رئيس الجامعة يناقش دور الجامعات والحكومات في التصدي للقضايا الأمنية ومن بينها الأمن السيبراني
تشارك جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في منتدى الأمن العالمي 2021 بصفتها شريكًا رئيسيًا للمنتدى. ولتسليط الضوء على هذه الشراكة، شارك الدكتور أحمد مجاهد حسنه، رئيس الجامعة، في إلقاء الكلمات الافتتاحية في المنتدى مع السيد مايكل ماسترز، رئيس مجلس إدارة مركز صوفان، الذي ينظم المنتدى بالتعاون مع العديد من المؤسسات.
وبصفتها شريكًا في هذه النسخة من المنتدى، تغتنم جامعة حمد بن خليفة هذه المناسبة لتعزيز تواجدها بين شبكة عالمية متعددة التخصصات من المشاركين من الأوساط الأكاديمية، والمؤسسات الحكومية، ومؤسسات إنفاذ القوانين، ووسائل الإعلام، والمؤسسات الإنسانية، والقطاع الخاص، وجميعها تهدف إلى التصدي للتحديات الأمنية العالمية المعقدة.
وقال الدكتور أحمد حسنه في كلمته التي ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى: "علاقة الارتباط القوية بين الجامعات والحكومات والقطاع الخاص وأفراد المجتمع من العناصر الأساسية التي تتيح إمكانية التعامل مع التحديات الأمنية العالمية في المستقبل. وأعتقد أنه يتعين على الجامعات ترك مناطق الراحة وأن تصبح أكثر تفاعلاً مع مجتمعاتها وحكوماتها لتوحيد الجهود ودمج نتائج أبحاثها في تلك الكيانات، بالإضافة إلى التعلم من الممارسات والتحديات التي تواجهها على أرض الواقع."
ويركز المنتدى على ضرورة تحقيق التوازن بين التعاون والمنافسة لضمان الأمن ومعالجة التحديات المهمة ذات العلاقة بقضايا الإدارة والتنمية. وتتناول هذه النخبة من المتحدثين رفيعي المستوى، التي تضم خبراء بارزين ووزراء ورؤساء أجهزة أمنية، ديناميكيات جيوسياسية سريعة التطور في خضم هذا التنافس المتزايد بين الدول.
وتدور النقاشات حول الترابط المركب بين قضايا مثل تغيّر المناخ، والأمن، والصحة، والإرهاب العابر للحدود، والشبكات اليمينية المتطرفة، والعلاقة بين المعلومات المضللة والتكنولوجيا والتمويل، فضلاً عن الاستجابات الفريدة على المستويين الوطني والإقليمي.
من جانبه، يتحدث الدكتور مارك أوين جونز، الأستاذ المساعد بقسم دراسات الشرق الأوسط في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، في جلسة بعنوان "التضليل المعلوماتي والمؤامرات: تقييم التهديدات والمخاطر عبر الإنترنت" وذلك بتاريخ 14 أكتوبر. وسوف يتعرض الدكتور جونز، مستفيدًا من خبراته في تحليل المعلومات الرقمية المضللة، للمخاطر التي يشكلها هذا التضليل وتلك المؤامرات عبر الفضاء الإلكتروني، وما لها من تبعات محتملة على التماسك الاجتماعي والسياسة والأمن بعيدًا عن الإنترنت.
وعلَّق الدكتور مارك أوين جونز على مشاركته في المنتدى فقال: "المعلومات المضللة الرقمية والدعاية تتغير باستمرار، وبالتالي تتزايد التهديدات التي تواجه الأمن العالمي. ويهدف هذا الاضطراب المعلوماتي إلى تقويض نسيج المجتمعات الديمقراطية وغير الديمقراطية عبر الإضرار بثقة الجمهور في المؤسسات ونشر مشاعر الكراهية والخوف بين أفراد المجتمعات المتعددة. ويتطلب معالجة هذا الوضع بذل مجهودات عالمية ومنسقة مع الحفاظ على الحقوق الأساسية للإنسان مثل حرية التعبير."
وقد تأسس منتدى الأمن العالمي في عام 2018، وهو منتدى دولي سنوي يستضيفه مركز صوفان، وتوفر فعالياته منصة فريدة وديناميكية للجهات المعنية من حول العالم للالتقاء ومعالجة التحديات الأمنية الأساسية التي تواجه المجتمع الدولي. ويختتم المنتدى لهذا العام أعماله بتاريخ 14 أكتوبر.
ويتميز منتدى الأمن العالمي بأنه اجتماع دولي سنوي يستضيفه مركز صوفان، بالتعاون مع أكاديمية قطر الدولية للدراسات الأمنية، ومؤسسة نورديك سيف سيتيز، وصندوق إيري نيف، ومؤسسة نيو أميركا، ومؤسسة ديفنس وان، ومجموعة صوفان، ولجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة. وتوفر الفعالية منصة فريدة وديناميكية للجهات المعنية من جميع أنحاء العالم للالتقاء ومعالجة التحديات الأمنية الأساسية التي تواجه المجتمع الدولي. ويختتم المنتدى لهذا العام أعماله بتاريخ 14 أكتوبر.