لماذا اخترتِ جامعة حمد بن خليفة وهذا البرنامج الأكاديمي على وجه الخصوص؟
اخترت جامعة حمد بن خليفة بسبب رسالتها الرامية إلى القيام بدور في تشكيل اقتصاد المعرفة في قطر، والتزامها بالمساهمة في إجراء البحوث العالمية. وبشكل أكثر تحديدًا، اخترت برنامج ماجستير الآداب في دراسات المرأة في المجتمع والتنمية لأنه البرنامج الوحيد في المنطقة الذي يستكشف العلاقة بين المرأة والمجتمع في منطقة الشرق الأوسط. بالإضافة إلى ذلك، كانت فرصة التعلم وتلقي خدمات التوجيه على أيدي الباحثين الراسخين في هذا البرنامج نقطة جذب كبيرة جعلتني أحرص على الالتحاق بالبرنامج.
كيف أثَّر الوقت الذي قضيتيه في جامعة حمد بن خليفة على خططكِ المستقبلية؟
ساعد الوقت الذي أمضيته في جامعة حمد بن خليفة في تشكيل طريقة رؤيتي لدور المرأة في المجتمع والطرق التي يؤدي من خلالها المجتمع دورًا في حياة المرأة. ومثل باقي المؤسسات الموجودة في المدينة التعليمية، تتميز جامعة حمد بن خليفة بأنها مؤسسة عالمية للغاية، وهو ما يعني أنني تمكنت من التعلم والتحدث مع أشخاص ينتمون لخلفيات متعددة، وهو ما ساهم في إثراء حياتي الشخصية والمهنية. وقد تعلمت العديد من المهارات القيِّمة والمستمدة من العديد من مصادر المعرفة من أعضاء هيئة التدريس بالكلية. وآمل أن أقدم مساهمات مفيدة في المستقبل للمعارف الغنية التي شارك باحثو جامعة حمد بن خليفة في تطويرها.
ما هي أبرز ذكرياتكِ خلال دراستكِ في جامعة حمد بن خليفة؟
كانت التجارب البحثية المتعددة التي تمكنت من المشاركة فيها لأداء مهام المقررات الدراسية، بالإضافة إلى التجارب التي خضتها في إطار دوري كمساعدة أبحاث، قيِّمة وممتعة حقًا، حيث كان الأساتذة متعاونين ومتحمسين لتعليم الطلاب وتمكينهم من أن يصبحوا أفضل نسخة من أنفسهم. وقد ساهمت جميع المهارات التي طورتها في مساعدتي على كتابة أطروحة التخرج الخاصة بي. لقد كانت تجربة مليئة بالتحديات ولكنها ممتعة، وسوف تساعدني في حياتي المهنية المستقبلية.