نبذة حول المؤتمر
تستضيف كلية السياسات العامة في جامعة حمد بن خليفة مؤتمر الشبكة الأكاديمية للحوار التنموي تحت عنوان "استعراض أهداف التنمية المستدامة: الأخلاقيات والسياسات والثقافة".
يهدف هذا المؤتمر إلى تعزيز الحوار الثري حول أهداف التنمية المستدامة، مع التركيز على أبعادها المرتبطة بالأخلاق والثقافة والسياسات. كما يُشكِّل المؤتمر منصة لاستعراض الدراسات والبحوث الرائدة التي أجراها الطلاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
يُستهل المؤتمر بيومين من ورش عمل تفاعلية مصمَّمة لإشراك الحضور في جلسات تعليمية ونقاشية عملية. هذه الورشات من شأنها تمهيد الطريق لليوم الأخير من المؤتمر، حيث تُوفِّر سياقًا قيمًا ورؤىً ثاقبة حول المواضيع والمحاور التي سيتم استكشافها.
يجري المؤتمر بالتعاون مع مؤسسات مرموقة أمثال جامعة القدس، وجامعة قطر، والإسكوا، وذلك لتحقيق هدفه الرئيسي الذي يرمي إلى دفع عجلة التغيير من خلال وضع سياسات مدروسة واستغلال الجهود التعاونية المختلفة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية.
كلمة رئيس المؤتمر
بصفتي رئيس الشبكة الأكاديمية للحوار التنموي، يسرني الإعلان أن موضوع المؤتمر لهذه السنة هو "استعراض أهداف التنمية المستدامة: الأخلاقيات والسياسات والثقافة". تم اختيار هذا الموضوع بعناية لتسليط الضوء على الجوانب المتشابكة لأهداف التنمية المستدامة واستكشاف آثارها الأخلاقية ومتطلبات السياسات والسياقات الثقافية.
وقد استلهمنا قرارنا بالتركيز على هذا الموضوع من الجهود الرائدة لجامعة حمد بن خليفة في مجال أهداف التنمية المستدامة، لا سيما في مجالي التعليم والبحث. إن التزام الجامعة بدمج أهداف التنمية المستدامة في الخطاب الأكاديمي والممارسة الأكاديمية يجعل منها منارة تهتدي بها المؤسسات في جميع أنحاء العالم، مما يدل على الدور المحوري الذي يلعبه التعليم في تحقيق التنمية المستدامة.
كما ويسرنا الإعلان هذه السنة عن إطلاق برنامج بناء القدرات للعلماء الشباب، والذي يهدف إلى رعاية الجيل القادم من المفكرين والقادة في مجال التنمية المستدامة. علاوة على ذلك، ينطوي المؤتمر على عروض يقدِّمها 17 باحثًا عربيًا شابًا قدَّموا أوراقًا استثنائية حول محاور أهداف التنمية المستدامة المتعددة. ستثري رؤاهم العصرية وأفكارهم المبتكرة نقاشاتنا وتعزيز فهمنا للتنمية المستدامة في سياقات متنوعة.
ندعو المجتمع الأكاديمي والمهتمين بمجال السياسات في قطر والمنطقة للانضمام إلينا في سلسلة نيّرة من المحاضرات، والنقاشات، وجلسات تبادل المعرفة، لنستشكف معًا أبعاد أهداف التنمية المستدامة، وندرس الاعتبارات الأخلاقية، وتحديات السياسات، والفروق الثقافية التي تُعيق تنفيذها وأثرها.
لا ينطوي المؤتمر على مجرد كونه تجمّعًا أكاديميًا، بل هو منبر للحوار، والتعاون، والعمل الذي يهدف إلى تحقيق عالم أكثر استدامة وعدالة. نتطلع إلى استضافتكم حيث نعمل يدًا بيد لتطوير الحوار المتعلق بالتنمية المستدامة.
كلمة العميد
إنه لمن دواعي سروري أن أرحب بالباحثين والممارسين من المنطقة والعالم في مؤتمر الشبكة الأكاديمية للحوار التنموي لهذا العام، والذي يتناول موضوع أهداف التنمية المستدامة، والسياسات، والأخلاقيات. تعتبر كلية السياسات العامة هذه المحاور الثلاثة جزءًا من رسالتها، وهي محاور محورية كذلك بالنسبة لجامعة حمد بن خليفة وشركائنا في المدينة التعليمية ومؤسسة قطر. يتطلع أعضاء هيئة تدريسنا وطلابنا للمساهمة في أعمال المؤتمر والتعلُّم من هذا الجمع المتميز من المفكرين والناشطين. مع أطيب تمنياتي لكل المشاركين في هذا المؤتمر المتميز.
