دار جامعة حمد بن خليفة للنشر تطلق إصدارات جديدة
الكتب الجديدة التي أصدرتها دار جامعة حمد بن خليفة

تشجع دار جامعة حمد بن خليفة للنشر عشاق القراءة في كل مكان على استغلال الفرصة في موسم الصيف الحالي والاستمتاع بعدد من إصداراتها الرائعة الجديدة، وتسعى الدار إلى تلبية شغف جمهور القراء، لذلك توفر لهم مؤلفات جديدة ترضي كل المشارب والفئات العمرية، ومن بينها أحدث الروايات متعددة الأجزاء والتي لاقت أجزاؤها السابقة استحسانًا بالغًا.

وعن استعدادات دار جامعة حمد بن خليفة للنشر في موسم الصيف، تقول ريما إسماعيل، مدير التواصل والمشاريع الخاصة في الدار: "مع بدء الأجواء الصيفية التي تجعلنا نميل إلى المكوث في المنزل، نجد في الكتب متنفسًا رائعًا للترفيه والتعليم والتثقيف، فالمطالعة من الأنشطة المحببة التي يتعلق بها الصغير والكبير، إذ إنها تثري العقل، وتضفي صبغة إيجابية على أنماط حياتنا، وذلك بالتحديد ما تهدف دار جامعة حمد بن خليفة للنشر إلى تعزيزه من خلال مجموعة إصداراتها المتنوعة والشيقة".

وتزامنًا مع العطلات الصيفية للطلاب، والتي تتيح لهم مزيدًا من أوقات الفراغ، يأتي دور الكتب كوسيلة ناجعة للحفاظ على مستواهم الثقافي والسعي إلى الارتقاء به. وفي هذا الصيف، سيجد صغار القراء كمًا كبيرًا من الإصدارات الجديدة لدار جامعة حمد بن خليفة للنشر تضاف إلى مجموعة متنوعة من الكتب التي تناسب كل الأعمار والاهتمامات والمستويات الثقافية، ومن هذه الأعمال، القصة المصورة للأطفال "زروفة تشعر بالقلق"، وهي قصة شيقة تحكي عمَّا يقلق الزرافة الصغيرة "زروفة" التي تخاف كثيرًا من المرتفعات، ولأن "زروفة" تعشق التصوير الفوتوغرافي، فإن خوفها من المرتفعات في بعض الأحيان كان يمنعها من التقاط صور مذهلة، ومع تقليبهم صفحات هذه القصة، سيستكشف الصغار مع "زروفة" هذا النوع من المخاوف، ويعرفون كيف يمكن التغلب عليه.

ومما لا شك فيه أن الجمع بين القراءة وحل الألغاز يساعد على تحسين القدرات الذهنية، لذا يغدو الأمر مشوقًا حين يقرأ الأطفال قصة "ذو الخفَّيْن الطائرين" ويحلُّون ما فيها من ألغاز، إنها قصة ممتعة وشيقة عن الفتى نعيم الذي يتعيّن عليه حل اللغز تلو الآخر كي يتمكن من مواصلة رحلته بفضل خفيْه العجيبين. وبذلك يتزود القراء الصغار بالمعلومات المدهشة أثناء مصاحبتهم الفتى في رحلته بأنحاء المغرب وزيارته لأهم معالم وطنه؛ وكذلك يتعرفون برفقته على ألغاز كثيرة تفتح الأبواب أمام تحديات مرحة وأحداث ممتعة عبر صفحات الكتاب، إنها قصة لعشاق التحدي بكل معنى الكلمة.

