يقدم مركز الترجمة والتدريب بالمعهد ورش عمل جديدة في الكتابة والترجمة الإبداعية
أعلن مركز الترجمة والتدريب بمعهد دراسات الترجمة، التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة حمد بن خليفة، عن فتح باب التسجيل لورش العمل التدريبية الاحترافية التي يقدمها المركز للعام الأكاديمي 2023-2024.
وابتداءً من 10 سبتمبر 2023، سيتم تدريب المشاركين في الدورات، التي ستمتد لتسعة أشهر، على المهارات الأساسية اللازمة في الترجمة وفقًا للمعايير الدولية المعتمدة عبر مجموعة متنوعة من التخصصات، بما في ذلك الترجمة في مجال المال والأعمال والقانون والطب.
وتُقدَّم ورش العمل باللغتين العربية والإنجليزية، وتغطي موضوعات هامة للمترجمين، بما في ذلك الترجمة الفورية الاحترافية، ومراجعة الترجمة وضبط جودتها، والكتابة وفقًا للمعايير الدولية المعمول بها في قطاع الأعمال باللغة العربية وقطاع الرياضة. وهذا العام سيقدم مركز الترجمة والتدريب ورشة عمل جديدة، وهي ورشة الكتابة الإبداعية والترجمة الإبداعية، التي ستفتح للطلاب أفقًا جديدًا لتطوير مهاراتهم.
وبهذه المناسبة صرّحت الأستاذة ندى المحميد، مديرة مركز الترجمة والتدريب: "كما هو الحال في كل عام، نتطلع إلى الترحيب بالمتدربين العازمين على تنمية قدراتهم ومهاراتهم، وتوفير فرص تدريب لهم للانخراط في مجالاتهم المختارة من منظور أوسع. تهدف ورش العمل التي نعقدها في مركز الترجمة والتدريب بمعهد دراسات الترجمة إلى المساهمة في تنمية المجتمع، وبناء القدرات داخل قطر وخارجها، من خلال توفير فرص للتطوير المهني للعاملين في مجال الترجمة التحريرية والفورية وغيرهم ممن يعملون باستمرار في بيئات متعددة اللغات".
ومن الجدير بالذكر أن مركز الترجمة والتدريب بمعهد دراسات الترجمة قد اختتم مؤخرًا موسمًا آخر ناجحًا في تدريب المترجمين وتطوير قدراتهم في مختلف تخصصات الترجمة التحريرية والفورية. واستفاد من برامج المركز القصيرة والطويلة 224 مترجمًا ومترجمة، والتحق بعضهم من دول خارج قطر مثل السعودية وعُمان والسودان والولايات المتحدة، وهو إقبالٌ لافت ويدلّل على زيادة منسوب الوعي بأهمية الترجمة في عالم اليوم وعلى المساهمة القيّمة التي يشارك بها معهد دراسات الترجمة بجامعة حمد بن خليفة في هذا المجال.
تقدّم كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، من خلال معهد دراسات الترجمة، عددًا من برامج الدراسات العليا، وورش عمل تدريبية عالية المستوى، وباقة من دورات اللغات، فضلاً عن خدمات الترجمة الاحترافية التحريرية والشفهية. وتسعى الكلية لتأهيل كوكبة من المواطنين المسؤولين اجتماعيًا والمؤهلين أكاديميًا، ممن يسمح لهم تنوع خبراتهم بأن يواجهوا تحديات اليوم وأن يصبحوا قادة العالم في المستقبل.