مؤتمر الشبكة الأكاديمية للحوار التنموي
نُبذة حول الشبكة الأكاديمية للحوار التنموي
تُشكِّل الشبكة الأكاديمية للحوار التنموي خطوة رئيسة لتعزيز التعاون والحوار بين الأمم المتحدة والوسط الأكاديمي. تُمثِّل هذه الشبكة مجمعًا فكريًا في المنطقة العربية، يرمي إلى التأثير على عمل الأمم المتحدة والحوار العالمي المتعلق بالخيارات السياساتية، وذلك دعمًا لأهداف التنمية المستدامة.
تُعقد نسخة هذا العام من مؤتمر الشبكة الأكاديمية للحوار التنموي على مدار ثلاثة أيام من 13 إلى 15 مايو.، ويشتمل في هيكليته على:
- كلمات رئيسية يُلقيها خبراء بارزون في مجال التنمية المستدامة.
- حلقات نقاشية تضم مجموعة متنوعة من المتحدثين من الوسط الأكاديمي، والقطاع الصناعي، والمنظمات الدولية.
- ورشات عمل تفاعلية تركّز على الجوانب المختلفة لأوراق السياسات مبينة على التجارب المباشرة والمعرفة المستفيضة.
- عرض لبحوث ودراسات مختارة أجراها طلاب من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تظهر مساهماتهم في مجال التنمية المستدامة وصنع السياسات.
يسعى المؤتمر إلى دفع عجلة التغيير من خلال وضع سياسات مدروسة تعالج التحديات التي تعيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية، حيث تطمح هذا الفعالية من خلال الحوار التشاركي، وبناء القدرات، ومشاركة المعرفة إلى المساهمة في الجهود الإقليمية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
نُبذة عن كلية السياسات العامة
تعدّ كلية السياسات العامة من أحدث الهيئات الأكاديمية التي انضمّت إلى جامعة حمد بن خليفة، وهي تعكس مدى الأهمية التي توليها الجامعة لدعم والمساهمة في وضع سياسات فعالة من أجل تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.
تُعد الكلية بيئة فريدة وممتعة، حيث تُجري بحوثًا متطورة حول تحديات السياسات التي تواجه دولة قطر والمنطقة والعالم، سعيًا إلى أن تكون واحدة من كليات السياسات العامة الرائدة في المنطقة والعالم، حيث تعمل كجسر ومركز حلول مبتكرة لمجموعة من القضايا في مجال السياسات.
نُبذة عن جامعة حمد بن خليفة
تأسست جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عام 2010، بهدف الإسهام في تحقيق رؤية مؤسسة قطر الرامية إلى إطلاق قدرات الإنسان. وهي تُعدُّ جامعةً بحثيةً وطنيةً، تستهدف الإسهام في مسيرة التنمية ودعم التطوير في قطاعات متعددة بدولة قطر والمنطقة بأسرها، فضلًا عن تدعيم مركزها وتأثيرها العالمي في الوقت نفسه.
تسعى جامعة حمد بن خليفة، من خلال موقعها في المدينة التعليمية، إلى توفير فرصٍ لا مثيل لها، يُشكِّل فيها البحث والاكتشاف جزءًا أساسيًّا من تجربة التعليم والتعلُّم على جميع المستويات، باستخدام نهجٍ متعدد التخصصات يُركِّز على شتى المجالات.
وانطلاقًا من شعورها بالالتزام تجاه تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، تسعى جامعة حمد بن خليفة لبناء القدرات البشرية من خلال تقديم تجربة أكاديمية ثرية ونظام بحثي فريد من نوعه. وبفضل المعرفة والإبداع، ستكون لدى الطلاب فرصة كبيرة للتوصُّل إلى حلول وابتكارات جديدة ذي أثرٍ عظيم في تطوير مجتمعهم والعالم بأسره.
يؤمن جميع أفراد مجتمع جامعة حمد بن خليفة، من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين والشركاء والقيادات، بمدى قوة التعليم العالي والبحث العلمي، وقدرتهما على إحداث تأثير إيجابي في تنمية الدول وتقدُّمها.
للمزيد من المعلومات، تفضلوا بزيارة الموقع الإلكتروني: www.hbku.edu.qa