تعتزم جامعة حمد بن خليفة فتح أبوابها يوم 22 فبراير الجاري أمام عشاق العلوم، من خلال فعّاليتين عامتين تُتيحان للحضور الإبحار في عوالم الفلك والطاقة المذهلة. ويجتمع مجلس العلوم التابع لجامعة حمد بن خليفة مع منصة "سبن أوف ستوريز" من وكالة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) في فعاليات موجهة للمجتمع، حيث ستتم مناقشة دور العلوم في تحسين حياتنا، وكيفية الاستفادة منها بالشكل الأمثل؛ من أجل مواجهة تحديات اليوم والمستقبل في عالمنا.
وسيقدم جيم آدامز، نائب الرئيس التقني السابق لدى "ناسا"، لمحة عن أبرز إنجازات الوكالة في مجال العلوم والتكنولوجيا، وذلك من خلال محاضرة بعنوان "كيف يعود الاستثمار في علوم الفضاء الفسيح بالفائدة على الحياة على الأرض؟". وستُقام المحاضرة في صالة السينما بمركز الطلاب التابع لجامعة حمد بن خليفة في المدينة التعليمية، في تمام الساعة 12:30 ظهرًا، حيث ستسلط الضوء على مساهمة الاستثمارات الضخمة في الفلك وعلوم الفضاء ودورها في تقدّم الاكتشافات العلمية والتقنية، والتي يمكن استخدامها لتحسين حياتنا على الأرض. ويمتلك آدامز خبرة تزيد عن (30) عامًا في الإدارة وهندسة الفضاء، وهو تقني حائز على كثير من الجوائز، وله بصمة بارزة في مجال علوم الفلك والفضاء.
وفي وقت لاحق من اليوم ذاته، عند الساعة 6:00 مساءً، يدعو مجلس العلوم التابع للجامعة عشاق العلوم من مختلف أرجاء دولة قطر للحضور إلى مركز الطلاب والمشاركة في الحوار العام حول مستقبل الطاقة النظيفة والوقود الأحفوري.
وسيتولى إدارة الحوار الذي سيُقام تحت عنوان: "هل يمكن للطاقة النظيفة أن تحلّ مكان الوقود الأحفوري؟"، الدكتور مروان خريشة من معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة التابع لجامعة حمد بن خليفة. وسيستعرض الدكتور خريشة بعض الدراسات الحديثة حول الموضوع، كما سيسلط الضوء على التحضيرات الجارية لدخول عصر جديد من الطاقة ومنافعها. ويسعى مجلس العلوم التابع للجامعة إلى تعزيز الإرث العلمي من خلال إشراك الجمهور في حوارات تتناول الموضوعات العلمية ذات الصلة بالقضايا الاجتماعية.
وقال الدكتور مروان خريشة: "يسرني أن أكون جزءًا من مجلس العلوم بجامعة حمد بن خليفة، وأرى أنه من المهم أن يحظى أفراد المجتمع بالفرصة للمشاركة في الحوارات المتعلقة بالقضايا العلمية التي تؤثر عليهم، وبفضل تصميم المجلس المريح، ستتاح لهم الفرصة لذلك. وسأكون موجودًا لبدء الفعالية وطرح بعض الأفكار والأسئلة، ولكن تركيز المجلس لن يكون على ما سأقوله أنا فحسب، بل سيكون أيضًا على الحوار الذي سيتبع ذلك".
وتشكل الفعاليتان جزءًا من سلسلة من المحاضرات وورش العمل العامة التي تستضيفها جامعة حمد بن خليفة لرفع مستوى الوعي لدى المجتمع حول المواضيع البحثية المبتكرة، ودعم تنمية ثقافة البحث وحب الاستطلاع في قطر. لمعرفة المزيد حول جامعة حمد بن خليفة، أو للتسجيل لحضور أي من المحاضرات القادمة، يمكنكم زيارة: hbku.edu.qa.