مركز الابتكار بالجامعة يوفر للمبتكرين ورواد الأعمال تسهيلات لا مثيل لها للوصول إلى المعارف وشبكات التواصل.
انتهى مركز الابتكار بجامعة حمد بن خليفة من ورشة عمل بناء القدرات ضمن برنامج ريادة الأعمال المبتكرة بالمدينة التعليمية بعقد حفل لتوزيع الجوائز بتاريخ 25 أكتوبر بحضور ضيوف من جميع أنحاء مؤسسة قطر. وشكَّلت هذه الورشة جزءًا من عنصر بناء القدرات في البرنامج الذي يستمر لمدة 18 شهرًا بعد اختيار 15 مرشحًا في الجولة الأولى.
وتضم قائمة المبتكرين المشاركين في هذا البرنامج أعضاء هيئة تدريس وعلماء وطلاب وإداريين بارزين يمثلون كلية العلوم والهندسة ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، التابعيَّن لجامعة حمد بن خليفة؛ وجامعات شريكة لمؤسسة قطر من بينها جامعة جورجتاون في قطر، وجامعة تكساس إي أند أم في قطر، ووايل كورنيل للطب – قطر.
وقدَّم أكاديميون من مجتمع المدينة التعليمية بما في ذلك كلية القانون وكلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة، وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا الورش التدريبية المكثفة التي ركزت على مساعدة رواد الأعمال في تطوير أفكارهم ومشاريعهم الريادية. وطرحت هذه الورش المعرفة النظرية والأدوات العملية التي تغطي ريادة الأعمال المبتكرة، والابتكار المنهجي، والقيادة، وكتابة المشاريع، وطرح الأفكار، ونموذج الأعمال، وإعداد خطة العمل، بالإضافة إلى حماية الملكية الفكرية.
وفي أعقاب حفل تسليم الشهادات للمشاركين، علَّق الدكتور نادر يلدرم، مدير الابتكار بجامعة حمد بن خليفة، قائلاً: "لقد كان من المجدي العمل جنبًا إلى جنب مع المرشحين خلال هذه الورش ورؤيتهم أثناء اكتسابهم لفهم واضح حول كيفية المضي قدمًا في تطوير ابتكاراتهم. وكانت هذه هي رؤية برنامج ريادة الأعمال المبتكرة بالمدينة التعليمية منذ البداية بهدف منح رواد الأعمال الطموحين تسهيلات لا مثيل لها لتمكينهم من الوصول إلى المعارف والموارد وشبكات التواصل بغية إطلاق إمكانات الابتكار لديهم. وقد أخرج البرنامج هؤلاء المبتكرين من المختبرات والفصول الدراسية وأتاح لهم إمكانية فهم فوائد منظومة تأسست لدفع الابتكار بشكل منهجي."
وأضاف: "يُعدُ العمل الذي يقوم به مركز الابتكار نتيجةً ملموسةً للالتزام المؤسسي للجامعة باحتضان البحوث المبتكرة ونماذج الأعمال التي تتمتع بإمكانيات قوية للنمو، وهو جزء من التركيز المتعمد على تعزيز منظومة الابتكار داخل جامعة حمد بن خليفة وخارجها."
وعلَّقت مها المري، بالنيابة عن أعضاء مجموعة مشروع MentorMe، فقالت: "يشرفنا المشاركة في هذا البرنامج وإكمال ورش العمل التي كان لها تأثيرٌ كبيرٌ على مشروعنا. ونحن حريصون على تنفيذ مشروعنا والعمل على مساعدة الطلاب الذين ينتقلون من المدرسة الثانوية إلى الجامعة."
وبالتوازي مع تلقيهم للتدريب على بناء القدرات، كان رواد الأعمال يجهزون مشاريعهم للتقدم إلى صندوق برنامج ريادة الأعمال التابع لجامعة حمد بن خليفة الذي تم إطلاقه مؤخرًا. وستتاح الفرصة للمشاركين لطرح أفكارهم في "يوم العروض التجريبية" القادم المزمع عقده في منتصف عام 2023. ويهدف المنتدى على نطاق واسع إلى دعم رواد الأعمال في مؤسسة قطر بالابتكارات التي تحركها احتياجات القطاع الصناعي، وتعزيز القدرات المحلية والاستجابة والمشاريع الخاصة.
للمزيد من المعلومات حول مركز الابتكار بجامعة حمد بن خليفة وبرنامج ريادة الأعمال المبتكرة بالمدينة التعليمية، يرجى زيارة:https://innovation.hbku.edu.qa/entrepreneurship-program