دار جامعة حمد بن خليفة للنشر تعود للمشاركة في معرض الدوحة الدولي للكتاب بإصدارات جديدة متنوعة
كتب دار جامعة حمد بن خليفة للنشر في معرض الدوحة للكتاب

تشارك دار جامعة حمد بن خليفة للنشر كعادتها في معرض الدوحة الدولي للكتاب الذي يقام سنويًا، وفي جعبتها الكثير من المفاجآت الجديدة لقرائها؛ حيث تقدّم الكتب المصورة الجذابة للأطفال، ومجموعة واسعة من الكتب لليافعين والشباب، وتضم الإصدارات أجزاءً جديدة طال انتظارها من السلاسل الناجحة، إضافةً إلى أعمال جديدة أصلية ومترجمة عالية الجودة لعشاق القراءة وطلاب العلم من كل الأعمار، وتأتي هذه المشاركة في إطار الحضور الدائم في هذا المحفل الكبير، بوصفها واحدة من أهم مؤسسات النشر في قطر، وأشدها تأثيرًا على الساحة الثقافية، ولكونها من أكبر المؤسسات الداعمة للقراءة والتعلم، والملتزمة بنشر مؤلفات أدبية عالمية للقراء من كل أنحاء العالم.

وعن هذه المشاركة، يقول السيد بشار شبارو، المدير التنفيذي لدار جامعة حمد بن خليفة للنشر: "إن معرض الدوحة للكتاب أحد أهم المحافل الثقافية التي ننتظرها عامًا بعد عام، حيث نحرص على تضمين استراتيجيتنا رسالتين على قدر من الأهمية؛ تكمن الأولى في نشر أعمال فريدة ومبتكرة لنخبة من المبدعين والموهوبين من قطر وسائر بلدان المنطقة العربية، لتلبية احتياجات المجتمع الثقافي المحلي؛ وتترجم الثانية طموحنا الجارف لإثبات حضورنا على الساحة العالمية عبر ترجمة أفكارنا وتقديمها للعالم من ناحية، وإتاحة الأعمال الكلاسيكية العالمية لقرائنا في الوطن العربي، ونؤكد على أن معرض الكتاب حدث رئيسي للتواصل، ونتطلع من خلاله إلى توطيد علاقاتنا القائمة مع المختصين في مجال النشر، وتكوين علاقات جديدة مع غيرنا من مؤسسات النشر العربية في المنطقة، ويمثل المعرض بالنسبة لنا فرصة قيِّمة لعرض مجموعات أعمالنا التي تمتاز بتنوع منقطع النظير، ولتعزيز قنوات التواصل مع قرائنا وتقريبهم من كُتابهم المفضلين".

التواصل الفعال بين الكُتاب والقراء

يمثل معرض الدوحة الدولي للكتاب حدثًا له أهميته بالنسبة للقراء في قطر، وتسعى دار جامعة حمد بن خليفة للنشر إلى توثيق أواصر الصلة مع المجتمع الأدبي في قطر، عبر دعوة كُتابها للحضور شخصيًا والتفاعل مع القراء عن قرب؛ ومن المقرر حضور الكُتاب طوال أيام المعرض في جناح الدار، لإجراء لقاءات تفاعلية مع قرائهم، وتوقيع مؤلفاتهم المنشورة، ومشاركة الحاضرين تجاربهم والخوض في التحديات التي واجهتهم والنجاحات التي حققوها في مجال الكتابة، وعلاوةً على إتاحة الفرصة للقراء لكي يتعرفوا إلى كُتابهم عن كثب، يُعدّ معرض الدوحة للكتاب بمثابة منتدىً يرحب بالوجوه الجديدة في مجال الكتابة على الساحة الثقافية، ويسلّط الضوء على مطبوعاتهم الأولى أمام جمهور ذواق متعطش لكل ما هو جديد، وستتاح لزوار المعرض فرصة حضور حفلات تدشين الأعمال الجديدة، ومن ثمّ الحصول على نسخ موقعّة من كُتابهم المفضلين برعاية دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، التي يسرها دعوة كاتب أو كاتبين يوميًا لحضور فعاليات توقيع الكتب طوال أيام المعرض.