وبما أن الكتب المخصصة لليافعين تشهد نموًا سريعًا من بين إصدارات دار جامعة حمد بن خليفة للنشر؛ تتوسع الدار في نشر المزيد من المؤلفات خصيصًا لهذه الفئة، وذلك من أجل إشباع نهم المحبين للمغامرة والتشويق ومن يعشق منهم القصص الخيالية أينما كانوا، ومن المؤكد أن متابعي سلسلة "الخرائط المفقودة" سيسعدون بالانضمام مرة أخرى إلى "الجوري" في رحلتها الاستكشافية الجديدة لكشف أسرار الماضي من تاريخ قطر الفريد وبيئتها البديعة، وفي قصة "لغز الجرادة والخريطة المفقودة" تضع الكاتبة القطرية لينا العالي قُراءها أمام لغز جديد، من خلال رحلة "الجوري" لاستكشاف موقع أثري مهم، مستعينةً بالبوصلة الذهبية القيّمة التي أهداها إليها جدها، وبالطبع سيزداد استمتاع القراء المتابعين للسلسلة المشوقة بمغامرة "الجوري" الجديدة، كما أن القراء الجدد سيتحمسون للاطلاع على الأجزاء السابقة.

ومن الأعمال التي ينتظرها جمهور القراء أيضًا كتاب "سحر السيطرة" للكاتبة القطرية كمام المعاضيد، والذي يأتي استكمالًا للجزء السابق "سحر الاستدعاء" الصادر عام 2021 والذي حقق نجاحًا كبيرًا. ويستكمل كتاب "سحر السيطرة" حكاية "تيا"، أقوى ساحرات زمانها، التي تواصل بحثها الدؤوب عن الوطن وتحقيق ذاتها في مدينتها الجديدة الساحرة بايزا. وتكمل القصة الجديدة أحداثها مع الشخصيات ذاتها التي نالت إعجاب القراء، كما أنها تقدم شخصيات أخرى جديدة تشوِّق القراء إلى متابعة رحلة "تيا"، وبذلك يواصل عشاق العوالم السحرية المثيرة والأبطال الملهمين رحلتهم مع التشويق والإثارة التي بدأت بالفعل في الجزء السابق.

وإلى جانب الكتب التثقيفية للأطفال واليافعين، تقدم دار جامعة حمد بن خليفة للنشر مجموعة من الإصدارات الأدبية لكي تتيح للقراء أن يستمتعوا أكثر بعطلاتهم ورحلاتهم وأمسياتهم الهادئة في المنزل، ومن هذه الأعمال، قصة "فريج بن درهم" للكاتبة والشاعرة والباحثة القطرية د. كلثم جبر الكواري، وتحكي القصة عن فريج ينبض بالحياة بكل ما فيه من تناقض، فنجد أن هناك من يعرف كيف يستغل قدراته وسط الفوضى والرتابة والاستكانة وبساطة الواقع في الفريج، إنها قصة تكشف لقرائها رؤى ومنظورات جديدة لأحد أحياء البيئة المحلية وحياة الشخصيات فيه.  

وتأتي الرواية Found in Thyme للكاتبة ليلاس طه متممةً لروايتها الأولى Lost in Thyme التي نتابع معها قصة "سامي عمارة" و"بترا حداد" بعد أمد ليس ببعيد عن أحداث الجزء الأول، إذ تضطرهما الظروف إلى خوض تحديات عائلية وسياسية، بعضها بسيط وبعضها الآخر جسيم، إبان انتقالهما إلى بلدان جديدة، ومن ثم استقرارهما في الولايات المتحدة الأمريكية، وما بين نزاع سياسي دولي وفضيحة محلية، تسرد هذه الرواية المشوقة قصة العائلة الفلسطينية الأمريكية وصراعاتها واعتزامها حماية أعز ما لديها، في وقت تجد أن كل ما عكفت على بنائه قد صار فجأة في مهب الريح، ومثلما هو الحال مع الجزء الأول من الرواية، فمن المؤكد أن الجزء المتمم لها Found in Thyme سينال إعجاب القراء الذين انتظروا بشغف ما ستؤول إليه أقدار بطلي القصة ذات الأحداث المثيرة والشجية.