مريم جمعة علي عثمان (كلية العلوم الصحية والحيوية)
الهيئة:  كلية العلوم الصحية والحيوية
خريجو جامعة حمد بن خليفة دفعة 2022: مريم جمعة علي عثمان  كلية العلوم الصحية والحيوية

لماذا اخترتِ جامعة حمد بن خليفة وهذا البرنامج الأكاديمي على وجه الخصوص؟

حصلت على درجة البكالوريوس في العلوم الطبية الحيوية قبل 11 عامًا من الآن. ومنذ ذلك الحين، عملت في وظيفة باحثة في أحد المختبرات التشخيصية الطبية. وقد كنت حريصةً على مواصلة تعليمي ودخول عالم البحوث الطبية الحيوية، حيث كنت مهتمةً بالعمليات البيولوجية للأمراض والبحث عن العلاجات المحتملة. ونتيجةً لذلك، بدأت في البحث عن برامج وكليات مختلفة تركز على البحوث الطبية الحيوية في تلك المرحلة. كما شجعني بعض زملائي الذين تخرجوا في جامعة حمد بن خليفة على التقديم واغتنام الفرصة. فقد كانوا سعداء بتجاربهم في جامعة حمد بن خليفة، وحكوا لي عن كيفية دعم الجامعة لهم في تحسين مهاراتهم وتزويدهم بأفضل تجربة تعليمية. وكانت شهاداتهم الدافع الرئيسي بالنسبة لتفكيري في التقدم للدراسة بجامعة حمد بن خليفة، وأنا سعيدة لأنني اتخذت القرار الصحيح. وقد أصبحت جامعة حمد بن خليفة بيتي وموطني، حيث تلقيت كل الدعم والتشجيع لإثراء معرفتي وتعزيز خبراتي ومهاراتي الأكاديمية والشخصية.

كيف أثَّر الوقت الذي قضيتيه في جامعة حمد بن خليفة على خططكِ المستقبلية؟

كان الوقت الذي قضيته في جامعة حمد بن خليفة مفيدًا ومثمرًا. وقد كان من دواعي سروري أن أدرس في كلية العلوم الصحية والحيوية، التي وفرت لي منصة شخصية ومهنية للنمو والتطور. وقد تعلمت الكثير من أساتذتي الذين يتميزون بأنهم خبراء مرموقين في مجالات تخصصهم، حيث تطورت معارفي ومهاراتي العلمية بفضلهم. وبالإضافة إلى ذلك، فقد استمتعت حقًا بالندوات الأسبوعية التي كانت تُعقد في الكلية، حيث دأب علماء وباحثون مشهورون في مختلف المجالات على إلقاء محاضرات ثرية ومناقشة أحدث اكتشافاتهم العلمية. وقد أضافت هذه الندوات قيمةً أكبر لتجربتي وأثارت بالفعل اهتمامي بالبحوث الطبية الحيوية. وقد كنت محظوظةً بإجراء مشروع أتاح لي الفرصة لصقل مهاراتي تحت إشراف الدكتور عمر خان، الأستاذ المساعد في الكلية.
ويمكن القول إن المعارف الهائلة التي اكتسبتها من جامعة حمد بن خليفة ثرية للغاية، حيث جعلتني أفكر في إمكاناتي ونقاط قوتي وضعفي. كما أنها مكنتني وزودتني بجميع الأدوات اللازمة لمتابعة دراستي العليا ومساعدتي في نقل المعرفة إلى جيلنا الشاب.

ما هي أبرز ذكرياتكِ خلال دراستكِ في جامعة حمد بن خليفة؟

كانت تجربتي في جامعة حمد بن خليفة مجزية ومثيرة للتحديات. وقد استمتعت تمامًا بكل دقيقة منها، بداية من تلقي مقرراتي الدراسية عبر الإنترنت إلى الدفاع عن أطروحة التخرج. وقد تعلمت العديد من الدروس خلال مسيرتي الدراسية في الجامعة. وكان من أبرز ذكرياتي في الجامعة الجمع بين تجارب التعلم الافتراضية والشخصية. لقد كانت تجربة محفزة، وأنا سعيدة لأنني جربت كليهما. فقد تعلمت كيفية ممارسة الانضباط الذاتي، والحفاظ على صحتي النفسية، والاستقلال، وتحفيز نفسي طوال فترة حضوري للحصص الدراسية عبر الإنترنت. وقد كنت محظوظةً لأن أعضاء هيئة التدريس في الكلية ساعدوني وأرشدوني خلال هذه الأوقات الصعبة. بالإضافة إلى ذلك، تشرفت بحضور محاضراتي في الكلية بعد قضاء عام من التعلم عبر الإنترنت. وقد كانت تجربة ممتعة، حيث تمكنت من التواصل مع أساتذتي وتعلم الكثير منهم داخل قاعات الدراسة وخارجها.

وأنا ممتنة للفرصة التي أتيحت لي، وأود أن أتقدم بخالص الشكر والامتنان لجامعة حمد بن خليفة وكلية العلوم الصحية والحيوية، وجميع أساتذتي لمساعدتي في تحقيق حلمي وتزويدي بجميع المهارات اللازمة للمضي قدمًا ومواصلة مغامرتي التالية.