل مختلف الجنسيات في المدينة التعليمية بتزيين عدد من الأكشاك الثقافية بالأزياء التقليدية، والمواد اليدوية الصنع، والهدايا. كما تضمنت الثقافات الوطنية الممثلة لكل من ثقافة دولة قطر، وفلسطين، والفلبين، وبنجلادش، وإندونيسيا، وباكستان، والهند.

وقالت ميليسا وينتر، المدير المساعد لشؤون الحياة الطلابية في جامعة حمد بن خليفة: "يسرّني جدًا أن أعمل مع أصدقائنا في جميع أنحاء المدينة التعليمية كلّ عام على تنظيم "المهرجان الدولي"؛ لأنه يُتيح الفرصة للطلاب لأخذ استراحة قصيرة من دراستهم ومعرفة المزيد عن الثقافات المتنوعة التي تلتقي في المدينة التعليمية. وكانت عروض المهرجان مليئة بالمرح والتسلية للطلاب، ومن الواضح أنها تتحسّن عامًا تلو الآخر".