جامعة حمد بن خليفة تقدم جلسات استشارة تتناول المخاوف المتعلقة بفيروس كورونا

بدأت إدارة شؤون الطلاب بجامعة حمد بن خليفة في تقديم جلسات استشارة عبر الإنترنت للطلاب، والموظفين، وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة، لمساعدتهم في التعامل مع تداعيات الوضع الحالي لفيروس كورونا، وذلك في إطار التزامها الدائم والمتواصل بالحفاظ على صحة وسلامة جميع الأفراد المنتسبين للجامعة.

وهذه الجلسات، التي تُعقد في يوم السبت من كل أسبوع، موجهة للطلاب المقيمين في سكن المدينة التعليمية. وستتاح الفرصة للمشاركين، ومن بينهم أفراد مجتمع جامعة حمد بن خليفة، لطرح مخاوفهم على الدكتور رضوان عبد العال، استشاري الطب النفسي بالمستشفى الأهلي. ومن جانبه، سيقدم الدكتور رضوان نصائح عملية حول كيفية التعامل مع المخاوف والحفاظ على الصحة النفسية في هذه الأوقات العصيبة. وتشجع الجامعة طلابها على مناقشة أي مشاكل صحية أو نفسية أو بدنية قد تواجههم بفعل تداعيات الوضع الراهن خلال هذه الجلسات.

وتحدثت الأستاذة مريم بنت حمد المناعي،  نائب رئيس جامعة حمد بن خليفة لشؤون الطلاب، قائلةً: "تبرز الآن، أكثر من أي وقتٍ مضى، أهمية تذكير طلاب جامعة حمد بن خليفة بأننا نهتم دائمًا بصحتهم وسلامتهم. ولم يتسبب فيروس كورونا في تغيير طريقة متابعتنا لفرص التعلم فحسب، بل إنه تسبب كذلك في عزل الكثير من الأفراد عن عائلاتهم وأصدقائهم. وترسل هذه الجلسات رسالة في الوقت المناسب مفادها أن طلابنا ليسوا بمفردهم، وأن الخيارات متاحة لديهم لمناقشة مشاكلهم، والحصول على توضيحات وتطمينات بشأنها. وينطبق هذا الوضع علينا تمامًا مثلما ينطبق على دراساتهم في ظل الوضع الراهن للفيروس داخل دولة قطر وخارجها. ولهذا السبب، فإننا ممتنون للدكتور رضوان والمستشفى الأهلي على تقديمهم لهذا الدعم لمجتمعنا الطلابي."

وتتسق الجهود التي تبذلها إدارة شؤون الطلاب اتساقًا كاملًا مع رسالة الجامعة الرامية إلى تعزيز التواصل المجتمعي وضمان توفير بيئة شاملة ومواتية لطلابها. وتنظم الإدارة العديد من الأنشطة المختلفة على مدار العام لتعزيز الشعور بالانتماء لدى أفراد مجتمع جامعة حمد بن خليفة.  

وتُقدم الجامعة خدمات الاستشارة عبر الإنترنت لطلابها، وموظفيها، وأعضاء هيئة التدريس فيها يوم السبت من كل أسبوع خلال فترتي الصباح وما بعد الظهيرة. ولا تتطلب المشاركة التسجيل مسبقًا. للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة: www.hbku.edu.qa.