شارك في الجلسة خبراء بارزون من قطر ودول المنطقة
استضافت كلية القانون بجامعة حمد بن خليفة، بالتعاون مع مكتب التميمي ومشاركوه للمحاماة، جلسة المحامين الشباب والتي عقدت مؤخرا ضمن فعاليات النسخة السادسة من منتدى المحامين العرب، حيث رحبت الكلية بالمحامين الذين في بداية مسيرتهم المهنية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك من خلال إجراء سلسلة من المناقشات وتعزيز وسائل التواصل بينهم.
وقامت الدكتورة سوزان كارامانيان، عميدة كلية الحقوق، بإلقاء كلمة افتتاحية، استعرضت خلالها أدوارها القيادية المختلفة في كليات الحقوق والمجتمعات العلمية، مثل الجمعية الأمريكية للقانون الدولي، كما قدمت نصائح عملية للمحامين الذين يتطلعون إلى اتخاذ الخطوة التالية في مسيرتهم المهنية القانونية.
وقالت الدكتورة سوزان: "توفر الفعاليات البارزة مثل منتدى المحامين العرب فرصًا جيدة للمحامين والممارسين الشباب في المنطقة لاستيعاب الأفكار والرؤى المعاصرة من أقرانهم الأكثر خبرة للارتقاء بتطورهم المهني، وقد أظهر تعاوننا مع منتدى المحامين العرب التزامنا ببناء القدرات الوطنية والإقليمية، وإعداد الجيل القادم من الخبراء والمحامين العرب في المجال القانوني".
في الفيديو أعلاه مقتطفات لأبرز ما جاء في المنتدى السادس للمحامين العرب
وضمت جلسة المحامين الشباب العديد من المتحدثين البارزين، وأبرزهم سعادة الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي في مصر، التي شاركت خبراتها الواسعة في النظم المالية، وأطر السياسات النقدية، والتنمية المستدامة، وغيرها من القضايا ذات الصلة، كما قدم السفير الأمريكي السابق ديفيد كاردين من مؤسسة وينشتاين الدولية، عرضًا خاصًا حول الأهمية القصوى لترسيخ ثقافة الوساطة بالمنطقة، مؤكدًا على دورها المحوري في المساهمة في تعزيز السلام والتعاون الدائمين.
ومن جانبها تحدثت سعادة الدكتورة حصة السليطي القاضية بمحكمة الاستئناف في دولة قطر، عن وضعها كأول قاضية في قطر، وكيف مهد نجاحها الطريق أمام نساء قطريات أخريات للانضمام إلى القضاء ومهنة المحاماة، كما شارك في المناقشات المحامي القطري السيد سلمان الأنصاري، الذي شارك أفكاره حول تنامي مجالات القانون الرياضي في قطر، علمًا أنه يدرس القانون حاليًا بجامعة حمد بن خليفة كطالب في برنامج الدكتوراه في العلوم القانونية بالكلية.
واختتمت الفعالية بجلسة تعارف بين الحضور لتعزيز أواصر الترابط مع بعضهم وتبادل المعرفة والمعلومات عبر العديد من التخصصات القانونية التي تغطي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.