وما يزال كُتاب دار جامعة حمد بن خليفة للنشر مصدر الفخر الأول للدار، فعلاوةً على قدراتهم المتميزة على سرد القصص الملهمة التي تُعلم وتمتع في الوقت ذاته، فإنهم يتركون بصمات واضحة على الخطاب الاجتماعي والسياسي والتربوي، ليصبحوا بذلك ذوي شأن كبير في صفوف المجتمع الأدبي.

فرصة لشحن طاقات المغامرين الصغار

 وتتمتع الكتب الخاصة باليافعين بانتشار واسع عالميًا، لما تقدمه من رسائل إيجابية وموضوعات تهم فئة الشباب؛ وتسعد دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، بإزاحة الستار عن أحدث إضافاتها إلى مجموعتها الخاصة باليافعين والشباب، مساهمةً منها في إثراء هذه النوعية من الكتب التي تخص هذه المرحلة العمرية المهمة. وفي سبيل ذلك، تقدم الدار مجموعة من الكتب التعليمية والملهمة للقراء باللغتين العربية والإنجليزية، الأصلية والمترجمة، بهدف إتاحة المحتوى الأدبي الراقي على أوسع نطاق ممكن، وتتميّز مجموعة الأعمال التي تقدمها الدار لليافعين والشباب بموضوعات تساعد في تحقيق تنميتهم الشاملة، مع وضع القارئ في الحسبان عند إصدار كل كتاب من هذه الفئة، في أثناء العمل مع المؤلف لكي يسرد قصصهم من منظوره الخاص والفريد.

من هؤلاء الكُتاب، الكاتبة كُمام المعاضيد التي تدشن الجزء المنتظر من سلسلة رواياتها الخيالية، والذي يحمل عنوان "سحر السيطرة"، وهذه ليست التجربة الأولى للكاتبة في عالم ما وراء الطبيعة، فهي كاتبة قطرية نجحت في أن تخطّ اسمها في عالم الروايات الخيالية باللغة الإنجليزية، ويتسنّى للقارئ أن يلمس شغفها الكبير بالكتابة في كل صفحة من صفحات كتبها، وفي حبكتها الدقيقة لعوالمها الخيالية. وقد كانت روايتها الأولى "سحر الاستدعاء" بمثابة مدخل مثير إلى عالم "تيا"، أقوى الساحرات في زمنها. وها نحن الآن نستكشف معها قيمة الشجاعة، والإصرار على خوض المخاطر، وبين هذا وتلك، يبزغ طيف الصداقة كأحد أهم القيم في الحياة، وتُعدّ رواية "سحر السيطرة" جزءًا آخر رائعًا من سلسلتها الشيقة، وفيها ندخل مع "تيا" إلى عالم جديد من السحر، يُتوقع أن يكون على درجة عالية من الإثارة وأن ينال إعجاب القُرَّاء.

كذلك يطل الكاتب علي النعمة علينا بباكورة أعماله مع دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، وهو كتاب "سيرك العظماء". ويسير الكاتب القطري على خطى جده، عبد الله حسين النعمة- رحمه الله ، الذي أسس أول مجلة قطرية وهي "العروبة"، والصحيفة الأولى "العرب". ويعتبر علي من الكُتاب الشباب المبدعين بالفطرة. وتحكي رواية "سيرك العظماء" قصة مشوقة مليئة بالسحر والفتنة، وتكشف للقراء عن الموهبة الفذة للكاتب في بناء عوالم الخيال، إذ إنه يبني فيها كونًا جديدًا مترامي الأطراف، فيغوص القارئ في أعماقه ووسط شخصياته العديدة ذات السمات المتقنة، وتجسد رواية "سيرك العظماء" أرقى مستوى للسرد الروائي والحبكة الدرامية ذات الخيوط المتعددة، والتي تتطور أحداثها على نحو متزامن، وتتشابك بسلاسة بارعة.

