تتويج باحثة في كلية العلوم والهندسة في مسابقة (جيبكا) للابتكار

إخلاص غيات باحثة ما بعد الدكتوراه تحصد جائزة عن مشروع يتعلق بالتكنولوجيا الزراعية

الهيئة:  كلية العلوم والهندسة
اختيرت د. إخلاص غيات من بين 81 متسابقًا من منطقة الخليج لتقديم مشروعها

فازت الدكتورة إخلاص غيات، باحثة ما بعد الدكتوراه في كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة، بالمركز الأول عن فئة الدراسات العليا في النسخة الثالثة من مسابقة (جيبكا) للابتكار، التي ينظمها الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات على هامش مؤتمره الرابع عشر للمغذيات الزراعية الذي عُقد في منتصف شهر سبتمبر 2024 بالمملكة العربية السعودية.

تم اختيار الدكتورة غيات من بين 81 متسابقًا من منطقة الخليج عن مشروعها البحثي للدكتوراه "نموذج التحكم التنبؤي المعتمد على إثراء ثاني أكسيد الكربون: نهج مبتكر للزراعة الدقيقة في البيوت المحمية في المناطق شديدة الجفاف"، وذلك أمام لجنة تحكيم ومتخصصين في هذا المجال، حيث يقدم مشروعها نهجًا مبتكرًا للزراعة الدقيقة التي تدمج نماذج التعلم الآلي المتقدمة وتكنولوجيا الاستشعار عن بُعد من أجل تحسين استخدام المياه في البيوت المحمية بالمناطق القاحلة، مثل تلك الموجودة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتعليقًا على إنجازها، قالت الدكتورة إخلاص غيات: "يسرني تتويجي بالمركز الأول عن فئة الدراسات العليا في هذه المسابقة، ولا يؤكد هذا التكريم على العمل الجاد والتفاني الذي بذلته في بحثي فحسب، بل يؤكد أيضًا على أهمية الحلول المبتكرة في مجالات الزراعة الدقيقة".

وأضافت: "هدفنا هو الاستفادة من هذه الابتكارات لمواجهة التحديات العالمية وتعزيز الأمن الغذائي، مع التركيز بشكل خاص على معالجة التحديات البيئية الفريدة التي تواجه مناطق مثل دولة قطر".

وحول أهمية بحث الدكتورة إخلاص، قال الدكتور منير حمدي، عميد كلية العلوم والهندسة في جامعة حمد بن خليفة: "هذا المشروع يساهم في تعزيز الاستدامة وكفاءة استخدام الموارد بشكل مباشر في المجتمعات التي تحتاج إليها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهذا المشروع البحثي يُجسد ريادة الكلية وجامعة حمد بن خليفة في التخصصات البحثية ذات الأهمية الوطنية والعالمية".

هذا، وتتطلع الدكتورة إخلاص غيات في المستقبل إلى مواصلة تطوير أبحاثها تحت إشراف الدكتور طارق الأنصاري، الأستاذ المشارك في كلية العلوم والهندسة، إذ يتمثل هدفها في تطبيق حلول عملية تساهم في ترسيخ استدامة الموارد من خلال التوسع في النتائج التي توصلت إليها، واستكشاف حلول وتطبيقات جديدة في هذا المجال.