البيانات الصحفية كلية القانون بجامعة حمد بن خليفة تستضيف حفل إطلاق مبادرة النساء العاملات في القانون بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
المبادرة التي تغطي المنطقة بأكملها تجمع بين المحاميات والنساء العاملات في القانون
تستضيف كلية القانون بجامعة حمد بن خليفة، بتاريخ 28 أكتوبر المقبل، حفلًا لإطلاق مبادرة إقليمية للمحاميات من شأنها تمكين عملية تبادل المعلومات والمعرفة وتطوير العلاقات المهنية المهمة.
وتتميز مبادرة "النساء العاملات في القانون بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، التي تأسست في بداية عام 2020 على يد محاميات رائدات في قطر، بأنها عبارة عن شبكة غير رسمية للنساء العاملات في مجال القانون. وبعد استطلاع آراء الزميلات، اختارت المجموعة إنشاء منصة تغطي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأكملها. وتسعى المبادرة إلى تجاوز الحدود وممارسات وثقافات العمل المتنوعة لتعزيز الحوار المبتكر والداعم بين النساء العاملات في القانون.
وسوف تتيح الندوة الإلكترونية، المزمع عقدها بتاريخ 28 أكتوبر تحت عنوان "المحاماة في زمن الأوبئة"، إمكانية إجراء مناقشات حول تأثير انتشار فيروس كوفيد-19 على مهنة المحاماة، وستركز على معنى أن تكون محاميًا ومقدمًا للخدمات القانونية في الواقع الرقمي الجديد.
ويشارك في حفل إطلاق مبادرة "النساء العاملات في القانون بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، مؤسِّسات المبادرة وهن: الأستاذة فرانسواز مولي، المؤسس المشارك لمركز الابتكار في التعليم الدوحة ذ.م.م، وهو كيان غير ربحي مُرخَّص من هيئة مركز قطر للمال؛ والدكتورة جولي بويسارد بتريسان، مؤسِّس شركة بارت إم للاستشارات؛ والدكتورة أوريان جيني، مستشار قانوني أول بشبكة قنوات بي إن سبورتس؛ وأسماء الخليفي، محامية بوزارة الاقتصاد والصناعة في قطر وخريجة برنامج "دكتور في القانون" بكلية القانون في جامعة حمد بن خليفة. وتدير الجلسة سوزان إل كارامانيان، عميد كلية القانون بجامعة حمد بن خليفة.
وتحدثت سوزان إل كارامانيان، عميد كلية القانون، قبل الندوة الإلكترونية، فقالت: "نحن ندعم تمامًا مبادرة النساء العاملات في القانون بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتتميز هذه المنطقة بأنها موطن لمجتمع حيوي من المحاميات العاملات في أجواء وثقافات قانونية متنوعة، حيث تتوفر خبرات ومصالح مشتركة كافية لضمان التبادل الفعال للمعرفة وتمكين المشاركة الطلابية."
وأضافت: "يُعدُ فيروس كوفيد-19 من الأمثلة التي توضح هذا الأمر؛ فقد غيّر الفيروس من طريقة أداء الممارسين القانونيين لأعمالهم. وعلاوة على ذلك، فقد تسبب الفيروس في حدوث فورة من النشاط القانوني، لا سيما في مجال القانون التجاري. وسوف تساعد مبادرة النساء العاملات في القانون بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في إعداد المحاميات في المنطقة للتصدي بفعالية للتحديات المستقبلية."
وقد دأبت كلية القانون بجامعة حمد بن خليفة على استضافة فعاليات ذات صلة بالمجتمع القانوني في قطر. للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة: https://www.hbku.edu.qa/en/cl/academic-calendar/2019-2020#/year/11776