معهد قطر لبحوث الطب الحيوي
على الرغم من التقدُّم الطبي الذي نشهده، لا يزال سرطان الثدي مصدر قلق طبي مُلِّح، نظرًا إلى زيادة الحالات المبلَّغ عنها بنسبة 20٪ منذ عام 2008. ففي عام 2020 وحده، وُثِّقت 2.3 مليون حالة، مما أدى إلى وفاة 685 ألف شخص خلال السنة. تساهم العوامل الهرمونية ونمط الحياة المتبَّع بشكلٍ جلي في هذا الارتفاع، هذا إلى جانب الاستعدادات الوراثية، مثل طفرات BRCA1 وBRCA2.
تُقدِّم هذه الندوة آخر التطورات المتلعقة بالوقاية الكيماوية، وهي استراتيجية ناشئة ذات نتائج مبشِّرة في الحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، بنوعيه المنتشر والوراثي.