معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة يفتتح خيمة الاستدامة
جامعة حمد بن خليفة, معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة, المدارس, خيمة الاستدامة, البيئة, الطاقة الخضراء, الطاقة المتجددة, الطاقة النظيفة, طاقة الرياح, الطاقة الشمسية, مولدات الرياح, الألواح الشمسية, الكهرباء, قوة, المدينة التعليمية, الدوحة, قطر

أطلق معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة التابع لجامعة حمد بن خليفة مؤخرًا مبادرة خيمة الاستدامة، وذلك سعيًا منه إلى تثقيف الجيل الأصغر في الدولة عن أهمية الاستدامة البيئية. ويهدف المشروع إلى تعليم طلاب المدارس فوائد واستخدامات الطاقة الخضراء، والتأكيد على الحاجة إلى التحول إلى استخدام مصادر الطاقة المتجددة، وتعزيز دور هؤلاء الطلاب في حماية البيئة.

وخلال هذا النشاط، أوضح الباحثون من معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة كيف يمكن الاستفادة من مصادر الطاقة النظيفة، مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، عبر إستخدام مولدات الرياح والألواح الشمسية، وتخزينها في بطاريات ومن ثم إدخالها في شبكة الكهرباء الوطنية، ليتمكن الناس من استخدامها في المنازل والشركات. كما شرح الباحثون كيف تستهلك الأجهزة المختلفة كميات مختلفة من الكهرباء، وتأثير ذلك على الشبكة الكهربائية. كما ساعدت دراجة الاستدامة واللياقة، وهي دراجة مستدامة موجودة في الخيمة، الطلاب على فهم كيفية إنتاج الطاقة باستخدام طاقتهم وجهدهم الشخصي. 

وقالت عبير الدوسري، مدير العلاقات مع أصحاب المصلحة لدى معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة: "إن إلهام الشباب للاهتمام بمجالي العلوم والأبحاث وبناء مستقبل مستدام للبلاد هو جزء من رسالتنا. ومن خلال تقديم لمحة للطلاب عن طبيعة عمل المعهد، نأمل بأن نجعلهم يدركوا بأن هناك عالمًا واسعًا من الاحتمالات في مجال أبحاث الطاقة المستدامة، وبأنهم يمكنهم هم أيضًا لعب دورًا مهمًا في الحفاظ على الطاقة".

وفي وقت سابق من الشهر، شارك في المبادرة طلاب من أكاديمية قطر – السدرة، عضو مؤسسة قطر. وقالت جينا سيريلو، مرافقة ومدرسة لطلاب الصف الثاني في الأكاديمية: "نحن نتقصى حاليًا كيف تؤثر أفعالنا وخياراتنا الشخصية على الكوكب، ومن خلال الحديث عن الاستدامة، سيتمكن الطلاب من التفكير في الأنشطة التي يقومون بها في حياتهم اليومية وكيف يمكنهم تغيير أفعالهم لترك تأثير إيجابي على الكوكب".

وقال حمزة يحيوي، طالب في أكاديمية قطر -- السدرة: "كان من الممتع تعلم كيفية استخدام الطاقة القادمة من الشمس باستخدام الألواح الشمسية المركبة في المنازل والمباني، وكيف أن هذا الأمر أفضل من استخدام الوقود الأحفوري". وبدورها قالت الطالبة مريم بجوا: "أخبرنا الباحثون من معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بأنه يمكن تخزين الطاقة الشمسية في بطاريات، أي أنه يمكن استخدامها في الليل حين لا تكون الشمس مشرقة. كما تعلمنا بأنه يمكننا الحفاظ على البيئة حين نكون أكثر حذرًا ونطفئ جميع الأجهزة في المنزل فور الانتهاء من استخدامها. فعلى سبيل المثال، علينا أن نطفئ المصابيح حين نغادر الغرفة".

وتفتح المبادرة أبوابها أمام الطلاب من مختلف مدارس الدولة. ويمكنكم ارسال بريد إلكتروني إلى qeeri-communication@qf.org.qa لتحديد موعد لزيارة خيمة الاستدامة من معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة.