يمكن الحفاظ على استقرار الأوعية الدموية وحالتها العامة من خلال خلايا العضلات الملساء المنقبضة. ويؤدي التحول الحاد وعودة الخلايا إلى وضعها الأصلي في هذه الأنسجة العضلية إلى سماكة الأوعية الدموية وتيبسها. وقد ثبت أن تثبيط التحول الظاهري لهذه الخلايا يحد من تطور الأمراض التي تصيب الأوعية الدموية.
وكان لقسم التشريح والوراثة بجامعة أكسفورد دوره في تحديد ثيمبوسين بيتا-4، وهو بروتين مرتبط بجزيء بروتين أكتين الذي يعمل كمنظم رئيسي لتحول هذه الخلايا العضلية الجنينية.
تناقش هذه الندوة التي تعقد عبر الإنترنت دور بيتا-4 كمنظم رئيسي لبروتين-1 المرتبط بمستقبل البروتين الدهني منخفض الكثافة، للحفاظ على صحة الأوعية الدموية، وتوفير رؤى حول آليات تعديل النمط الظاهري لخلايا العضلات الملساء المنقبضة التي يتحكم فيها عامل النمو، وهو ما يؤدي إلى تطور الأمراض التي تصيب الشريان الأبهري.