التميز عائشة الرميحي في دائرة الضوء ضمن سلسلة الفائزين بمنح برنامج المنح الدراسية لطلبة الدراسات العليا
أعلنت كلية العلوم والهندسة في جامعة حمد بن خليفة، مؤخرًا، عن أنجح مشاركة لها في برنامج المنح الدراسية لطلبة الدراسات العليا المقدمة من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي حتى الآن، حيث حصل 17 طالبًا وطالبةً في الكلية على منح من البرنامج.
ويستهدف هذا البرنامج، الذي دخل الآن دورته السابعة، تطوير المسار المهني للطلاب الأكثر استحقاقًا، ممن يجد الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي أنهم قادرون على مواصلة تطوير الثقافة البحثية عالمية المستوى في قطر، التي تساهم في تعزيز مسيرة البحوث والتطوير في البلاد.
وقد تحدثنا مع بعض الفائزين بهذه المنح الدراسية حول ما تعنيه هذه المنح بالنسبة لهم، وتجاربهم الدراسية في جامعة حمد بن خليفة، وتطلعاتهم لأن يكونوا جزءًا من رسالة البحوث والتطوير في قطر.
ماذا يعني لكِ هذا التكريم؟
تحققت إحدى أهم أمنياتي بحصولي على هذه المنحة. ولطالما كان لدي هذا الطموح، حيث كنت متشوقة وحريصة على متابعة دراستي العليا من أجل الحصول على درجة الدكتوراه. لا شك أن هذه المنحة تعطيني حافزا كبيرًا لمتابعة أبحاثي، وسأبذل قصارى جهدي لاغتنامها من أجل صالح جامعتي ومجتمعي وبلادي بشكل عام.
هلا أخبرتينا عن مشاريعكِ البحثية التي أهلتكِ للحصول على هذه المنحة الدراسية؟
لقد أجريت الكثير من الأبحاث في مجالات مختلفة، بما في ذلك البحرية والطب، ولكن عندما انضممت إلى قطر للبترول بصفتي خبيرًا في الاستدامة، أردت أن استزيد من المعرفة حول هذا المجال، وحصلت على درجة ماجستير العلوم في الطاقة المستدامة من جامعة حمد بن خليفة. وبعد تخرجي، تمكنت من نشر بحث عن إدارة مخلفات الطعام، ثم قررت إجراء المزيد من الأبحاث حول إدارة النفايات الصلبة.
ما هي مؤهلاتكِ الدراسية ولماذا تمثل لكِ البحوث أهمية خاصة؟
بدأت بحوثي العلمية خلال فترة دراستي للبكالوريوس في العلوم البيئية (التكنولوجيا الحيوية) في جامعة قطر، حيث تعلمت الكثير ونُشرت لي العديد من الأوراق العلمية، ثم انضممت بعد ذلك إلى قطر للبترول كمحلل مختبرات، وحصلت لاحقًا على ترقية لأشغل منصب مسؤول الاستدامة. ونحن من أجل أن نحقق الاستدامة، يتعين علينا أن نستثمر أكثر في البحوث العلمية والتكنولوجيا، لتمكيننا من عيش حياة أفضل، والحفاظ على مستقبل الأجيال القادمة. لهذا السبب، قررت أن استكشف وسائل جديدة، ليس فقط لإدارة النفايات، ولكن لتحويلها إلى منتجات مفيدة مثل الطاقة.
ما هي طموحاتكِ بشأن المساهمة في مهمة البحوث والتطوير في قطر على المدى الطويل؟
أسعى أن أكون خبيرًا في إدارة النفايات الصلبة، بالإضافة إلى استكشاف تقنيات إدارة النفايات الصلبة الأكثر استدامة المطبقة والمعتمدة من قبل بلدان متعددة في جميع أنحاء العالم؛ بهدف إدارة النفايات بشكل أفضل وبطريقة آمنة وفعالة بيئيًا.
هل لكِ أن تخبرينا عن تجربتكِ الدراسية في جامعة حمد بن خليفة؟
درست في برنامج ماجستير العلوم في الطاقة المستدامة في جامعة حمد بن خليفة، حيث اكتسبت الكثير من الخبرة التي مكنتني من تحقيق تقدم ملحوظ في مسيرتي الوظيفية كخبير في الاستدامة. وأتيحت لي الفرصة في جامعة حمد بن خليفة لإعداد النماذج باستخدام تقييم دورة الحياة، وهو أحد أكثر الأساليب المفيدة التي طبقتها في عملي. كما أكملت في جامعة حمد بن خليفة أول منشوراتي كمؤلف أول بمساعدة أطباء وأساتذة من ذوي الكفاءات العالية.