جامعة حمد بن خليفة تسلط الضوء على أهمية تسويق البحوث في قمة الويب قطر 2025

سلّطت جامعة حمد بن خليفة الضوء على ريادتها المتنامية في مجال التسويق التجاري للبحوث خلال قمة الويب قطر 2025، حيث استعرضت ست تقنيات وثماني شركات ناشئة تم البدء في تطويرها في حاضناتها ومنظومتها التكنولوجية والرقمية.

وعرضت الجامعة، من خلال جناحها المميز في قمة الويب قطر 2025، الشركات الناشئة والابتكارات والشركات التي طورها أعضاء هيئة التدريس والعلماء والباحثون والطلاب. كما أتاحت القمة فرصًا كبيرة للتفاعل مع الأقران والمستثمرين والمعنيين، ومنها عروض فردية، لكيفية تطبيق هذه المبادرات في مجالات الذكاء الاصطناعي، والصحة الدقيقة، والتعليم التقدمي، والاستدامة، وهي مجالات راسخة كأولويات بحثية للدولة والجامعة على حد سواء.

وعلى مدار فعاليات قمة الويب قطر 2025، عرضت جامعة حمد بن خليفة مجموعة من التقنيات، وأبرزها مشروع "فنار – النموذج العربي للذكاء الاصطناعي"، وهو إطار عمل رائد للذكاء الاصطناعي التوليدي تم إنشاؤه لتحقيق فهم متعمق للغة العربية.

وتضمن جناح الجامعة أحدث التقنيات في القطاع الصحي، ومنها: جهاز تتبع حركة العين لتشخيص اضطرابات طيف التوحد في 4 دقائق، وهو أداة فحص مبتكرة تستخدم المؤثرات السمعية والبصرية العربية وتتبع حركات العين للكشف المبكر عن اضطرابات التوحد وتشخيصها بدقة، كما تم الكشف لأول مرة عن نظام جديد لمراقبة نبضات قلب الرياضيين، وهو أداة تعتمد على الذكاء الاصطناعي يضعها اللاعبون، وتستخدم كوسيلة لضمان سلامة الرياضيين ومراقبة نبضات قلبهم أثناء فترات التدريب أو المسابقات.

كما قام رواد الأعمال بجامعة حمد بن خليفة بتقديم شركاتهم الناشئة للمستثمرين المحليين والدوليين، وكشفوا عن العديد من المشاريع المستدامة، ومن ضمن هذه الشركات: شركة acDAC12، وشركة CirclePress Technologies، وشركة AISCIA Informatics، وشركة QASR، حيث قدمت كل منها حلولًا مبتكرة وصديقة للبيئة تساهم في التصدي لأهم تحديات القطاع.

وركزت التقنيات الأخرى على الرعاية الصحية ومعايير السلامة في بيئة العمل، وهي: EYESHA، وQABY، و SaVest، وهي تقنيات صممت لمساعدة العاملين بالقطاع الصحي في حماية العمال الذين يعملون في بيئات عمل محفوفة بالمخاطر.

تجدر الإشارة إلى أنه قبل انعقاد قمة الويب قطر 2025، أبرمت جامعة حمد بن خليفة اتفاقية شراكة استراتيجية مع قمة الويب، نصت على مشاركة الجامعة في النسخ الدولية المستقبلية لأكبر حدث تكنولوجي في العالم حتى عام 2030، كما ستشارك الجامعة في الحوارات والمناقشات العالمية حول القضايا المحورية بهدف تعزيز ودعم الأولويات البحثية الوطنية لدولة قطر، وستستعرض خبراتها في إجراء البحوث التطبيقية.