استقبلت جامعة حمد بن خليفة مؤخرًا أكبر دفعة من الطلاب حتى الآن، تضم هذه المجموعة المتنوعة جدًا من طلابًا لديهم إحساس كبير بالمسؤولية تجاه مجتمعاتهم، سواء داخل أو خارج أسوار الجامعة. وهنا يتحدث إلينا عدد من الطلاب عن تطلعاتهم بشأن جامعة حمد بن خليفة، وطموحاتهم الأكاديمية والمهنية، وماذا تعني لهم الدراسة في واحدة من أفضل الجامعات في المنطقة.
رئيس الجامعة
د. أحمد مجاهد عمر حسنه
"نحن نتطلع قدمًا لاستقبال مواطنين عالميين ناشئين يجسدون مهارات التعلم مدى الحياة بما فيها الابتكار، والتفكير النقدي، وروح المبادرة، والعمل الجماعي. لقد اختار هؤلاء الطلاب جامعتنا لما تقدمه من برامج متعددة التخصصات فريدة من نوعها، ولمنهجها الأكاديمي المكثف القائم على البحوث. ونحن واثقون بأن الوقت الذي سيقضونه هنا في جامعتنا سيصقل مهاراتهم ليصبحوا قادة وصناع تغيير قادرين على ابتكار حلول رائدة لمواجهة التحديات الكبرى التي تواجه دولة قطر والمنطقة".
"إن نوعية طلاب السنة الأكاديمية الجديدة دليل على التزام جامعتنا الراسخ بأن تكون مركزًا للتميز وللابتكار. ولقد نجحنا من خلال شراكاتنا القوية في القطاعين العام والخاص في بناء منظومة قوية للتعلم والبحوث توفر لبرامجنا المتعددة التخصصات ومجتمعنا المتنوع من الباحثين عن المعرفة، البيئة المثالية لتحقيق تغيير إيجابي دائم في دولة قطر والعالم أجمع".
"تحتضن جامعة حمد بن خليفة في دولة قطر الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والباحثين من جميع أنحاء العالم. ونحن متحمسون لاستقبال دفعة جديدة من الطلاب الذين ستبدأ رحلتهم معنا، حيث سيجلبون خبراتهم المهنية والشخصية إلى فصولنا الدراسية ومختبراتنا. إن رؤيتهم المتنوعة تعزز مجتمعنا، وتهيئ طلابنا ليصبحوا قادة متميزين لمستقبل أمتنا والعالم".
"تستفيد جامعة حمد بن خليفة من الموارد المتنوعة في تزويد الطلاب بالتدريب اللازم في النواحي الاكلينيكية والتكنولوجية والأخلاقية ذات العلاقة ببرامجها الأكاديمية. وتفرز النتيجة النهائية جيلًا مسلحًا بالمعرفة وقادرًا على تحقيق الأهداف الطموحة لبلده في جميع القطاعات، وبذلك يحقق رؤيته في تقديم خدمات رعاية صحية على أحدث الطرز العالمية".
"أعرف أن خبراتي في جامعة حمد بن خليفة ستكون استثنائية. إنني أشعر بالسعادة بصفة خاصة نظرًا لأن برنامج دكتور في القانون (ودراسات الحالة به) يعتبر وطيد الصلة بالمنطقة التي نعيش فيها. كما أن برنامج دكتور في القانون متاح للمتقدمين من التخصصات والمستويات الأكاديمية المتنوعة، وأن مجرد التواجد ضمن هذا المجتمع المتنوع يمثل عاملًا للإثراء المعرفي والثقافي".
"أستطيع أن أقول وبكل ثقة أن سنوات دراستي القادمة في جامعة حمد بن خليفة ستكون مفعمة بالخبرات المثيرة والفرص البحثية النادرة والثراء الأكاديمي. وتشكل حصيلة مكونات جامعة حمد بن خليفة مجتمع تعليمي متنوع ومزدهر، وأنني أتطلع لتعزيز مهاراتي الأكاديمية والشخصية، وأن أكون عضوًا بناءً في هذا المجتمع الأكاديمي".
"إن أكثر ما يثير حماسي بخصوص هذه التجربة هو أنني سأنضم للدفعة الأولى من هذا البرنامج، وسأكون جزءًا من شيء جديد في دولة قطر من شأنه إحداث أثر كبير في المشهد الأكاديمي، وسيعود بفوائد كبيرة على المجتمع ككل. وانطلاقًا من خلفيتي الأكاديمية في العلوم الانسانية، أؤمن بأن النهج المتعدد التخصصات لفهم القضايا المتعلقة بالمرأة في الشرق الأوسط، والذي يتم تحليله من وجهة نظر اجتماعية-اقتصادية واجتماعية-سياسية، سيكون له تأثير اجتماعي كبير على دولة قطر والمنطقة".
"سيكون لجامعة حمد بن خليفة وهيئة التدريس بها دورًا مهمًا في دعم وتوجيه الجهود التي نبذلها كطلاب جامعيين، وستساعدنا في تحويل أفكارنا إلى واقع عملي، بالانتقال بهذه الأفكار من العالم النظري إلى الحياة الواقعية وتطبيقاتها المتغيرة".
"شعرت بحالة من الانجذاب الفوري نحو جامعة حمد بن خليفة نظرًا للعديد من الجوانب التي استحسنتها وكلها تتعلق بالدراسة فيها في المراحل الجامعية والدراسات العليا. حيث تتمتع جامعة حمد بن خليفة بمستوى معين من الحرية والاستقلال، إضافة إلى بيئتها التي تشجع على التميز الأكاديمي، وتفسح المجال نحو إشباع الفضول الفكري. إنني أتطلع لقضاء وقت مثمر بها".