أعلنت جامعة حمد بن خليفة عن إنعقاد الاجتماع الأول لمجلس أمنائها، وذلك في مقرّ الجامعة ضمن المدينة التعليمية.
وشهد الاجتماع الأول لمجلس أمناء جامعة حمد بن خليفة، حضور صاحبة السُّمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسّسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع (QF).
ويضمّ المجلس الجديد، الذي ترأسه سعادة الشيخة هند بنت حمد بن خليفة آل ثاني، نُخبة من القادة المتخصّصين في مجالات التعليم، القطاع الحكومي والقطاع الخاص في دولة قطر ودول أقليمية ودولية أخرى ، وسيتولى المجلس مسؤولية الإشراف على التوجُّهات المستقبلية للجامعة.
وخلال الاجتماع الذي عُقدَ في 9 أكتوبر، صادق مجلس الأمناء رسمياً على الخطة الاستراتيجية والسياسات والإجراءات التي وضعتها جامعة حمد بن خليفة للسنوات العشر القادمة، وكذلك التغيير المتعلق بهوية الجامعة وعلامتها، والذي يعكس التوسع الكبير الذي حققته الجامعة مؤخراً.
وقالت سعادة الشيخة هند: "تتمثل قوة مجلس أمناء جامعة حمد بن خليفة بما يتمتع به أعضاء المجلس من تنوّع في الخبرات والمهارات التي يُقدّمها كل واحد من أعضائه. وسوف يقوم المجلس بتوجيه ودعم جامعة حمد بن خليفة في قراراتها الإستراتيجية الكبرى. وباعتبارها مؤسسة تعليمية حديثة العهد، تتمتع جامعة حمد بن خليفة بالقدرة على بناء إرث مميز مع الحفاظ على مرونتها وقدرتها على التكيف مع الاحتياجات المتغيرة".
وأضافت سعادتها: "ستقع على عاتق مجلس الأمناء مسؤولية هامة لضمان أن تؤدي جامعة حمد بن خليفة دوراً فاعلاً كمزود للمعرفة في قطر والمنطقة، وكذلك كمحفّز للتغيير الإيجابي من خلال التركيز على التنمية البشرية وتنويع الإقتصاد من خلال جهودها البحثية".
ويأتي تأسيس مجلس أمناء الجامعة كخطوة مهمة في مسيرة تطوير جامعة حمد بن خليفة، التي تتمثل برؤيتها في التقدّم؛ لتصبحَ من المؤسسات التعليمية الرائدة في المنطقة، ومحفِّزًا للتغيير الإيجابي. وتجمع جامعة حمد بن خليفة بين البرامج الأكاديمية، والشَّراكات الاستراتيجية، والكفاءات البحثية الوطنية؛ للمساعدة في إقامة اقتصاد قائم على المعرفة في دولة قطر؛ من أجل وتوفير حلول مبتكرة يكون لها تأثير إيجابي في عالمنا.
وتلتزم جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، بتعزيز التميُّز في مجال التعليم، والتآزر في المجتمع القطري، وإعداد قادة المستقبل في المجالات المهمة؛ لبناء دولة قطر والمنطقة.
لمزيد من المعلومات حول الجامعة، يُرجى زيارة http://www.hbku.edu.qa/