أستاذان من جامعة حمد بن خليفة يتحدثان في مؤتمر
أستاذان من جامعة حمد بن خليفة يتحدثان في مؤتمر لغوي دولي مرموق في أمستردام

قدّم أستاذان من جامعة حمد بن خليفة عروضًا تقديمية هذا الأسبوع في ضمن فعاليات مؤتمر مؤسسة العولمة والتوطين (GALA 2017) المنعقد في أمستردام، وهو من تنظيم جمعية تجارية رائدة في مجال اللغات. 

وقد قدّم كلٌ من السيدة ندى ملحم من معهد دراسات الترجمة، والسيد مجد عبار من معهد قطر لبحوث الحوسبة أفكارهما في ضمن الفعالية التي أقيمت يوم الثلاثاء الموافق 28 مارس. 

وفي كلمتها التي كانت بعنوان "إنشاء وحدة للترجمة الفورية عن بُعد في المدينة التعليمية (قطر)"، أوضحت السيدة ندى ملحم الأساس المنطقي وراء إنشاء مثل هذه الوحدة، والتحديات والصعوبات التي تواجه مرحلة التخطيط والمراحل التالية وصولًا إلى الجلسة التجريبية لمشروع الترجمة الفورية عن بُعد، والخطوات التي يجب القيام بها؛ من أجل تغيير عقلية المترجمين الفوريين، ومنظمي الفعاليات، حول فوائد الترجمة الفورية عن بُعد وكفاءتها مقارنة مع المعدات التقليدية الأخرى المستخدمة في الترجمة.  

ومن جانبه قدّم السيد عبار في كلمته عروضًا تقديمية حول مجموعة كاملة من تقنيات اللغة العربية المتقدمة، بما فيها تقنيات معالجة اللغة الطبيعية، والترجمة الآلية، وتجزئة الكلام، والإعراب، والتعريب، والتشكيل، والتعرّف على الكلام وغير ذلك من التقنيات، كما تطرّق إلى بعض تطبيقات هذه التقنيات في حلول العالم الحقيقي ومسألة اعتمادها على التعلّم الآلي.

وقال مجد عبار: "يُعَد معهد قطر لبحوث الحوسبة من المعاهد البحثية الرائدة على مستوى العالم في التعامل مع تقنيات اللغة العربية، وقد كان من دواعي سروري استعراض هذه التقنيات في ضمن أكبر مؤتمر متخصص في مجال الحلول اللغوية. وقد لاحظت الاهتمام الكبير بالمحتوى الذي تم تقديمه".

تُعَد مؤسسة العولمة والتوطين (GALA) جمعية تجارية رائدة في قطاع اللغات، وتدعم الشركات الأعضاء، وقطاع اللغة من خلال من تشكيل المجموعات، والارتقاء بالمعايير، وتقاسم المعرفة، والنهوض بالتكنولوجيا. وتتمثل رؤيتها في أن تكون صوت قطاع اللغة والموارد لمؤسسة اللغة.