سيزور باتريك وينستون، بروفيسور الذكاء الاصطناعي وعلوم الكمبيوتر في مختبر علوم الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، دولة قطر في وقت لاحق من هذا الشهر؛ لمناقشة مستقبل الذكاء الاصطناعي.
وسيتم تنظيم محاضرة عامة للبروفيسور وينستون بعنوان: "مستقبل الذكاء الاصطناعي: أين وصلنا؟ وكيف وصلنا إلى هنا؟ وإلى أين نحن ماضون؟"، وذلك يوم الاثنين الموافق 27 مارس في مركز قطر الوطني للمؤتمرات.
وتشكّل هذه المحاضرة الحدث الأبرز في ضمن فعاليات الاجتماع السنوي في دولة قطر بين مختبر علوم الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة التابع لجامعة حمد بن خليفة.
وتهتم مجموعة بحوث البروفيسور وينستون في مختبر علوم الكمبيوتر والذكاء الاصطناعي، بدراسة مَلكة التفكير والقدرة على فهم الأحداث لدى البشر، ودورها في فصلنا عن باقي الكائنات. وقد قامت مجموعة بحوثه بتصميم نظام قادر على قراءة الأحداث البسيطة، والإجابة عن الأسئلة التي تدور حولها، وطرح الأسئلة الذكية، وتحديد المفاهيم، وإعادة روايتها بطريقة مقنعة، إضافة إلى قدرات التعليم، والتلخيص، والمقارنة، والتأليف.
ويدمج بحث البروفيسور وينستون أعمالًا من مجالات عدة ذات صلة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، وعلوم الكمبيوتر، وعلم الأعصاب، والعلوم المعرفية، واللسانيات، وعلم أسلاف البشر. وقد أشرف على الأعمال الأولى للبروفيسور ونستون، الراحل مارفن مينسكي، وهو أحد روّاد عالم الحوسبة الملقّب بــ "أبو الذكاء الاصطناعي".
ووصف الدكتور أحمد المقرمد، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة، البروفيسور ونستون بأنه "أحد أهمّ الخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي"، ودعا سكان قطر للاستماع إلى محاضرته.
وأضاف الدكتور المقرمد: "نحن نعيش مرحلة مهمة للغاية في مسيرة تطور الذكاء الاصطناعي، الذي يشهد نهضة قوية في تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة، مثل: الشبكات العصبية العميقة، والبيانات الكبيرة، والأجهزة الحاسوبية، وهي في وضع مميز يؤهلها لتغيير المجتمع بطريقة لم نشهد لها مثيلًا منذ الثورة الصناعية".
وقد كان البروفيسور وينستون شاهدًا على تطور الذكاء الاصطناعي، بعد أن قاد مختبر الذكاء الاصطناعي التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بين عامي 1992 و1997، كما قام بتأليف كثير من الكتب حول الذكاء الاصطناعي، ورؤية الحوسبة، وبرمجة الكمبيوتر".
لحضور المحاضرة، يرجى تأكيد الحجز من خلال الموقع: qcri.org.qa.