كلية الدراسات الإسلامية
تناقش هذه المحاضرة العلاقات الإسلامية-المسيحية في العالم المعاصر، وتدرس دور توجهات المجمع الفاتيكاني الثاني في ذلك.
تسلّط المحاضرة الضوء على بعض الاضطرابات التي شابت هذه العلاقة وزعزعت التفاهم والعيش المشترك، والتي حفّزتها أحداث وتصريحات معينة، أهمها محاضرة البابا بنديكتوس في ريغنسبورغ عام 2006، وما تلاها من ردّات فعل. ثم تعرض المحاضرة بعض الجهود التي رعاها البابا فرنسيس وعدد من رجال الدين الإسلامي في برم اتفاقيات تتصدى للتحديات المادية والنزعات التسلطية، لتبني في ضوء ذلك تصورًا عن المستقبل المستقر الذي يمكن أن تُحقّقه العلاقة.