جامعة حمد بن خليفة تحتفل بمرور 10 سنوات من الابتكار والتميز
كيف تلخص السنوات العشر الأولى لجامعة حمد بن خليفة؟
نحن نفخر بما حققناه خلال السنوات العشر الأولى في تاريخ الجامعة. فقد نجحنا في تصميم برامج أكاديمية وبحثية تنافسية ومهمة ومؤثرة لدعم دولة قطر في مواجهة تحدياتها وتحقيق رؤيتها الوطنية وتعزيز حياة مجتمعاتنا المحلية والإقليمية والعالمية. وقد تمكنَّا من تحقيق هذه الإنجازات بفضل طلابنا وأعضاء هيئة التدريس والباحثين والموظفين المتميزين الذين يعملون معًا في مجموعة واسعة من مجالات البحث الأكاديمي والتطبيقي عبر كلياتنا الست ومعاهدنا البحثية الثلاثة.
ما هي آمالك في السنوات العشر القادمة لجامعة حمد بن خليفة؟
نحن لا نزال ملتزمين بمواصلة مسارنا المتميز وبالتالي ضمان نجاحنا في المستقبل. ونطمح لأن نكون جامعة متميزة عبر توفير تعليم عالي الجودة وأبحاث مبتكرة. وسوف نستمر في بناء أساس فكري قوي لباحثينا وأعضاء هيئة التدريس لدينا وطلابنا لتمكينهم من استكشاف واكتشاف المعرفة الجديدة في سبيل الوصول إلى طرق مبتكرة جديدة لمعالجة التحديات التي تواجه عالمنا سريع التغير. وستواصل جامعة حمد بن خليفة خدمة أهداف الدولة ورؤيتها الوطنية من خلال إعداد قادة المستقبل الذين يركزون على السعي لنشر المعرفة، وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام، وتعزيز جودة حياة مواطنينا ورفاهيتهم.
تؤدي جامعة حمد بن خليفة دورًا كبيرًا في دعم التطلعات البحثية لدولة قطر. ما مدى فخرك بالمساعي البحثية الوطنية لجامعة حمد بن خليفة؟
نحن فخورون جدًا بما حققناه خلال هذه الفترة القصيرة رغم التحديات المتعددة التي واجهتنا. ويحظى أعضاء هيئة التدريس في الجامعة وباحثينا بالتقدير باعتبارهم مبتكرين بارزين وقادة فكر ورواد أعمال ناجحين، كما يتضح من منشوراتهم في المجلات الرائدة والاختراعات وبراءات الاختراع والجوائز المرموقة للتميز البحثي والأكاديمي، والنجاح في تأمين المنح الخارجية على الصعيدين الوطني والعالمي، والتعاون المحلي والدولي واسع النطاق مع كيانات ومنظمات عالمية رائدة. بالإضافة إلى ذلك، يوجد الآن مسار يهدف إلى إنتاج أفكار وتراخيص يتم تسويقها، وقد انطلقت شركات جديدة بناءً على هذه الابتكارات.