هيكل البرنامج

يبدأ المنهج بفهم أساسي للرياضيات والعلوم الفيزيائية والحوسبة، مما يضمن فهم الطلاب للمبادئ الأساسية للهندسة الكهربائية. ومع تقدمهم، سوف يتعمقون في مجالات متخصصة مثل أنظمة الطاقة الكهربائية والاتصالات والإلكترونيات وأنظمة الحوسبة. تقدم من خلال المشاريع التطبيقية والعمل المختبري، والتعاون مع الصناعة رؤى عملية في تحليل وتصميم الأنظمة المعقدة، وإعداد الطلاب لمواجهة التحديات المهنية المستقبلية.

يركز البرنامج على المرونة والتعلم متعدد التخصصات، مما يسمح للطلاب بتصميم تعليمهم ليتوافق مع اهتماماتهم وأهدافهم المهنية. على هذا النحو، يجب على الطلاب اختيار ما لا يقل عن مقررين من التخصص الذي اختاروه ومقرر واحد على الأقل من مجال تقني آخر:

• أنظمة القوى والطاقة
• الاتصالات ومعالجة الإشارات
• أنظمة الحوسبة المدمجة والذكية

توفر هذه التركيزات خبرة متعمقة، وتزود الطلاب بالمهارات اللازمة للتفوق في هذه المجالات.

بالإضافة إلى المهارات التقنية، يعزز أعضاء هيئة التدريس العمل الجماعي والتواصل والتفكير النقدي. ومن خلال المشاريع التعاونية والتدريبات العملية وفرص التعلم العملي، يتعلم الطلاب كيفية التعامل مع المشكلات من وجهات نظر متعددة وتطوير حلول مبتكرة.

مسارات التعلم

تساعد برامج الهندسة في جامعة حمد بن خليفة الطلاب على تصميم تعليمهم من خلال ثلاثة مسارات يستفيد كل منها من نقاط القوة التي تتمتع بها معاهد البحوث التابعة لجامعة حمد بن خليفة، والنظام البيئي متعدد الجامعات في مؤسسة قطر، والجامعات الشريكة:

• المسار المهني: يعد هذا المسار الطلاب للمهن في الصناعة، مع التركيز على تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي. يكتسب الطلاب الخبرة من خلال التدريب الداخلي والبرامج التعاونية ومشاريع الصناعة، ليصبحوا محترفين مستعدين لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الأدوار الهندسية.
• مسار الابتكار والبحث: يعمل هذا المسار على تطوير مهارات البحث لدى الطلاب مع التركيز على أبحاث الذكاء الاصطناعي. يتمتع الطلاب بفرصة العمل في مشاريع بحثية مع أعضاء هيئة التدريس في معاهد البحوث بجامعة حمد بن خليفة. كما يشاركون في الأبحاث على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا، ويحضرون المؤتمرات، ويساهمون في المنشورات الأكاديمية.
• مسار ريادة الأعمال: يُعِد هذا المسار الطلاب لإطلاق مشاريعهم الخاصة. يتعلم الطلاب إدارة الأعمال، وتطوير الشركات الناشئة، واستراتيجيات الابتكار. يتواصل الطلاب مع الموجهين والحاضنات والموارد من خلال الجامعة ومؤسسة قطر، بما في ذلك واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، لتطوير أفكارهم التجارية.

تسمح هذه المسارات للطلاب بمواءمة تعليمهم مع أهدافهم المهنية المحددة. ويساهم هذا في تحقيق هدف الكلية المتمثل في إعداد قادة المستقبل ذوي العقليات الريادية لتطوير حلول مبتكرة تحقق تأثير إيجابي وعالمي.