الجامعة ستجمع بين طلاب المنطقة للتنافس في الألعاب الرياضية خلال الدورة
أعلنت جامعة حمد بن خليفة عن استضافتها للنسخة التاسعة من الدورة الرياضية لجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دول مجلس التعاون المزمع عقدها خلال الفترة من 4-10 فبراير 2023، وهو ما سيساعدها على تعزيز تعاونها مع مؤسسات التعليم العالي في جميع أنحاء المنطقة. وستجمع الدورة ما بين الطلاب للتنافس في ست ألعاب رياضية هي: كرة القدم على الملاعب العشبية، والكرة الطائرة، وتنس الطاولة، والبادل، وألعاب القوى والسباحة.
وقد وقع الاختيار على الجامعة لاستضافة هذه الدورة من قبل لجنة عمداء شؤون الطلاب في جامعات دول الخليج العربي خلال اجتماعها الثاني والثلاثين الذي عُقد في سلطنة عمان خلال شهر فبراير 2022، تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، وبحضور 37 جامعة ومؤسسة تعليمية خليجية.
نتائج اجتماع اللجنة الإشرافية العليا على الدورة
وتحدثت الدكتورة مريم بنت حمد المناعي، نائب رئيس جامعة حمد بن خليفة لشؤون الطلاب، قبيل المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن استضافة الجامعة للدورة فقالت: "تمثل الدورة الرياضية التاسعة للجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ثاني أبرز حدث رياضي على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، حيث من المتوقع أن يشارك في هذه الدورة أكثر من 20 جامعة ومؤسسة تعليمية من مختلف دول المجلس. وستقام جميع الألعاب الرياضية على الملاعب والمرافق الرياضية الموجودة في المدينة التعليمية وعلى ملاعب مؤسسة أسباير زون، الشريك اللوجستي لهذه الدورة. وستكون الملاعب والمرافق الرياضية مسخرة بالكامل لتنظيم هذه الدورة الرياضية على أعلى مستوى بالشكل الذي يليق بالسمعة الرياضية العالمية المميزة التي تحظى بها دولتنا الغالية قطر حيث أن الدورة ستُعقد بعد أسابيع قليلة من استضافة قطر لمونديال كأس العالم 2022 كأول دولة عربية ومسلمة تحظى بهذا الشرف ولأول مرة في منطقة الشرق الأوسط."
وعقدت اللجنة الإشرافية العليا على الدورة اجتماعها التحضيري للدورة صباح الأربعاء الموافق 28 سبتمبر في جامعة حمد بن خليفة، وناقشت خلاله مقترح الجامعة لاستضافة الدورة وآخر الاستعدادات الخاصة بتنظيمها، كما تم تحديد الألعاب المدرجة في منافسات الدورة.
وخلال الاجتماع، دُشِّن الشعار الرسمي للدورة، حيث بينت الدكتورة مريم المناعي أن الشعار اعتُمد بعد طرح مسابقة شارك فيها طلاب جامعة حمد بن خليفة والمدينة التعليمية ووقع الاختيار على شعار يتوافق مع شعار الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، حيث يرمز إلى التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي، ويحتوي على رقم الدورة ومضمار للجري.
حضر الاجتماع كل من الدكتورة مريم المناعي، نائب رئيس جامعة حمد بن خليفة لشؤون الطلاب؛ والسيد محمد بن حمد التويجري، رئيس التعليم العالي بالأمانة العامة في مجلس التعاون الخليجي؛ والدكتور عبد الكريم سلمان العريعر، عميد شؤون الطلبة بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بدولة الكويت؛ والدكتور حافظ أحمد أمبوسعيدي، مساعد العميد لشؤون الطلبة بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية في سلطنة عمان؛ والدكتور صالح أميلح الرشيدي، عميد شؤون الطلاب في جامعة المجمعة بالمملكة العربية السعودية؛ والدكتور علي مسفر القحطاني، عميد شؤون الطلاب في جامعة الملك خالد بالمملكة العربية السعودية؛ والدكتور سامي عبدالله الدريعي، عميد شؤون الطلاب في جامعة الكويت بالوكالة بدولة الكويت.
