استضاف خبراء من كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة ممثلين عن وزارة الدفاع، في دورة تُسلط الضوء على التهديدات الأمنية الإلكترونية، وكيفية الحماية منها، والخطوات الواجب اتباعها عند التعرُّض لهجمة إلكترونية.
وقد شارك عشرة موظفين من وزارة الدفاع في دورة تعليمية مكثفة، لمدة خمسة أيام، تناولت موضوعات عدة، مثل: التشفير التطبيقي، وأمن الشبكات (البرمجيات الخبيثة، وهجمات حجب الخدمة الموزعة، وأنظمة كشف التسلل)، والأمن اللاسلكي، إضافة إلى جلسات عملية واسعة تتناول الثغرات الأمنية الخطيرة التي تتعرض لها الشبكات اللاسلكية، والحلول المتاحة لها.
وبعد اختتام الدورة بنجاح، قال الدكتور منير حمدي، عميد كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة: "تشكل دورة التعليم التنفيذي التي قدّمتها كليتنا لوزارة الدفاع مثالًا واضحًا على أهمية الأمن الإلكتروني في دولة قطر، ونموذجًا للتعاون البنّاء الذي ترغب الكلية بإقامته مع الوزارات والقطاعات والمجتمع القطري؛ من أجل المساهمة بشكل فعّال في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030".
وفي وقت سابق من هذا العام، وقّعت جامعة حمد بن خليفة مذكرة تفاهم مع القوات المسلحة القطرية برعاية وزارة الدفاع، تم فيها تحديد الجهود التعاونية المستقبلية بين الجامعة والوزارة.
وفي كلمة له خلال توقيع مذكرة التفاهم، قال الدكتور خالد بن لطايف، وكيل جامعة حمد بن خليفة: "يقوم جزء أساسي من مهمتنا على تعزيز أنشطة التعاون الكفيلة بالارتقاء بالموارد البشرية في دولة قطر من خلال الحوار البناء والبحوث. وعبر تطوير هذه الشراكة المفيدة والمثرية؛ لتعزيز معارفنا في مجالات مثل الأمن وتكنولوجيا المعلومات، جنبًا إلى جنب مع برامجنا في كلية العلوم والهندسة، ستكون دولة قطر قد اقتربت أكثر من تحقيق أهدافها التنموية المستدامة في هذا القطاع المهم".