الشيخ فهد بن سالم الكندري، أمام مسجد الدولة الكبير في الكويت ومقدم برامج تلفزيونية.
رمضان فرصة ثمينة لتغيير بعض جوانب السلوك وتقويمها، وإصلاح النفوس وتهذيبها، والاعتناء بجوانب التغيير في هذا الشهر الفضيل.
والحرص على الاستفادة من مدرسة الصوم لتحقيق التقوى التي يسمو فيها المسلم للرقي في سلم الرفعة الروحية والأخلاقية، هي من أجَّل المقاصد التي شرع الصيام من أجلها.
وليس أفضل من شهر الصوم لبدء علاقة جديدة مع التغيير الإيجابي المستمر إلى ما بعد رمضان.
تغيير السلوك الإنساني:
تتعدد جوانب التغيير وتتنوع، وهي تختلف باختلاف الأشخاص والبيئات والسلوك، ولكل جانب من هذه الجوانب وسائل وطرق للتغيير، يحتاج فيها المسلم للتفكر والتمعن فيها، لسد جوانب النقص التي تحتاج إلى تغيير لتصحيح المسار، ومن بين أبرز هذه الجوانب:
- أولاً: علاقة المسلم بخالقه
- ثانياً: علاقة المسلم بنفسه
- ثالثاً: علاقة المسلم بأهله وقرابته
- رابعاً: علاقة المسلم بمجتمعه
- خامساً: علاقته المسلم ببني جنسه
ويجب أن يقتدي المسلمون بالنبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، وأن يهتدوا بهديه في التعامل مع أي أزمات، وأن يعيشوا في وئام مع أصحاب الديانات الأخرى.
فلنجعل شهر رمضان الحالي الخطوة الأولى للتغييرات الجيدة في حياتنا!