لم يعد كوفيد-19 مجرد أزمة صحية، فقد تسبب في إغلاق المدارس في أكثر من 100 دولة، ما أثّر سلبًا على ما يزيد عن 860 مليون طفل وشاب. وقد أدّت الجائحة أيضًا إلى بروز تساؤلات واستفسارات على الساحة العالمية، مع انعدام الثقة في مؤسسات الدولة، لا سيّما المؤسسات التعليمية، وذلك جراء تعطّل التعليم على نطاق لم يسبق له مثيل. ومن ثم ينبغي أن تكون هذه الأزمة محفزًا لإجراء تغييرات جذرية في التعليم وتعزيز الإحساس المشترك بالمسؤولية العالمية.
ستنعقد هذه الجلسة الحوارية على هامش الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وستتناول استجابة المجتمع الدولي للجائحة وما يرتبط بها من تداعيات مالية واقتصادية واجتماعية بمختلف أنحاء العالم. ومن أجل تحسين الاستجابات للأزمات المستقبلية، لا سيّما من قبل المؤسسات العالمية والإقليمية، ستسعى الجلسة للوصول إلى إجابات لعدد من الأسئلة الصعبة، من بينها:
(i) هل يمثل استمرار الجائحة فرصةً لإعادة النظر في نموذج التعليم العالمي وتنشيطه؟
(ii) في ضوء أن المناهج والامتحانات الصارمة كلها نتيجة ثانوية للملاءمة وتوسيع نطاق التعليم، أصبح التعليم في ظل الجائحة أكثر مرونة وأكثر إزعاجًا في الوقت نفسه؛ فهل قادة التعليم مستعدون لتبني هذا التغيير؟
(iii) كيف يمكن لكوفيد-19 إحداث تحوّل في نمط التفكير بحيث يكون أكثر فاعلية وفائدة في طريقة التعامل مع التعليم في مجتمعاتنا؟
(iv) كيف يمكننا استعادة الثقة ورأب الصدع بين المجتمعات والمؤسسات التعليمية؟
المتحدثون:
- سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر والرئيس التنفيذي للمؤسسة
- سعادة دانيلو تورك، رئيس سلوفينيا الأسبق
- السيدة غابرييلا كويفاس بارون، رئيس مركز التعاون الدولي، جامعة نيويورك
- السيد أخيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
- السيدة سارة كليف، مدير مركز التعاون الدولي، جامعة نيويورك
- البروفيسور جيفري ساكس، أستاذ جامعي ومدير مركز التنمية المستدامة، جامعة كولومبيا
- السيدة غيداء فخري، المشرفة على إدارة الفعاليات المباشرة لمناظرات الدوحة ومقدمة أخبار لدى شبكة تي آر تي العالم
تعرف على المزيد حول ندوات مؤسسة قطر خلال الأسيوع العالمي للأمم المتحدة