وعلاوةً على اهتمامها بالمحتوى الإبداعي الذي يفتح عوالم الخيال، تولي دار جامعة حمد بن خليفة للنشر عناية خاصة بالقصص التي تربط بين القراء والكُتاب من كل أنحاء العالم، سواءً تلك المكتوبة بلغتها الأصلية أم المترجمة. ومن الأمثلة العديدة على ذلك، سلسلة "عالم عمر" لمؤلفة كتب اليافعين القديرة زينب ميان. إنها سلسلة قصص مصورة حققت نجاحًا باهرًا، وتروي حكايات مشوقة عن الصبي عمر صاحب الخيال الخصب. وبهدف نشر الدروس المستفادة من عالم عمر بين النشء العربي، أولت دار جامعة حمد بن خليفة للنشر عناية خاصة بترجمة هذه السلسلة -نصوصًا ورسومًا- وأصدرت بالفعل نسخًا مترجمةً من الأجزاء الثلاثة الأولى منها، وهي: "عالم عمر: مغناطيس يجلب المتاعب"، و"جاسوس خارق للعادة"، و"مهمة الإنقاذ المدهشة".

من أجل غدٍ أفضل

تسعى دار جامعة حمد بن خليفة للنشر لأن تُحقق دورًا رائدًا بصفتها دار نشر ومؤسسة داعمة للقراءة والتعلم، وهذا هو الحال بالطبع بالنسبة إلى الكتب المصورة الخاصة بفئة الأطفال، والتي تمتاز على الدوام برسوماتها الجذابة، وتفتح أمام النشء الصغير آفاق التعلم واستكشاف العالم المحيط بهم بأسلوب شيق وممتع.

ومن الأمثلة القوية على ذلك قصة "هل تظل النجوم ساطعة؟" للكاتبة بسمة الخطيب، إذ يتعلم منه الأطفال أهمية الحفاظ على روح الفضول الإيجابي والتفاعل مع العالم الذي يدار بالروبوتات والآلات، وهي قصة مشوقة مكتوبة باللغة العربية، ومترجمة إلى الإنجليزية، لتصل إلى القراء في كل أنحاء العالم، من أجل نشر ثقافة المحافظة على الكوكب الذي نعيش فيه. ومن القصص الجديدة المصورة والجذابة للنشء "بالون القلق" التي تعالج بأسلوب شيق وبسيط المخاوف المستمرة من انتشار القلق بين الأطفال، ولدى أي شخص يعيش في حالة صراع مع أعراض القلق اليومية، وهذه القصة ألفتها بلسم عمورة بالعربية، وتتوفر الآن بالإنجليزية لأي قارئ يحتاج إلى مدِّ يد العون للتعامل مع بالون القلق الخاصة به.

وإلى جانب القصص التي تثري خيال الطفل وتدعوه للتعلم والتطور، تهتم دار جامعة حمد بن خليفة للنشر بإصدار قصص تساعد النشء على تعلم المزيد من الحقائق حول العالم الذي يعيشون فيه. وفي هذا السياق، يأتي كتاب "يومي المفضل" للكاتبة القطرية القديرة منيرة الرميحي، والمكتوب باللغة العربية، ليعلم القراء الصغار أيام الأسبوع، ويدعوهم لاختيار يومهم المفضل، وهو ليس الكتاب الأول لمنيرة الرميحي مع دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، إذ سبقته عدة مؤلفات وترجمات لها، نذكر منها كتاب "الوحوش تخاف من ماما" المتصّدر لترشيحات جائزة "ناشيونال إندي إكسلنس" لعام 2021، والمتوفّر بالعربية والإنجليزية، وقريبًا بالفرنسية. وفي كتاب "يومي المفضل"، يتعلم القارئ الصغير أسماء الأيام، والتمييز بينها، كي يتمكّن من التفريق بين أيام الدراسة وعطلة نهاية الأسبوع، وفي نهاية هذا الكتاب المصور الشيّق، سيصبح بإمكان القارئ الصغير معرفة كل يوم من أيام الأسبوع على حدة وتحديد يومه المفضل.

وتواصل دار جامعة حمد بن خليفة للنشر، دعم القراء الصغار وهم يخطون خطواتهم الأولى في رحلاتهم لاستكشاف العالم وإدراك سبل التفاعل مع الأشياء والبيئات المحيطة بهم، ومن هذا المنطلق، يوضح كتاب "الحواس الخمس" للكاتبة ورد عيان وظائف كل حاسة من حواسنا الخمس، والدور الذي يؤديه كلٌ منها في حياتنا. فقد نشأت الكاتبة ورد وترعرت على حب للقراءة والكتابة حبًا جارفًا، الأمر الذي دفعها إلى تكريس جزء من وقتها لكتابة قصص الأطفال إلى جانب تخصّصها في دراسة علوم الحاسب الآلي، ومن المؤكّد أن يستمتع الأطفال بكتاب "الحواس الخمس"، وطريقة عرضه لكل حاسة من الحواس في جزء خاص وبأسلوب شيّق ومفيد، وفي الوقت ذاته يتزودون بالمعرفة.

