يقدم برنامج الهندسة الكيميائية بجامعة حمد بن خليفة منهجًا شاملاً يمزج بين الأسس النظرية والتطبيقات العملية مما يهيئ الطلاب لمواجهة التحديات المعاصرة في عدة مجالات مثل المعالجة الكيميائية، والهندسة البيئية والمستدامة، وعلوم المواد.
بالتركيز على التعليم التعاوني والتدريب والبحث وبناء القدرات، يهدف البرنامج إلى إعداد مهندسين قادرين على التكيف وتلبية احتياجات المجتمع المتطورة واحتضان القيادة والوعي الاجتماعي والنزاهة والأخلاق.
يهدف برنامج الهندسة الكيميائية بجامعة حمد بن خليفة إلى:
يبدأ المنهج بفهم أساسي للرياضيات والعلوم الفيزيائية وأسس الهندسة الكيميائية، لضمان استيعاب الطلاب للمفاهيم الرئيسية. ثم ينتقل الطلاب إلى الأساسيات والأساليب المتعلقة بتحليل وتطوير وتصميم وتشغيل أنظمة وعمليات الهندسة الكيميائية المختلفة. يكتسب الطلاب خبرة عملية من خلال المشاريع التطبيقية والعمل المختبري، والتعاون مع الصناعة، مما يوفر رؤى واقعية حول تصميم وتحسين العمليات والمواد الكيميائية.
يركز البرنامج على المرونة والتعلم متعدد التخصصات، مما يسمح للطلاب بتصميم تعليمهم ليتوافق مع اهتماماتهم وأهدافهم المهنية. على هذا النحو، يجب على الطلاب اختيار ما لا يقل عن مقررين من التخصص الذي اختاروه ومقرر واحد على الأقل من مجال تقني آخر:
تساعد هذه المجالات التخصصية على إعداد الطلاب لمهن ناجحة في مجالات مثل الطاقة المتجددة والمواد المتقدمة وتصميم العمليات المستدامة.
بالإضافة إلى المهارات التقنية، يعزز أعضاء هيئة التدريس العمل الجماعي والتواصل والتفكير النقدي. ومن خلال المشاريع التعاونية والتدريبات العملية وفرص التعلم العملي، يتعلم الطلاب كيفية التعامل مع المشكلات من وجهات نظر متعددة وتطوير حلول مبتكرة.
تساعد برامج الهندسة في جامعة حمد بن خليفة الطلاب على تصميم تعليمهم من خلال ثلاثة مسارات يستفيد كل منها من نقاط القوة التي تتمتع بها معاهد البحوث التابعة لجامعة حمد بن خليفة، والنظام البيئي متعدد الجامعات في مؤسسة قطر، والجامعات الشريكة:
تسمح هذه المسارات للطلاب بمواءمة تعليمهم مع أهدافهم المهنية المحددة. ويساهم هذا في تحقيق هدف الكلية المتمثل في إعداد قادة المستقبل ذوي العقليات الريادية لتطوير حلول مبتكرة تحقق تأثير إيجابي وعالمي.