جامعة حمد بن خليفة تستقبل دفعة جديدة من طلاب الدراسات العليا
جامعة حمد بن خليفة تستقبل دفعة جديدة من طلاب الدراسات العليا

 استقبلت جامعة حمد بن خليفة اليوم الدفعة الجديدة من طلابها لهذا الخريف والبالغ عددهم 332 ضمن كلياتها الخمسة – كلية الدراسات الإسلامية وكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية وكلية العلوم والهندسة وكلية القانون والسياسة العامة وكلية العلوم الصحية والحيوية. وبعد الخطوات التقدمية التي حققتها دولة قطر في قطاع التعليم، سرعان ما أصبحت جامعة حمد بن خليفة مقصدًا لطلاب الدراسات العليا المحليين والدوليين. 

Nasser Al-Binali

وقال ناصر البنعلي، رئيس قسم القبول والتسجيل: "ينجذب الطلاب إلى طبيعة البرامج المتعددة التخصصات، والتي صممت خصيصًا لتقديم تجربة تعليمية متكاملة تتخطى خيارات الشهادات التقليدية أحادية المسار. وفضلًا عن توفر مرافق عالمية وأعضاء هيئة تدريس رفيعي المستوى، سيصبح الطلاب الجدد جزءًا من مجتمع تعليمي مبتكر وسريع النمو".

وتقدم جامعة حمد بن خليفة 26 شهادة تغطي مجموعة واسعة من التخصصات التي تلبي متطلبات السوق الحالية والمستقبلية لدولة قطر. وتوفر كل كلية تجربة تعليمية متخصصة يتم إثراؤها بفرص عابرة للأقسام في مجالات الأبحاث والتعلم والدعم الجماعي. وقالت سارة طالب، الطالبة الجديدة في برنامج ماجستير علم الجينوم والطب الدقيق في كلية العلوم الصحية والحيوية: "حين اقتربت من إنهاء دراستي في برنامج البكالوريوس، سررت بوجود مؤسسة تعليمية محلية مثل جامعة حمد بن خليفة توفر تجربة تعليمية عالمية المستوى. شهدنا مؤخرًا في قطر افتتاح عدد من مشاريع الرعاية الصحية الضخمة. وأنا متشوقة لأكون جزءًا من هذا المجتمع المتنامي من المهنيين الذين يعملون بلا كلل لتوفير حلول واقعية قابلة للتطبيق في حياتنا اليومية".

وبالمثل، قالت عائشة الكواري، التي التحقت ببرنامج ماجستير الآداب في الإسلام والشؤون الدولية من كلية الدراسات الإسلامية: "أنا متحمسة لتكريس سنوات دراستي الجامعية في رحلة متعددة التخصصات في الدراسات الإسلامية الحديثة بالاستناد إلى الخبرة الجماعية لأعضاء هيئة التدريس رفيعي المستوى في جامعة حمد بن خليفة، والمرافق والفرص العالمية التي توفرها. وبفضل التوجيهات التنموية الوطنية المبتكرة في مجال التعليم والأبحاث، يوفر هذا البرنامج تجربة تعليمية عالمية المستوى في بلدنا الحبيب قطر. وأنا على ثقة بأن هذه الدرجة القابلة للتطبيق بشكل واسع سوف ترتقي بآفاقي المهنية في الفضاء الأكاديمي وعبر مجموعة واسعة من القطاعات المتنامية في قطر".

تقع جامعة حمد بن خليفة ضمن المدينة التعليمية، التي تعتبر مركزًا وطنيًا للمعرفة والابتكار، وتشتهر الجامعة بتقديم أبحاث ذات تأثير وتعليم عالي المستوى مدفوعة بالركائز المؤسسية الأربعة التي تستند إليها وهي: التميُّز، الابتكار، الإنسان، والشراكة.  

Abdul-Jalil-Ibrahimوفي تعليق له حول قراره بمتابعة تعليمه العالي في جامعة حمد بن خليفة، قال عبد الجليل إبراهيم، غانيّ الجنسية، الذي ينتسب لبرنامج الدكتوراه في التمويل الإسلامي والاقتصاد في كلية الدراسات الإسلامية: "باعتباري خريج ماجستير التمويل الإسلامي في الكلية، فقد اختبرت بالفعل مرافقها الحديثة وتعرفت على أعضاء هيئة التدريس المرموقة وعلى البيئة الأكاديمية الفريدة فيها. ولهذا السبب، كان التوجّه نحو برنامج الدكتوراه القويّ الذي توفره الجامعة خطوة طبيعية في مشواري الأكاديمي وجزء من تجربة تعليمية لا تنسى. ترتكز اهتماماتي البحثية على دور رأس المال الإسلامي المساهم في إطار النمو الوطني والتطلعات التنموية لدولة قطر من خلال المساهمة الكبيرة في إصلاح السياسات الهادفة لسدّ الفجوة بين الجانبين النظري والعملي في مجال التمويل الإسلامي".

وقالت ثريا لطفي، وهي طالبة دولية من السودان اختارت دراسة درجة دكتور في القانون ضمن كلية القانون والسياسة العامة: "ألهمتني السمعة القوية لجامعة حمد بن خليفة 

Thuraya Lutfi

كمركز إقليمي للتعليم وكنموذج يحتذى به في المدينة التعليمية. وفضلًا عن قربها من وطني الأم، تميزت الجامعة عن وجهات الدراسات العليا الأخرى بكون موقعها في المدينة التعليمية يعني بأنني جزء من مكان آمن ومجتمع نابض بالحياة. وأتطلع خلال دراستي في كلية القانون والسياسة العامة إلى نطاق البرنامج الذي يشمل أنظمة قانونية متنوعة بما فيها المدنية والعامة والمتوافقة مع الشريعة. أعتقد أن هذا النوع من الشهادات سيفتح أمامي مزيدًا من الأبواب عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وعلى المستوى الدولي عمومًا".

وساهم المسار العالمي المتنامي لجامعة حمد بن خليفة في زيادة الطلب العالمي على قطر كوجهة للدراسات العليا كما يظهر جليًا من خلال وجود الكثير من الجنسيات المختلفة ضمن حرم الجامعة حاليًا. وتقدم المعاهد البحثية التابعة للجامعة، وهي معهد قطر لبحوث الحوسبة ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة ومعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، مجموعة قوية من النتائج البحثية المهمة، التي تتمتع بتمثيل جيد على المستوى العالمي بفضل الحضور المستمر للطلاب وأعضاء هيئة التدريس في مؤتمرات ومطبوعات وفعاليات أكاديمية دولية. 

ومع اقتراب بدء العام الدراسي 2018 -2019، تستمر أعداد طلاب جامعة حمد بن خليفة في تجسيد قيم الشمولية والتميز. ويستمر التوازن الفريد بين التعليم المتميز وفهم الصناعة في إلهام الخريجين الشباب للبحث عن تجارب تعليمية فريدة ضمن جامعة حمد بن خليفة، التي تعمل على ترسيخ مكانتها كواحدة من أرقى وجهات التعليم في العالم.