محبو القراءة والتعلم من كلّ الأعمار

تضع دار جامعة حمد بن خليفة للنشر نصب أعينها أهدافًا طموحةً؛ فهي مؤسسة قطرية، تهتمّ بقرّائها القطريين خصوصًا، والقرّاء من كل أنحاء العالم، ومن مختلف الثقافات عمومًا؛ وليس من السهل على أي مؤسّسة أن تتميّز على الصعيدين المحلي والعالمي في آن واحد، إلّا أنّ دار جامعة حمد بن خليفة للنشر حققت هذه المعادلة الصعبة، واكتسبت سمعةً طيبة في الداخل والخارج، من خلال ما تقدمه من إنتاج ثقافي عالي الجودة باللغة الأصلية وبترجمة الأعمال من لغة إلى أخرى، ملتزمةً في ذلك بأعلى المعايير العالمية لكي تتيح المحتوى العالمي لأهل قطر، وتنشر الثقافة العربية في سائر أنحاء العالم، واليوم صارت لدى الدار مجموعة أعمال عالمية؛ ومن ثم يجد القرّاء بغيتهم من الأدب الراقي بين الإصدارات الحديثة التي تضيفها الدار إلى مجموعتها الهائلة التي تنمو يومًا بعد يوم، حيث توفّر للقارئ المحلّي ترجمات للأعمال العالمية، إلى جانب الأعمال المنشورة بلغتها الأصلية.

رحلة في دروب الأدب

تكشف دار جامعة حمد بن خليفة للنشر النقاب عن النسخة العربية من كتاب "صندوق باندورا"، وهي معالَجة لرسالة الميثولوجيا الإغريقية حول الصندوق الذي يحتوي على كل شرور العالم؛ وهي قصّة مؤثّرة تذكر جميع القرّاء بأن الأمل سيظل موجودًا، وكذلك الحال بالنسبة لكتاب "تيرانوفا في يومها الأخير" للكاتب الإسباني الكبير مانويل ريفاس، والذي يسرد الأيام الأخيرة لمكتبة تيرانوفا قبل زوالها، ويسرد الكتاب ذكريات المعاصرين للمكتبة، وهي ذكريات مثيرة للشجون تثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن مكتبة تيرانوفا لم تكن مجرد مكتبة، ولكنها كانت ملاذًا آمنًا للبشر والأفكار، وهذا الكتاب الذي تُرجم من قبل من اللغة الجاليكية توفّره دار جامعة حمد بن خليفة للنشر اليوم باللغة العربية لقرّائها.

وبالإضافة إلى الروايات المترجمة، تفتح دار جامعة حمد بن خليفة للنشر الباب واسعًا أمام الكُتّاب المحليين لسرد قصصهم بلغتهم الأصلية، ومن أمثلة ذلك الرواية العربية "فريج بن درهم" للكاتبة والشاعرة والباحثة الأكاديمية القطرية كلثم الكواري الفائزة بالعديد من الجوائز، ومن ضمنها جائزة الإبداع الأدبي والنقدي من وزارة الثقافة، وجائزة الإنتاج الفكري والإبداعي، وجائزة الرواد العرب من جامعة الدول العربية، وتتجلى براعة الكاتبة الشعرية في روايتها "فريج بن درهم" التي تنشرها دار جامعة حمد بن خليفة للنشر ضمن فئة كتب البالغين، والتي تسرد قصة مدينة صغيرة تحمل قلبًا كبيرًا.

إسهامات دار جامعة حمد بن خليفة للنشر لتغيير الواقع

للقرّاء ذوي الاهتمامات العلمية والمهتمين بالشأن العام، توفّر دار جامعة حمد بن خليفة للنشر مجموعة كبيرة قيّمة من الكتب الصادرة حديثًا.

