جامعة حمد بن خليفة تتعاون مع المركز الدولي للأمن الرياضي

مذكرة التفاهم تعزز دور التعليم العالي في تشجيع الرياضة وترسيخ قيمها

الجهات الموقعة خلال الفعالية

وقعت جامعة حمد بن خليفة والمركز الدولي للأمن الرياضي مذكرة تفاهم لبحث فرص التعاون في مجالات الرياضة والصحة والأمن وتعليم وتدريب الشباب. وتجمع أوجه التعاون المحتملة بين موارد وخبرات ومعارف المؤسستين بما يمكّنهما من توسيع أدوارهما كمراكز للخبرة والمشورة للمؤسسات الحكومية والهيئات الرياضية والجهات المعنية. 

وتشتمل أولوية التعاون على التهديدات الصحية والأمن السيبراني فضلاً عن إدارة الأنشطة الرياضية والترفيهية، وهو ما يتماشى مع البرامج الأكاديمية والبحثية المقدّمة في جامعة حمد بن خليفة، حيث إن دور المركز الدولي للأمن الرياضي لحفظ السلامة الرياضية يحظى بدعم من شراكات المركز مع الجهات المعنية من قطر وخارجها، ومنها منظمة الصحة العالمية ووكالات أخرى تابعة للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومؤسسات رياضية قارية وعالمية وغيرها.

وتقوم الاتفاقية على الاعتراف المتبادل بدور الرياضة في تنفيذ الاستراتيجيات الوطنية، وخاصة رؤية قطر الوطنية 2030، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما أن الجهود المشتركة المحتملة تنطوي على مبادرات ومنصات البحث والتعليم والتدريب التي ستشمل الخبراء والباحثين وأعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى طلاب جامعة حمد بن خليفة.

وقع الاتفاقية السيد ماسيميليانو مونتاناري، الرئيس التنفيذي للمركز الدولي للأمن الرياضي، والدكتور ريتشارد أوكينيدي، نائب رئيس جامعة حمد بن خليفة للبحوث ونائب رئيس البحوث والتطوير والابتكار في مؤسسة قطر، نيابة عن الكيانين خلال حفل أقيم في الجامعة.

وعن الهدف من مذكرة التفاهم هذه، قال الدكتور أوكينيدي: "أُسِّسَت جامعة حمد بن خليفة على ركائز التعاون المبتكر والفريد مع الشركاء المحليين والدوليين، وإنه لمن دواعي سرورنا أن نُضافر مجهوداتنا مع المركز الدولي للأمن الرياضي، حيث ستعمل المبادرات المشتركة على تعزيز قدرة المؤسستين في تمكين الدور التربوي والاجتماعي للرياضة، كما ستعمل على رفع قدرة جامعة حمد بن خليفة في مجال البحث والابتكار لدعم قطر في دورها المتنامي كمركز رياضي عالمي رئيسي، خصوصًا مع اقتراب بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022".

تأسس المركز الدولي للأمن الرياضي في الدّوحة ليكون منظمة دولية غير ربحية، وهو يهدف إلى حماية الرياضة من نواحي السلامة والأمن والنزاهة والحوكمة الرشيدة، ويسعى أيضًا إلى حماية الفرص التي يمكن أن تولدها الرياضة في المجالين الاجتماعي والاقتصادي. 

ومن المركز، علق السيد مونتاناري قائلاً: "نحن حريصون على إطلاق هذا التعاون مع جامعة حمد بن خليفة كمؤسسة أكاديمية وطنية رائدة، ونتوقع أن يكون تعاوننا مثمرًا ومدفوعًا بالمعرفة. كما ستساهم جهودنا المشتركة في تضافر الموارد والخبرة والبرامج التدريبية المعتمدة، مع اقتراب استضافة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، بهدف دمج المنهجيات الحالية وأفضل الممارسات العالمية لحماية الرياضة، ونحن ملتزمون على الدَّوام بتدعيم الدور المهم للرياضة في معالجة القضايا المجتمعية وخلق الفرص للشباب".

ويشار إلى أن المبادرات البحثية وبرامج الدراسات العليا في جامعة حمد بن خليفة وكلية العلوم والهندسة وكلية القانون وكلية العلوم الصحية والحيوية تتوافق مع الرؤية الوطنية للرياضة بوصفها محركًا رئيسًا للتنمية الاجتماعية والبشرية والبيئية في دولة قطر. لمزيد من المعلومات حول البرامج والأبحاث، يرجى زيارة hbku.edu.qa