تفخر دار جامعة حمد بن خليفة للنشر بأن تعلن عن فوز قصة "وليمة ليان من ٣ بلدان" للكاتبة غنوة يحيي المنشورة باللغة الإنجليزية وواحدة من أكثر الكتب مبيعًا، بثلاث جوائز في فئات مختلفة من جوائز "اليعسوب البنفسجي" للكتاب للعام ٢٠١٨.
وقد حقّقت قصة الأطفال التي نُشرت في نوفمبر ٢٠١٧ المركز الأول في فئتيْ "التنوّع الثقافي" و"شؤون عائلية" كما مُنحت المركز الثاني في فئة "الكتب ذات صلة بالطعام" بالإضافة إلى شهادة تنويه فخرية لفئة الكتب المصوّرة لأطفال 6 سنوات وما فوق.
تأسّست جائزة اليعسوب البنفسجي للكتاب في العام ٢٠٠٩ بهدف البحث عن المؤلفين المبدعين في مجال أدب الطفل وتسليط الضوء على المؤلفين الناشئين والمبتدئين والشباب.
وتنقسم فئات الجائزة إلى ٥٦ فئة مختلفة تتراوح بين كتب البيئة والطبخ وصولًا إلى تلك التي تعالج قضايا أسرية وتُعنى بالرياضة، كما أنّها تهتم بالكتب التي تجذب الأطفال من كل الأعمار. وتشترط الجائزة أن تكون الكتب الفائزة بجوائزها تتصف بالتجدّد والإبداع سواء في المحتوى أو التصميم، وتوفّر للأطفال المستوى المتميّز في القراءة.
وتعلق الكاتبة غنوة يحيي عن فوز كتابها بهذه الجوائز قائلة: "لقد أسعدني وشرّفني خبر فوزي بهذه الجوائز. فهذا الكتاب عزيز جدًا على قلبي وكتبته بناء على تجارب حياتي الخاصة، ولكن لم يغب عن بالي بأن أدرج فيه رسالة لكل من يشعر بارتباط بقصته في هذا العالم المتعدّد الثقافات الذي نعيش فيه. لقد كنت سعيدة جدًا بمدى تقبّل الآباء والأطفال، واليوم الخبراء في مجال النشر له، وإني شديدة الامتنان لدار جامعة حمد بن خليفة للنشر لاقتناعها بهذه القصة ولفريق العمل الرائع الذي تعاونت معه كي يترجم حلمي هذا على أرض الواقع".
وأثنت جميلة سلطان الماس، محرّرة كتب الأطفال في الدار على الكتاب وقالت: "إنه فوز رائع لكلّ من مؤلفة كتاب "وليمة من ٣ بلدان" ولدار جامعة حمد بن خليفة للنشر. ولا شك أنّ الاعتراف الدولي بهذا الكتاب وبقدرات المؤلفة غنوة يحيي من قبل لجنة تحكيم جوائز "اليعسوب البنفسجي" للعام ٢٠١٨ يبرز المهارات الإبداعية للكاتبة وحسن اختيار الدار للكتب والمؤلفين ويعيد التأكيد على المستوى الأدبي العالي الذي توفره دارنا للأطفال بهدف تعليمهم وتسليتهم وتعريفهم على مختلف القضايا الهامة في مجتمعاتنا."
يستهدف الكتاب الفائز الفئة العمرية ٥ إلى ١٢ علمًا بأنّ محتواه يرتبط بحياة الصغار والكبار على حدّ سواء. ويروي الكتاب قصة ليان وأصدقاؤها في رحلتهم اللذيذة لاستكشاف ثقافات مختلفة فيتعلّمون عن الحب العميق اللامحدود الذي يربط بين أفراد الأسرة الواحدة. هنا، سوف نجد الجواب للسؤال الذي يطرحه كل طفل متعدّد الثقافات: أين هو موطني؟
وأعربت الفنانة إينا أوغاندو التي نفّذت رسومات الكتاب الفائز عن فرحتها الغامرة بنتيجة ترجمة نص الكاتبة إلى رسومات فقالت: " إني شديدة الفخر في حصولي على فرصة رسم قصة "وليمة ليان من ٣ بلدان"، فأنا بدوري أشعر بارتباط قوي بهذه القصة لكوني عشت في العديد من الدول وعايشت العديد من الثقافات المختلفة؛ وهذا ما جعل هذه القصة التي تتحدث عن التراث الثقافي والقيم العائلية والمحافظة على الجذور ذات قيمة كبيرة بالنسبة لي."
وقالت ليندا رادكي، رئيس ستوري مونسترز المؤسسة المنظمة الجوائز: "لقد كانت المنافسة شديدة جدًا هذه السنة ولكن أعضاء لجنة التحكيم كانوا على قدر المسؤولية. وأود أن أقدّم التهاني لكل الفائزين."
وتبعًا للنجاح الذي حقّقه هذا الكتاب، تنوي دار جامعة حمد بن خليفة للنشر إصدار النسخة العربية من الكتاب قريبًا.