ومن هذه الكتب، "مركزية الطبقة الوسطى: المرونة الاجتماعية والسياسية والاستقرار الاقتصادي" للكاتب القطري الدكتور خالد الجفيري، والذي يقدّم مبحثًا أكاديميًا حول الدور الحيوي للطبقة الوسطى في تنمية المجتمع ورفاهه، حيث يؤكّد الكاتب على هيمنة الحديث عن النمو الاقتصادي عند التطرق إلى تقييم الاستقرار السياسي والتطوير والتنمية الإيجابية، ومن المقرّر حضور الدكتور خالد الجفيري للمعرض للقاء الباحثين في التخصصات ذات الصلة والقراء المهتمين، وقيامه بتوزيع نسخ من كتابه موقّعة بخطّ يده.

ومن الوجوه المنتظر حضورها أيضًا في المعرض الدكتور سالم زخور، المشارك في تأليف الكتاب الصادر حديثًا عن الدار "استراتيجيات الاتصالات في قطر: من إدارة الأزمات إلى ابتكار علامة تجارية وطنية ناجحة" مع خبيرة الاتصالات الدكتورة نادين كرم، حيث يستعرض هذا الكتاب عن كثب الحالة القطرية والممارسات التي انتهجتها الدولة في مجال الاتصالات بدايةً من فترة الحصار، وصولاً إلى النجاح الباهر لتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022؛ كما يستعرض الكتاب الأبحاث المتعلقة بهيمنة الذكاء الاصطناعي على مستوى الكيانات العامة والخاصة، ومن المقرر كذلك حضور الدكتور زخور للمعرض للحديث باستفاضة أكبر عن هذه التطورات المهمّة مع الحضور.

 وعلاوةً على المعلومات المتوفرة من خلال الأعمال الأكاديمية، ترشد دار جامعة حمد بن خليفة للنشر القرّاء إلى الطرق التي يمكن بها إحداث تغييرات إيجابية على حياتهم، وذلك من خلال كتب مثل سلسلة "دفاتر الدكتور جوود" المترجمة من اللغة الفرنسية، والتي تستعرض أجزاؤها سبل الحياة الصحّية من منظور شامل، حيث يتناول كل كتاب منها جانبًا منفصلاً من المخاوف والمسائل الخلافية الشائعة حول الصحة. ومن هذه الكتب، "نعم، أستطيع الإقلاع عن التدخين"، والذي يقدّم عددًا من التوجيهات المعيِنة على فهم آثار التدخين وكيفية تحقيق الأهداف الواقعية بهذا الصدد عن طريق تطبيق برنامج تحفيزي للإقلاع نهائيًا عن هذه العادة المدمرة للصحة؛ ومن الإضافات الأخرى في هذه السلسلة، كتاب "أخيرًا سأنام جيدًا!" و"أنا أتحكم في التَوتر" اللذين يتناولان العوامل المؤثرة بشكل جذري في الصحة، ويقترحان على القارئ انتهاج أساليب معينة للتطوير هيّنة التطبيق في حياته اليومية. ومن الكتب الأخرى التي من المؤكد أن يكون لها تأثير في تحسين حياة قارئها، "أنا أعزز مناعتي" و"خشونة المفاصل: داء له دواء" و"سكر أقل، متعة أكثر وصحة أفضل!"، وجميعها شارك في كتابتها نخبةٌ من خبراء الصحة واللياقة البدنية والتغذية، لمساعدة القارئ العادي في فهم مشكلاته ومعرفة كيفية حلها.

وتأتي هذه المشاركة تتويجًا لعامٍ جديدٍ من النجاح المتواصل لدار جامعة حمد بن خليفة للنشر في تقديم أعمال عالية الجودة والتأثير، حيث تتجاوب مجموعة الكتب التي تعرضها الدار مع مختلف اهتمامات القراء من كل الأعمار والمستويات الثقافية، بدايةً من الأبحاث العلمية، مرورًا بالموضوعات السياسية والثقافية والخيالية، وحتى الموضوعات الترفيهية. وجدير بالذكر أن دار جامعة حمد بن خليفة للنشر ستشارك في معرض الدوحة الدولي للكتاب طوال فترته الممتدة من 12 إلى 21 يونيو الجاري، في الجناح رقم H2،‏ 79.