في إطار جهودها المتواصلة وانطلاقًا من دورها المجتمعي، استضافت دار جامعة حمد بن خليفة للنشر البطل القطري صاحب الذهبية الأولمبية معتز برشم في ندوة أدبية خاصة، حيث زار برشم في الأول من ديسمبر أكاديمية قطر - الدوحة، عضو مؤسسة قطر، للحديث عن كتاب الأطفال الذي نشرته الدار احتفاءً بإنجازه التاريخي في دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية - طوكيو 2020 - عندما ارتقى عاليًا في سماء لعبة الوثب العالي ليتقلد الذهب، ويُخلِّد اسمه في سجل الأبطال الأوليمبيين. يوثق الكتاب الذي يحمل العنوان "فوز أجمل من ذهب" قصة بطولة تاريخية للفتى الذهبي الذي آمن بأن النصر لا يقف عند حد الفوز.
وحول هذه الندوة الأدبية، يقول السيد بشار شبارو، المدير التنفيذي لدار جامعة حمد بن خليفة للنشر: "نفخر بتوثيق قصة واحد من أعظم أبطال الرياضة القطرية. فمن خلال تنظيم فعاليات كتلك التي نحن بصددها، نعمل على إلهام الجيل القادم من القراء والرياضيين، وتعزيز مهمتنا ورسالتنا التي تهدف إلى إحداث تأثير إيجابي في نفوس قرائنا يتجاوز نشر الكتاب".
شهدت الندوة التي حققت نجاحًا باهرًا حضور نحو 300 طالب وطالبة، واستُهلَّت بمقدمة شخصية خاصة وفيديو قصير ملهم، تلا ذلك قيام برشم باستعراض كتاب "فوز أجمل من ذهب" أمام الحضور من طلاب الصفين الرابع والخامس بأكاديمية قطر - الدوحة. ثم أعقب ذلك جلسة سؤال وجواب، والتي أفسحت المجال أمام الطلاب لطرح أسئلتهم على بطل الكتاب وجهًا لوجه حول مسيرته نحو التتويج الأوليمبي. واختُتِمت الندوة بفقرة مخصصة لتحية النجم معتز برشم لجمهوره والتوقيع بنفسه على نسخ من الكتاب.
وحول شعوره تجاه هذه الندوة، قال البطل الأوليمبي معتز برشم: "كان من المبهج مشاركة كتاب "فوز أجمل من ذهب" مع أحبائي طلاب أكاديمية قطر - الدوحة. فحماسهم لفت نظري إلى مدى أهمية إلهام الجيل القادم ودعوتهم للتمسك بأحلامهم الجسورة والمثابرة من أجل تحقيقها. وأنا في غاية السعادة لمشاركتي في مبادرات من شأنها أن تترك أثرًا في مجتمعنا الحبيب".
يهدف كتاب "فوز أثمن من الذهب" إلى تسليط الضوء على الدروس المستفادة والنجاحات العظيمة لهذا الإنجاز التاريخي لبطلنا الأوليمبي معتز برشم في كتاب رسومي للأطفال، وكذلك توعية القارئ الصغير بمدى قوة المثابرة والانضباط والتمسك بالحلم. وقد أصدرت دار جامعة حمد بن خليفة للنشر هذا الكتاب باللغتين العربية والإنجليزية، وهو متاح للجمهور في المكتبات وعبر الإنترنت باستخدام التطبيقات المحلية، مثل "سنونو" و"رفيق".