|ورشة عن رفاهية البيئة العمرانية | معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة

معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة يعقد ورشة عمل حول رفاهية البيئة العمرانية بالشراكة مع "تكساس إي أند أم في قطر"

25 يونيو 2024

استقطبت الفعالية خبراء في الطب والصحة العامة والهندسة

جانب من المشاركين في الورشة

نظمت جامعة تكساس إي أند أم في قطر، بالشراكة مع معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة التابع لجامعة حمد بن خليفة، ورشة عمل للمؤسسة الوطنية الأمريكية للعلوم حول وسائل تعزيز رفاهية المنشآت.

وعُقدت ورشة العمل السادسة والأخيرة تحت عنوان (التقارب والثقافة لتعزيز رفاهية البيئة العمرانية) وذلك ضمن سلسلة ورش عمل تهدف إلى تواصل وتثقيف علماء المستقبل حول أهمية تحقيق الرفاهية في المنشآت، مع توفير معلومات أفضل حول أساليب التصميم والإنشاء والتشغيل والاستخدام.

وعلى مدار يومين، استكشف المشاركون من قطاعات الطب والصحة العامة والهندسة والتصميم، تأثير الاحتياجات الإقليمية والتقاليد الثقافية على إدراكهم لمفهوم الرفاهية في البيئة العمرانية من خلال سلسلة من المحاضرات الرئيسية والحلقات النقاشية والأنشطة الجماعية.

وكانت محصلة أنشطة ورشة العمل تقديم موجزٍ للاختلافات والفروق الدقيقة في تعريفات الرفاهية، كما وضع المشاركون خارطة طريق لكيفية الاستفادة من هذا التنوع في وضع المعايير الإقليمية والثقافية والمناخية والاجتماعية التي تؤثر على الرفاهية في البيئة العمرانية، مع تطوير إطار عمل لكيفية تدريس مفهوم الرفاهية في سياق متعدد التخصصات.

شارك في تنظيم الندوة كلٌ من الدكتور إياد مسعد، الأستاذ والمدير التنفيذي للشراكات العالمية، والدكتور إبراهيم حسن، وكلاهما من جامعة تكساس إي أند أم في قطر، و الدكتور عبد المنعم بيت المال، عالم رئيسي في معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة.

وتعليقًا على ورشة العمل، قال الدكتور إياد مسعد: "تساهم ورش العمل مثل هذه الورشة في تعزيز التعاون بين الخبراء والباحثين من خلال دمج التخصصات والخبرات في مجالات الإنشاءات والصحة العامة لإعداد استراتيجيات مبتكرة لتصميم وتشغيل المباني التي تُركز على الإنسان والتي ستفيد المجتمع الأكبر من العلماء والخبراء، وتفخر جامعة تكساس إي أند أم في قطر بشراكتها مع جامعة حمد بن خليفة لاستضافة وتنظيم هذه الورشة التي ستصقل مهارات ومعارف مهندسي التصميم والمخططين الحضريين والمتخصصين في مجال الصحة العامة وتعم بالفائدة على المجتمع ككل". 

ومن جانبه، قال الدكتور عبدالمنعم بيت المال: "تُعد ورش العمل هذه ضرورية لتعزيز فهمنا لكيفية تأثير البيئة العمرانية على الرفاهية، فمن خلال مناقشة جميع وجهات النظر المتنوعة من الطب والصحة العامة والهندسة والتصميم، يمكننا وضع استراتيجيات مبتكرة ترتقي بالصحة العامة والإنتاجية وتُحقق الرفاهية في مجتمعاتنا، حيث يُسلط هذا التعاون الضوء على أهمية مراعاة العوامل الإقليمية والثقافية في تصميم المباني، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى حلول أكثر فاعلية تتمحور حول الإنسان".

وبدورها، قالت الدكتورة جين وين، العميد المساعد للبحوث والابتكار في كلية الهندسة بجامعة دريكسل: "أشعر بامتنان لحضوري ورشة العمل هذه، وما أثرى تجربتي حقًا هو التفاعل مع الباحثين من دولة قطر والدول المجاورة، فقد قدمت عروضهم التوضيحية وجلسات العصف الذهني اللاحقة رؤى قيمة حول التحديات المحلية والحلول المبتكرة ووجهات النظر المختلفة عن النماذج الغربية، وانطلاقًا من هذه التجربة التي لا تُنسى، فإنني حريصة على تعزيز التعاون بشكل أعمق مع الدكتور عبدالمنعم بيت المال وتعزيز تبادل أكبر بين الباحثين الأمريكيين والقطريين".