جامعة حمد بن خليفة تستضيف لقاء مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب
- الصفحة الرئيسة
- غرفة الأخبار
- جامعة حمد بن خليفة تستضيف لقاء مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب
شباب من جميع أنحاء العالم يناقشون الحلول لبناء عالم أكثر أمنًا وخالٍ من التطرف العنيف
تبادل طلاب وشباب من أكثر من عدة دول وخلفيات عرقية متنوعة وجهات النظر حول مستقبل مكافحة الإرهاب في اللقاء العالمي للشباب الذي نظمه مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، من خلال المركز الدولي للرؤى السلوكية لمكافحة الإرهاب، بتاريخ 29 مارس.
واستضافت جامعة حمد بن خليفة هذه الفعالية الهجينة التي عُقدت بعنوان: "معًا نبني مستقبلاً بلا إرهاب" في حرمها الجامعي بالمدينة التعليمية، مع حضور العديد من المشاركين للفعالية عبر الإنترنت من دول مختلفة حول العالم.
وحضر طلاب من جامعة حمد بن خليفة، وجامعة جورجتاون في قطر، وجامعة نورثويسترن في قطر هذه الفعالية، بالإضافة إلى مشاركين من جميع أنحاء العالم شاركوا في اللقاء عبر الإنترنت. وأدارت مريم آل ثاني، الطالبة في جامعة جورجتاون في قطر، الحوار الذي ركز على الشباب واستهدف تعزيز فهمهم للعوامل والسلوكيات الفردية والسياقية والهيكلية التي تؤثر على الأعمال المتطرفة والعنيفة. كما أتيحت الفرصة لهم للمشاركة في الجهود متعددة الأطراف الحالية والمستقبلية التي تبذلها منظمة الأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها لتحقيق هدف بناء عالم خالٍ من الإرهاب.
بدأ اللقاء بكلمات افتتاحية ألقاها السيد فلاديمير فورونكوف، وكيل أمين عام الأمم المتحدة ومدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب؛ وسعادة الدكتور ماجد الأنصاري، مستشار نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والمتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، حيث تحدثوا عن رؤيتهم لمستقبل بلا إرهاب، بالإضافة إلى سعادة أوغستين سانتوس مارافير، سفير إسبانيا ومندوبها الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة في نيويورك، الذي شدد على أهمية دور المجتمع المدني في حماية حقوق الإنسان.
وبالإضافة إلى المناقشات المستفيضة التي جاءت في صميم هذه الفعالية، تضمن اللقاء عقد جلسة حوارية مع الدكتور رافي جريجوريان، مدير ونائب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة. وفي الجزء المخصص للحوارات الفكرية، تفاعل المشاركون مع متخصص في علم الاجتماع، وخبير في مكافحة التطرف العنيف، وقيادات شبابية، بما في ذلك الدكتورة ماريكي شوميروس، نائب رئيس مركز بوسارا؛ وعفراء قادر، خريجة برنامج تمكين المشاركة الشبابية في مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب/ مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب؛ وأمجد خضر، مؤسس شركة ميديا كلشرد. ووظفت حواراتهم القصيرة وجهات نظر العلوم السلوكية لتسليط الضوء على العلاقة بين علم النفس البشري والسلوك، والمعلومات المضللة، والتطرف.
واختتمت الفعالية بالدعوة لتعزيز المشاركة الشبابية. وخلال الجزء الأخير من الفعالية الذي حمل عنوان: "سؤالي لكم ..."، والذي قدمه الدكتور جريجوريان، تبادل المشاركون وجهات نظرهم حول أولوياتهم لضمان مستقبل خالٍ من الإرهاب.
وبعد انتهاء الفعالية، قال الدكتور ليزلي ألكسندر بال، العميد المؤسس لكلية السياسات العامة بجامعة حمد بن خليفة: "لقد سررنا باستضافة جامعة حمد بن خليفة للقاء العالمي للشباب ومشاركتها في جهود التعاون الدولي التي يبذلها مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب من أجل منح الشباب منصة مرئية للدعوة إلى إحداث تغيير إيجابي. وتعكس أهداف الفعالية مكانتنا كجامعة بحثية رائدة تعمل على تأهيل الشباب للعمل كصناع تغيير يعززون التقدم الاجتماعي والبشري."
وأضاف: "تهدف بعض المبادرات مثل منتديات 'التعليم للقضاء على التطرف' في جامعة حمد بن خليفة إلى معالجة التطرف من جذوره على نطاق واسع. ونظرًا لتعقيد هذا التحدي، يجب أن يؤدي التعليم دورًا إيجابيًا في معالجة العوامل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وغيرها من العوامل التي توجد الظروف المواتية لانتشار التطرف. ومن الواضح أيضًا أن الابتكار والتفكير النقدي بين الشباب أمران حيويان، وتشجع الفعاليات مثل اللقاء العالمي للشباب على تعزيز القدرات التي تحتاجها معظم البلدان في هذا الصدد."