بحوث ودراسات رائدة تجريها الكلية في مجالات الطب الحيوي
في إنجاز جديد يضاف إلى رصيد إنجازاتها، تم تصنيف كلية العلوم الصحية والحيوية بجامعة حمد بن خليفة ضمن قائمة أفضل 200 كلية على مستوى العالم في مجال العلوم البيولوجية البشرية، وفقاً لتصنيف شنغهاي للتخصصات الأكاديمية (GRAS) لعام 2022.
ويأتي تتويج كلية العلوم الصحية والحيوية بهذا التصنيف إلى البحوث والدراسات التي تجريها الكلية ومعاهد البحوث التابعة لها مثل (معهد قطر لبحوث الطب الحيوي ومعهد قطر لبحوث الحوسبة) في مجال العلوم البيولوجية البشرية، لينضموا بذلك إلى مؤسسات وجامعات مرموقة أخرى في القائمة أبرزها جامعة براون، وجامعة باريس البحثية للعلوم والآداب (PSL)، وجامعة تكساس.
ويتضمن تصنيف شنغهاي للتخصصات الأكاديمية هذا العام أكثر من 1,800 جامعة في 96 دولة في 54 مجالاً مختلفاً، تشمل دورة الحياة والعلوم الطبية والطبيعية والاجتماعية، بالإضافة إلى مختلف التخصصات الهندسية، حيث يتم تصنيف الجامعات من خلال عدة مؤشرات تقيس الأداء الأكاديمي والبحثي، ومن ثم مٌخرجات البحوث، وتأثير البحث، والتعاون الدولي، وجودة البحث، والجوائز الأكاديمية الدولية التي حصلت عليها.
وتعليقاً على هذا التصنيف، قال الدكتور جورج نمر العميد المؤقت والأستاذ بكلية العلوم الصحية والحيوية: "لاشك أن كلية العلوم الصحية والحيوية ومن ثم جامعة حمد بن خليفة حققت بهذا التصنيف إنجازاً هائلاً، الذي يعكس التزام الجامعة بشكل عام والكلية بشكل خاص، بتطوير برامج أكاديمية متعددة التخصصات ذات مستوى عالمي، فمن خلال دعم الجامعة ودعمها المتواصل، ساهمت كلية العلوم الصحية والحيوية في تعزيز ثقافة التعاون بين مختلف التخصصات، مما يسمح لنا ببناء وترسيخ سٌمعتنا كمركز متخصص لتبادل المعرفة بالمنطقة في مجالات علوم الطب الحيوي، وعلم الجينوم، والطب الدقيق، وعلوم اللياقة البدنية والصحة".
وتعمل كلية العلوم الصحية والحيوية بجامعة حمد بن خليفة على التصدي للتحديات الصحية الوطنية والعالمية من خلال تثقيف الأجيال القادمة من المتخصصين في الدراسات الطبية المتقدمة، فضلاً عن دعم أعضاء هيئة التدريس المعترف بهم دولياً في سعيهم لإجراء بحوث نوعية مؤثرة في قطر وخارجها، وباعتبارها جامعة ترتكز على الابتكار والبحوث، فإن جامعة حمد بن خليفة تعزز جهودها لبناء بيئة تعليمية وبحثية متكاملة ومتطورة تمكن أعضاء هيئة التدريس والطلاب من تحقيق أهدافهم.