زيارة عمل في الحرم الجامعي
وأجرت اللجنة الإشرافية العليا على الدورة بالأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي زيارة عمل إلى الحرم الجامعي لجامعة حمد بن خليفة. ووفرت هذه الزيارة فرصةً للجنة المنظمة للدورة في جامعة حمد بن خليفة مكنتها من عرض خططها الخاصة بالفعالية، كما أتاحت جامعة حمد بن خليفة للجنة إمكانية زيارة المرافق الرياضية الموجودة في المدينة التعليمية وما حولها. وتتكون اللجنة المنظمة للدورة من الدكتورة مريم بنت حمد المناعي، بصفتها رئيسًا اللجنة المنظمة للدورة، والسيدة نور بنت محمد الجاسم، مدير التطوير بجامعة حمد بن خليفة ونائب رئيس اللجنة المنظمة للدورة؛ والسيد فيصل بن أحمد المهندي، كبير مشرفي المشاركة الطلابية بجامعة حمد بن خليفة ومدير الدورة.
تصريحات المؤتمر الصحفي
من جانبها، قالت السيدة نور الجاسم: "تتشرف جامعة حمد بن خليفة باختيارها لاستضافة الدورة الرياضية لجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. ونحن نخطط على قدمٍ وساقٍ لتنظيم نسخة رائعة من هذه الدورة بالتعاون مع جميع الجهات الحكومية والخاصة في قطر، حيث تمثل الدورة فرصة لمختلف جهات ومؤسسات الدولة لعقد شراكات وتوفير خدمات الرعاية لإقامة نسخة مميزة من الدورة."
وأضافت: "نتطلع إلى الترحيب بالطلاب من جميع أنحاء المنطقة. وتحظى الرياضة بمكانة مهمة في الحياة الطلابية، لأنها توفر فرصًا لتنمية قدرات الطلاب ومهاراتهم ونموهم الشخصي. وبينما ستعزز الدورة من التعاون والشمولية والمنافسة الصحية بين الطلاب، فإنها ستساهم أيضًا في بناء علاقات أوثق على المستوى المؤسسي. وسوف تتيح الدورة فرصةً لتعزيز الجهود المتبادلة للاستفادة من أحد أشكال الدبلوماسية الرياضية التي تساهم في تحقيق التنمية الاجتماعية بالمنطقة."
وصرح السيد فيصل المهندي، مدير الدورة، قائلاً: "أود التأكيد على حرص جميع المعنيين على إقامة نسخة مميزة واستثنائية من الدورة خلال الفترة من 4 إلى 10 فبراير 2023. ولطالما اكتسب هذا التجمع الرياضي الخليجي أهمية قصوى لما له من مردود إيجابي وتأثير ملموس يعكس بشكل مباشر عمق العلاقة بين الشعوب الخليجية. ومن هذا المنطلق، ستحرص جامعة حمد بن خليفة على أن تشكل النسخة القادمة من الدورة علامة بارزة في تاريخ الرياضة الطلابية الخليجية.
بدوره، قال السيد محمد بن حمد التويجري: "يسعدني ويشرفني أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير لجامعة حمد بن خليفة على كرم الضيافة وحسن الاستقبال. وقد عقدنا اليوم عدة اجتماعات ناقشنا خلالها التصور العام الخاص بالدورة واعتمدنا شعارها وموعد انطلاقها والألعاب المقترحة فيها. كما اتفقت اللجنة على رفع السقف الأعلى لعمر المشاركين فيها نظرًا لكون جامعة حمد بن خليفة جامعة للدراسات العليا. وقد اطلعت اللجنة على الملاعب والمرافق التي ستقام عليها الدورة وتبين لها أنها مرافق متميزة، وهو ما يبشر بعقد دورة استثنائية."
للمزيد من المعلومات عن برامج جامعة حمد بن خليفة، يُرجى زيارة: hbku.edu.qa.